أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المحروقات: ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% الأرصاد توضح حول توقعات سقوط الثلوج في الأردن عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما
من هي الدولة العربية الأقوى؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من هي الدولة العربية الأقوى؟

من هي الدولة العربية الأقوى؟

21-08-2023 08:28 AM

تاريخ العالم العربي، وتحديدا دول المشرق العربي، حتى قبل استقلال معظم دوله، كان صراعا بين عدد من القادة والدول على النفوذ الإقليمي، وصراعا على بعض الملفات الكبرى وتحديدا القضية الفلسطينية، وهذا الصراع في بعض مراحله وصل إلى حد استخدام سياسة الاغتيالات وأحيانا كانت جيوش بعض القادة الكبار تدخل عواصم دول شقيقة.

عشرات السنين مرت وهناك تحت الطاولة تنافس ساكن أو مشتعل، ولهذا لم تكن بيانات الزيارات المتبادلة بين معظم قادة دول عربية حقيقية، حيث كانت متخمة بالحديث عن العلاقات الأخوية والتعاون المشترك والتنسيق، لكن لم يكن غريبا أن نشهد بعد بيان أخوي حربا إعلامية شرسة متبادلة أو خطابا من زعيم خالد يشتم دولة شقيقة ويتهم قائدها بالخيانة، وكانت الإذاعة في جزء من هذا التاريخ هي الوسيلة الإعلامية الأهم.

ولا تقف الغرابة عند هذا لكن كان وما زال طبيعيا بعد حرب شرسة سياسيا وإعلاميا أن تطلع الشمس على مصالحة وتبادل العناق، وأحيانا نهتف بأننا شعب واحد لا شعبين، ثم بعد فترة تكون قوات كل دولة تحتشد على حدود الأخرى.
الجميع حتى الدول ذات الوزن العادي كانت تقاتل لتكون الدولة العربية المركزية في الإقليم، أو دولة ذات دور وكان هذا يدفع بعض الدول التي لا تملك أوراقا للدور الإقليمي لتقديم أثمان باهظة لكبار العالم أو كبار المنطقة من غير العرب من أجل الحصول على مكانة ولو مؤقتة أو نفوذ في ملف.
في العقدين الأخيرين هنالك تحولات في القضايا لم تلغ حالة التنافس الإقليمي بين العرب كبارا وصغارا، ورغم أن الجميع كانوا يدركون أنه لا يوجد مشروع عربي حقيقي في مواجهة القوة التركية والإيرانية والإسرائيلية، إلا أنه كان مشروعا لبعض الدول أن تعمل على احتلال مساحات للنفوذ الإقليمي، لكن بقي التنافس داخل البيت العربي قائما، والبحث أو السعي عن الدولة العربية الأقوى.
العقدين الأخيرين صنعا حالة وأوزانا جديدة وأدخلا أدوات جديدة قديمة مثل الإعلام وأدواته المختلفة، وبعد سقوط بعض الدول والأنظمة الكبيرة أو غرق دول في أزمات داخلية بحيث غابت عنها القدرة عن لعب أي دور حقيقي خارج حدوده، وخاصة إذا كانت الأزمات في مجال الاقتصاد والإرهاب، فهذا كفيل بأخذ أي دولة إلى انكفاء داخلي ربما لا يصل بها إلى حلول لهذه الأزمات.
كل ما كان خلال العقدين الأخيرين وضع قانونا بأن الدولة الأقوى هي التي لديها معادلة استقرار داخلي معقولة سياسيا واقتصاديا، وهي الدولة التي تملك قنوات تواصل حقيقي وبمصداقية مع مواطنيها، وهي الدولة التي لا تخاف أن تذهب إلى فوضى أمنية أو سياسية في أي لحظة، وهي الدولة التي لديها قيادة ما تزال تستطيع التأثير على مواطنيها إن تحدثت أو إذا تبنت إجراء في أي مجال.
الدولة الأقوى هي التي ما تزال دولة أي مرجع ومظلة للناس وتحفظ مصالحها، ليس بالأمن والجيش فقط، بل بالحكمة والسياسة وحسن التصرف.
عقود التنافس أو الصراع العربي على النفوذ الإقليمي منذ الأربعينيات وإلى اليوم صراع داخل الصحن العربي، والدليل أن غير العرب ترتفع قيمتهم الدولية والإقليمية على حساب أرض العرب ومقدراتهم وحتى سيادة بعض دولهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع