زاد الاردن الاخباري -
قال خبراء في شؤون العائلة المالكة إن ميغان ماركل استغلت العائلة المالكة في بريطانيا لإثارة إعجاب نجوم أمريكيين مثل جورج كلوني.
وذكر كاتب السيرة الملكية توم باور لصحيفة "ديلي إكسبرس يو إس" أن نجمة مسلسل "Suits" السابقة لم تكن تعتزم البقاء في المملكة المتحدة بعد زواجها من الأمير هاري، النجل الأصغر لملك بريطانيا، عام 2018، مشيرا إلى أن الاعتقاد بأن ميغان "تحاول إصلاح الأمور" مع العائلة المالكة هو "فكرة سخيفة".
وأضاف باور، وهو مؤلف كتاب "الثأر: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور" أن ميغان "لم تكن تنوي البقاء في إنجلترا أبدًا.. كانت تنوي دائمًا العودة إلى كاليفورنيا، وقد خدمها انشقاق هاري عن الأسرة جيدًا".
واعتبر أن ميغان رأت في العائلة المالكة وسيلة يمكن من خلالها "جذب النخبة في هوليوود".
وقال إن: "هذا ما أظهرته قائمة الضيوف في وندسور، تم استبعاد جميع أصدقائه (هاري) وتم إدراج جميع أصدقائها في هوليوود، مثل أوبرا وينفري وجورج كلوني.. كان الجميع يتواجدون لمساعدتها في حياتها المهنية".
وكان هاري قد أعلن قبل عام 2020 عبر حسابه على إنستغرام انفصاله هو وزوجته ميغان عن العائلة البريطانية المالكة، والاستقلال ماديًا، قائلا: "بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، قررنا الانتقال هذا العام بدور تدريجي جديد داخل هذه المؤسسة".
وأدى إعلان هاري وميغان الانفصال عن العائلة المالكة، انزعاج كبار أفراد الأسرة الحاكمة، وبريطانيا بأجمعها.
بيد أن الأوضاع بدأت تأخذ منحى آخر مع بداية العام الحالي عندما كشف هاري في مقابلة تليفزيونية عن المزيد من الأسرار المتعلقة بالمشكلات التي أبعدته عن العائلة المالكة، وشكلت صدعا بينه وبين والده الملك تشارلز، وشقيقه الأمير ويليام.
الأمير هاري قال في مقابلة مع قناة "آي تي في نيوز" إنه "لم يكن هناك حاجة لأن تسير الأمور على ذلك النحو".
وأوضح في حديثه عن الصراعات التي واجهها داخل العائلة المالكة، أنه "لم تكن هناك حاجة أبدا إلى أن تكون على هذا النحو، التسريب وزرع (للقصص).. أريد أسرة وليس مؤسسة"
وتحدو الآمال المتابعين للشأن الملكي والعائلة أن يتمكن اللقاء المرتقب الشهر المقبل، بين الملك تشارلز الثالث والأمير هاري من تقريب وجهات النظر وعودة المياه إلى مجاريها مجددا.