زاد الاردن الاخباري -
بقلم : عبد حامد - القائد فعلا هو الذي ينجح في قلب الأعداء إلى أصدقاء والدمار إلى إعمار بطريق الإقناع ،والصبر والحوار الجاد ،والنقاش البناء، وهذا ما فعله القائد فعلا، محمد بن سلمان، لقد صبر طويلا وكثيرا، على كل تجاوزات الأعداء من الجاره الشرقيه للوطن العربي، واستهدافهم المتكرر للمملكة العربيه السعوديه داخل اراضيها، مما تسبب بسقوط مئات الشهداء من المواطنين والمقيمين، وخسائر مادية باهضه، وكان بامكانه أن يرد على إيران داخل ارضها بما يملك من اسلحه فتاكه مدمره، لم يعلن عنها ،ولم حتى يهدد بها جارته،لكون هذا الرد المدمر الكأسح سيلحق دمارا واسعا شاملا، فظيعا ومروعا، يطال كل إيران من أقصى شمالها حتى أقصى جنوبها ومن أقصى شرقها، حتى أقصى غربها، وهذا ما لا يتفق مع سمات القائد الحقيقي، وقيمنا الاسلاميه الكريمه، وخصالنا العربيه المعروفه.وبهذا الأسلوب النبيل والخلق الكريم، نجح في قلب الأعداء إلى أصدقاء بل وحلفاء للمملكه،وقلب الدمار الذي كان سيحرق المنطقه والاقليم بكامله، إلى سلام ونهضة واعمار، وبذلك أيضا كسب ود ،ومحبة واعجاب الشعب الايراني ذاته، وكل شعوب المنطقة والاقليم والعالم.وانقذ إيران وحكومتها من السقوط المفزع، وضياعهما بالكامل.وصنع زلزال السلام الذي لم يكن يتخيل حدوثه احد ،مطلقا وابدأ. ولكون القائد محمد بن سلمان قائد حقيقي، نذر حياته لتنمية اقتصاد الشعوب ورفع مستوى حياتها ودخلها، وبسط السلام على الارض، بعد أن حقق ذلك في المنطقه والاقليم، انطلق بكل حرص وتفان، وباقصى جهد لتحقيق السلام في كل دول العالم التي تتعرض لحروب مدمره، وصراعات متواصله، ومنها، الحرب المشتعلة بين روسيا واوكرانيا، وقد شهد العالم كله، اجتماعات جده المتلاحقه، ولطالما عبرت دول العالم وحكوماتها المختلفه عن اشادتها بجهود المملكه، وشكرها لقيادتها لما تبذله من جهود جباره، وحرص حازم، وعمل جازم ، لوضع نهاية مشرفه لهذا الجرح الإنساني النازف الحارق. وبعون الله سيتم السلام بينهما، ويتفادي العالم تداعيات هذه الحرب الفظيعه .الباهضه والمدمره