زاد الاردن الاخباري -
وجه النائب المحامي صالح العرموطي سؤالا نيابيا إلى وزير الخارجية حول وجود سفارة بالأردن "لفرسان مالطا"، وما إذا كان لهم سفيرا معتمدا لدى الأردن.
وتساءل العرموطي في نص السؤال عن طبيعة عملهم ونشاطهم داخل الأردن.
وتالياً نص سؤال العرموطي:
1. ما هي حقيقة وجود سفارة لفرسان مالطا في الأردن وهل لهم سفير معتمد لدى الاردن ، وما هو ترتيبها على الخريطة السياسية وهل لفرسان مالطا كيان معترف به دولياً كدولة وأين توجد وما هو نظام الحكم فيها.
2. ما هي طبيعة عملهم و نشاطهم داخل الأردن .
3. هل هناك اتفاقيات تعاون بين الأردن و فرسان مالطا وما هو موضوع هذه الاتفاقيات إن وجدت.
4. هل تعلم الخارجية ما هي الأهداف والغايات التي يمارسها فرسان مالطا. 5. تزويدي بكافة الوثائق والاتفاقيات المتعلقة بالإجابة على بنود السؤال.
يشار إلى أن فرسان مالطا جماعة كاثوليكية مقرها روما، يعترف بها القانون الدولي كياناً ذا سيادة. تجمع هذه المنظمة بين الحالة الرهبانية والفروسية، مما يجعلها المؤسسة الدينية الوحيدة ضمن الكنيسة الكاثوليكية التي تضمّ فرساناً ارتبطوا منذ تأسيسها بالنذور الرهبانية الثلاثة: الفقر والعفة والطاعة
وتضمّ منظمة فرسان مالطا حالياً نحو 13.5 ألف عضو، ولها عضوية في الأمم المتحدة ونحو 80 منظمة دولية بصفة مراقب، وعلاقات دبلوماسية رسمية مع أكثر من 100 دولة، بما فيها 8 دول عربية وما يزيد على 28 دولة إسلامية.
أسّس منظمة فرسان مالطا، واسمها الكامل "نظام السيادة العسكري لفرسان مستشفى القديس يوحنا الأورشليمي من رودوس ومالطا"، الفرسان الصليبيون الذين احتلوا القدس في أواخر القرن الحادي عشر، إذ كانت امتداداً لمنظمة فرسان الإسبتارية التي بنت مستشفى "فراتيرنيتاس إسبتارية" في القدس نحو عام 1048، خلال عصر الدولة الفاطمية، لتقديم المساعدة الطبية للحجاج المسيحيين القادمين لزيارة قبر المسيح بكنيسة القيامة.