زاد الاردن الاخباري -
أثار الرئيس السابق دونالد ترمب الجدل مجددًا بعد أن أعلن أنه سيُسلّم نفسه لأخذ بصماته في ولاية جورجيا.
يأتي ذلك عقب توجيه القضاء له ولـ18 شخصًا آخرين اتهامات بالتلاعب بنتائج الانتخابات في ولاية جورجيا خلال عام 2020، ما قد يفتح الباب أمام محاكمته جنائيًا في العام المقبل، في الوقت الذي يسعى فيه ترمب للترشح للانتخابات الرئاسية.
من المقرر أن يتوجه ترمب إلى سجن مقاطعة فولتون في أتلانتا بولاية جورجيا، حيث وُجهت له وللآخرين تهمة "الابتزاز" وقيامهم بجرائم متعددة بهدف تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية، والتي انتهت بفوز الرئيس الديموقراطي جو بايدن.يأتي هذا القرار بعد أشهر من بدء التحضيرات للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، حيث يواجه ترمب دعمًا متزايدًا من قبل مؤيديه.
ومع ذلك، تظل القضايا الجنائية الموجهة إليه تلقي بظلالها على مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض.
في الوقت نفسه، شهدت المناظرة الأولى للمرشحين الجمهوريين المتنافسين في ميلووكي، والتي تخللتها عدة تصريحات ومواقف من قبل المشاركين، حيث تم تجاهل ترامب لهذه المناظرة واعتبارها عملاقة، معلنًا أنه لن يشارك فيها بسبب تصدره الاستطلاعات ولأنه لا يجد منافسًا جديًا.
من المتوقع أن تتجه ترامب إلى أتلانتا بعد ظهر الخميس لتنفيذ قرار تسليم نفسه لأغراض اتخاذ بصماته.
ومع تواصل الضغوط والتوترات المحيطة بشخصه، يبقى مستقبله السياسي والقانوني محل تساؤلات وجدل مستمر.