أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. الحرارة أقل من معدلاتها وفرصة للامطار الرواشدة يكتب : ما الذي يدفع الأردنيين إلى خيارات رديئة؟ يديعوت أحرنوت تنشر تقريراً حول تدخلات سارة نتنياهو بالحكومة .. فماذا جاء فيه؟ ركائز رؤية التحديث الاقتصادي: إطلاق كامل الإمكانيات والنهوض بنوعية الحياة ابو طير يكتب : الألغام المدفونة بين الحكومة والنواب حزب الله يعلن قصف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ (شاهد) الأردن يطلب من رعاياه مغادرة لبنان بأقرب وقت ممكن شحادة : لأول مرة تستكمل حكومة ما سبقها من عمل دون خطة جديدة صحيفة تكشف كيف توصلت إسرائيل إلى مكان اجتماع "قادة الرضوان" ترجيح تخفيض اسعار المحروقات في الاردن 14 باحثا من البلقاء التطبيقية ضمن قائمة الأفضل عالميا نشر اسماء ومعلومات وصور اعضاء مجلس النواب العشرين بإستثناء “الخلوي” الاحتلال ينفذ 50 غارة خلال 40 دقيقة على جنوبي لبنان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق والرمثا الاحد - تفاصيل “كتاب التكليف”: تعزيز دور دائرة الإحصاءات لتحقيق قرارات حكومية فعالة وشفافة رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة. جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي بجروح خطيرة في جنين الأورومتوسطي يؤكد خلو مدرسة قصفها الاحتلال من أي مظاهر عسكرية روسيا: إنطلاق تدريبات عسكرية بحرية مشتركة مع الصين الصفدي يلتقي المبعوث الاممي الخاص لسوريا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي السلطة تطالب برحيل الاحتلال وإسرائيل ترد برزمة...

السلطة تطالب برحيل الاحتلال وإسرائيل ترد برزمة استيطانية

28-09-2011 01:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

طالبت السلطة الفلسطينية أمس بوضع حد فوري للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن قرار إسرائيل الموافقة على بناء 1100 وحدة سكنية في القدس الشرقية، يشكل رفضا لخطة اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط لبدء مفاوضات، ويؤدي إلى "تدمير حل الدولتين".
ودعت الحكومة الفلسطينية إلى إنهاء الاحتلال، مؤكدة جاهزيتها لإقامة الدولة المستقلة، بينما اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن "اسرائيل بقرارها بناء 1100 وحدة استيطانية في القدس تقول إنها اختارت الاستيطان بدل السلام، وترد بذلك بألف و100 لا على بيان اللجنة الرباعية" التي كانت دعت إلى استئناف مفاوضات السلام بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي في نهاية 2012.
بينما اعتبرت حركة حماس، أن قرارات الأمم المتحدة "لا تعطي حقا ولن تغير شيئا" للفلسطينيين، مشددة على "المقاومة المسلحة لتحرير فلسطين".
وأكدت الحركة بلسان نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن "قرارات الأمم المتحدة لن تغير شيئا ولن تعطي حقا" مضيفا "العودة إلى المفاوضات (بين إسرائيل والفلسطينيين) تضييع للوقت وسنعود للمربع الأول ونأخذ أصفارا جديدة".
وأعلن بيان صادر عن وزارة الداخلية الإسرائيلية الثلاثاء أن لجنة تخطيط المناطق في الوزارة وافقت على خطة بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية.
وتحاول القيادة الفلسطينية تجميع أكبر عدد من الدول لصالح الاعتراف بعضويتها في الأمم المتحدة استنادا للطلب الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة الماضية، في حين ما تزال دول تعارض هذا الطلب ومنها الولايات المتحدة الاميركية.
وقال عريقات "نقول للدول التي لم تساعدنا في التوجه إلى مجلس الأمن، إن الطريق الوحيد للسلام وتثبيت حل الدولتين هو تأييد المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن لنيل العضوية الكاملة".
في سياق متصل، قال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "إن اللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمع غدا الأربعاء واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستجتمع غدا الخميس".
وأضاف رأفت "سيخصص الاجتماعان لبحث وتقييم المعركة الدبلوماسية في الأمم المتحدة، وكذلك بيان اللجنة الرباعية ومبادرة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي".
إسرائيليا، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنه لا ينوي إعلان تجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية لإقناع الفلسطينيين بتحريك المفاوضات. وقال نتنياهو في مقتطفات مقابلة أجرتها معه صحيفة "جيروزاليم بوست" نشرت الثلاثاء "سبق وقمنا بذلك".
وكان نتنياهو يلمح إلى فترة "التجميد الجزئي" لأعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية لـ10 اشهر التي انتهت قبل عام.
وفي حينها علقت المفاوضات التي كانت استؤنفت مع الفلسطينيين، لدى إعلان استئناف أعمال البناء.
وأكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأحد انه لن يتفاوض مع إسرائيل طالما لم يتوقف الاستيطان "بشكل كامل".
وقال نتنياهو إنه لا يعتزم التدخل في مشروع بناء أكثر من 700 مسكن في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية الذي طرح على بساط البحث أمس في لجنة وزارة الداخلية. وقال "لا أعتقد ان هناك اي جديد. نخطط في القدس ونبني في القدس هذا كل ما في الامر، كما فعلت الحكومات الإسرائيلية منذ انتهاء حرب 1967" عندما احتلت إسرائيل القدس الشرقية ثم ضمتها.
وأضاف "نبني في الاحياء اليهودية ويبني العرب في الاحياء العربية هكذا تسير الامور في هذه المدينة".
وكان مجلس الامن الدوي أجرى الاثنين أولى مشاوراته حول طلب عضوية دولة فلسطين الذي تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة.
ولم تستمر المشاورات المغلقة أكثر من اربعين دقيقة. وأعلن رئيس مجلس الأمن السفير اللبناني نواف سلام على الاثر أن مجلس الامن سيجتمع مجددا اليوم لاتخاذ قرار بإحالة طلب العضوية أمام لجنة الخبراء في المجلس التي تضم الدول الاعضاء الـ15 او لا.
وقال السفير الفلسطيني لدى المنظمة الدولية رياض منصور "نأمل بأن يتيح مجلس الأمن لفلسطين أن تصبح عضوا في الأمم المتحدة".
وسبق أن توعدت الولايات المتحدة باللجوء إلى حق النقض (الفيتو) ضد هذه العضوية إذا اقتضت الضرورة.
وأعرب منصور عن أمله ايضا بأن "يظهر مجلس الأمن مسؤولية"، مذكرا بأن 131 بلدا سبق أن اعترفت بفلسطين كدولة مستقلة.
وقال دبلوماسيون إن مشاورات مجلس الأمن قد تستمر أسابيع وربما أشهرا.
وتابع السفير الفلسطيني "نلتقي كل الدول الاعضاء في مجلس الأمن" لإقناعها بالتصويت مع انضمام فلسطين، موضحا ان الفلسطينيين سيرسلون لهذا الغرض وفدا الى كل من الغابون والبوسنة ونيجيريا.
ويأمل الفلسطينيون بالحصول على تسعة اصوات على الاقل من اصل 15 صوتا في المجلس، وهو الحد الادنى المطلوب للحصول على "توصية" من المجلس ترفع الى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو إجراء الزامي لتصوت الجمعية بدورها على هذه التوصية.
وحصول هذا الامر سيجبر الولايات المتحدة على اللجوء الى الفيتو ما يعني ان "توصية" ايجابية لن ترى النور البتة.
وأوضح منصور انه "اختبار ستتخلله ضغوط كبيرة جدا على اعضاء مجلس الامن، لكننا نثق بأصدقائنا".
وأعلن ستة اعضاء في مجلس الامن، سواء دائمين او لا، انهم سيوافقون على الطلب الفلسطيني، هم الصين وروسيا والبرازيل والهند ولبنان وجنوب افريقيا.
في المقابل لم تعلن بريطانيا وفرنسا وألمانيا ونيجيريا والغابون والبوسنة والبرتغال موقفها، فيما أعلنت كولومبيا انها ستمتنع عن التصويت.
وأعلنت القيادة الفلسطينية انه في حال اخفاق خطوتها امام مجلس الامن فانها ستلجأ الى التصويت المباشر امام الجمعية العامة حيث ضمنت الحصول على غالبية تفضي الى منح فلسطين صفة "دولة مراقبة غير عضو".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عرض اقتراحا مماثلا الاربعاء الفائت امام الجمعية العامة.
من جانبه، اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان المسعى الفلسطيني طريق مختصرة لن تثمر عن سلام حقيقي ودائم.
وحاولت اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا الحث على إعادة الجانبين الى طاولة المفاوضات.
واقترحت الرباعية الجمعة بديلا للمسعى الفلسطيني يقوم على استئناف مفاوضات السلام في غضون شهر على ان يتعهد الجانبان التوصل إلى حل نهائي هذا العام.
إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يحظى بدعم كبير في الضفة الغربية استبعد اي مفاوضات جديدة بدون "وقف تام" للاستيطان.
وقال دبلوماسي رفيع في الأمم المتحدة الاثنين "لست متفائلا" بإمكان استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

(وكالات)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع