أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السمن يؤكد ضرورة تقييم أداء المقاولين والاستشاريين مسؤول لبناني: اليوم هو الأكثر دموية منذ نهاية الحرب الأهلية الملك عبدالله الثاني يعقد لقاء مع نائب وزير الخزانة الأميركية محافظ بعلبك: بدأنا بفتح عدد من المدارس للاجئين حريق في مزرعة موز في الشونة الجنوبية نتنياهو: على اللبنانيين الابتعاد عن مواطن الأذى البث الإسرائيلية : فرض حالة الطوارئ في إسرائيل فورا غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بطل فورمولا 1 يهدد بترك اللعبة بسبب كلمة نابية تراجع أسعار الذهب بفعل جني الأرباح من هو علي كركي ؟! أنباء عن استهداف (علي كركي) بغارة على ضاحية بيروت. هيئة تنظيم الطيران المدني: إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق وعجلون غدا ضربة جديدة لبرشلونة .. ما علاقة تير شتيغن؟ "مكافحة الأوبئة" ينشر ورقة علمية بشأن شلل الأطفال في غزة الملك يلتقي رئيس وزراء بلجيكا مجلس تنفيذي الطفيلة يبحث الاستعدادات لفصل الشتاء وزير الصحة اللبناني: 274 شهيدا و1024 جريحا مصدر يوضح حول الآليات العسكرية في السلط :جولات اعتيادية للأجهزة الأمنية داخل المحافظات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المعلم يتهم الغرب بالعمل على زرع "فوضى...

المعلم يتهم الغرب بالعمل على زرع "فوضى عارمة" في سورية

28-09-2011 01:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

نيويورك- دانت سورية التدخل الغربي في شؤونها واتهمت الغرب بالسعي إلى "تفتيتها" عبر خلق "فوضى عارمة" على أراضيها التي تشهد تظاهرات يومية في عدد من مدنها تطالب بإسقاط النظام.
وعبرت الصين عن قلقها من انعكاسات أكبر لاستمرار العنف في سورية، بينما دعت الولايات المتحدة بكين التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي، الى دعم تحرك قوي للأمم المتحدة ضد دمشق.
ورأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي كان يتحدث في الامم المتحدة أمس أن الغرب يريد الفوضى من أجل تفتيت البلاد. وقال إن "احد اهداف هذه الحملة الظالمة التي تشن ضد سورية هو ضرب هذا النموذج الذي يفتخر به شعبنا".
وتساءل "وإلا لماذا هذا التحريض الإعلامي والتمويل والتسليح للتطرف الديني من أجل الوصول إلى فوضى عارمة تقود إلى تفتيت سورية مع ما يلحقه ذلك من آثار سلبية للغاية على جوارها".
ورأى أن الغرب يسعى بذلك إلى "نشر مظلة هيمنته على بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وخدمة مصالح إسرائيل التوسعية".
وحمل المعلم على العقوبات على الاقتصاد السوري، معتبرا أنها "في الحقيقة إضرار بمصالح الشعب السوري وبمعيشته وحتى بحاجاته اليومية البسيطة".
وقال إن "هذا لا يتفق بأي شكل من الاشكال مع القول بالحرص على مصالح الشعب السوري وأمنه وحقوقه، ويتنافى مع المبادئ الاساسية لحقوق الانسان التي تتذرع هذه الدول بالدفاع عنها للتدخل في شؤوننا الداخلية".
ورفض وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي هذه الاتهامات ودعا مجلس الامن الدولي الى التحرك.
وقال إن "الرجال والنساء الشجعان في سورية يستحقون اشارة واضحة تدل على تضامننا معهم" وتتضمن "ادانة للقوة الوحشية" التي تستخدمها قوات الرئيس بشار الأسد.
من جهته، عبر وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي عن قلقه من استمرار الأزمة في سورية. وقال إن "على المجتمع الدولي أن يحترم سيادة واستقلال وسلامة أراضي سورية وأن يتحرك بحذر بهدف تجنب انقلابات جديدة من شأنها تهديد السلام الاقليمي".
وأضاف في كلمة في الجمعية العامة إن بكين "تأمل أن يلتزم مختلف الأطراف السوريين ضبط النفس لتفادي أي من اشكال العنف ومزيد من اراقة الدماء ولتهدئة الوضع في اسرع وقت".
وقال المعلم إن سورية "تمارس مسؤوليتها في حماية مواطنيها وضمان أمنهم واستقرارهم"، مؤكدا أن "الوقوف بحزم في وجه التدخل الأجنبي لا يعني التقليل من أهمية المطالب الشعبية التي تم تبنيها بالأساس قبل الأحداث الأخيرة".
من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بكين إلى دعم تحرك قوي للأمم المتحدة وذلك خلال لقاء عقدته مع وزير الخارجية الصيني قبل كلمته في الجمعية العامة. وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية إن كلينتون أكدت "الحاجة إلى قرار قوي لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف العنف".
وأضاف المسؤول نفسه أن المحادثات تناولت الوضع بشكل عام ولم تركز على العقوبات.
وتعارض الصين ومعها روسيا فرض أي عقوبات دولية على سورية حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 2700 شخص قتلوا منذ بدء التظاهرات في 15 آذار (مارس). وقال فسترفيلي إن "ألمانيا ستواصل الضغط من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن"، معتبرا أن الأمر "لا يتعلق بإظهار تضامننا مع الشعب السوري بل بمصداقية الأسرة الدولية".
وأضاف "إذا استمر القمع فإن الأوروبيين سيعززون العقوبات ضد النظام".

(ا ف ب)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع