زاد الاردن الاخباري -
طالبت "اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية" الحكومة اتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة للضغط باتجاه الإفراج عن الأسير الأردني محمد عواد المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ مطلع شهر شباط (فبراير) الحالي.
وأعربت، في رسالة وجهتها إلى رئيس الوزراء سمير الرفاعي أمس، عن "أسف الأسرى الأردنيين لعدم تنظيم وزارة الخارجية زيارة لأهاليهم، رغم الوعود المتواصلة الصادرة عنها منذ شهر رمضان المبارك الماضي".
وقال مقرر اللجنة ميسرة ملص، في بيان صحافي، "إن اللجنة أوضحت في رسالتها أن عواد يتواجد وعمه في مركز تحقيق (بتاح تكفا) التابع لقوات الاحتلال الصهيونية، وفق ما أفاد به شقيقه".
كما بينت اللجنة، في رسالتها، أن شقيق المعتقل عواد قدم استدعاء لدى اللجنة أفاد فيه بأن عواد سافر إلى الضفة الغربية في 27 كانون الثاني (يناير) الماضي في زيارة عائلية إلى بيت عمه، إلا أنه في مطلع شهر شباط (فبراير) الحالي تم محاصرة المنزل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني واعتقاله، بالإضافة إلى عمه".
وفي ذات السياق، أوضح ملص "أن محامية الأسرى الأردنيين شيرين العيساوي بعد زيارتها إلى معتقلي نفحة ورمون اطلعت اللجنة على ما يراود أولئك المعتقلين من قلق بسبب انقطاع القنصل الأردني لدى تل أبيب عن زيارتهم".
وبين ملص، نقلا عن العيساوي، أن الأسرى "يشكون من عدم توفير ملابس
شتوية لهم من دون أي تحرك من السفارة الأردنية هناك، بعكس ما تقدمه سفارات الدول الأخرى لمعتقليها لدى الكيان الصهيوني من ملابس وخلافه".
وأكدت اللجنة، في رسالتها، "ضرورة بذل الحكومة الجهود بالسعي للإفراج عن جميع الأسرى الأردنيين، والبالغ عددهم 27 أسيراً، فضلا عن السعي لتحديد مصير المفقودين المقدرين بـ29 مفقوداً".
وكانت وزارة الخارجية أكدت، في تصريحات صحافية سابقة، أنها تعتزم تنظيم زيارة لأهالي الأسرى إلى أبنائهم في السجون الإسرائيلية المعتقلين فيها، مشيرة إلى أنها تقوم بالاتصالات مع الجهات المعنية من أجل هذه الغاية.