المستشار والكاتب الصحفي زياد البطاينه - يدور الحديث مؤخرا في الصالونات السياسيه والدواوين وعلى السنه الناس عن السياحه وبالتحديد السياحه الدينيه الدينيه واهميتها واذا اعددنا لتسويقها وترويجها ولاستقبال روادها
وماذا عن الاستراتيجيات ونتائجها وان كنا مانزال منها مطرحط سر ... لاادري بسبب كورونا الشماعه ام الامكانات ام هناك امر اخرى
واعتقد انه ان لنا ان نخرج من حقل التنظير
للعمل الجاد وان نبحث عن مخارج وحلول
تنمنقذ هذا النوع من السياحات
وان نعمل على تنفيذ استراتيجيات وخطط واليات قادره على اخراج السياحة من الانعاش
بدل ان نظل نداهن
ونحن نعلم انها قاطرة الصناعه والاقتصاد
ان وزارة السياحة والاثار
عملت على استحداث انواع من السياحة
منها سياحة المغامرات ودرب الاردن وغيرها من انواع السياحات متناسيه ان هناك اولويات
وان ترتيب البيت من الداخل اولى من توسيع مساحة المزرعه المحيطه به
...وان هناك انواع مهمه من السياحة الجاذبه
انفق عليها الملايين والجهود الجبارة اليوم ننعاها بكل اسف وقدهمشت حتى ولم نعد نسمع بها
كما ان السياحة بمجملها ظلت بتراجع مستمر
بالرغم من كل المقومات وعناصر النجاح وظلت تفتقر للادارة والسياسات والخبرات ليستمر التراجع و هدر المال العام على مناسبات لسنا بحاجه لها
ومازلنا نكابر بالمحسسوس ونقول سياحتنا بخير
وكان الاولى بوزارة السياحة
ان تعمل على تنشيط السياحةالشامله وعلى راسها
السياحة الدينيه
وان تعمل على تطوير البنى التحتيه فيها وتنشيط ذاكرة الكوادر العامله بها وتنظيف تلك المواقع التي اصبحت مضرب مثل وحال لانحسد عليه فيهاوالاستمرار بحملاتها التسويقيه في انحاء العالم
والسياحة الدينيه بالاردن
كانت تحتل المركز الاول ونتغنى بها ولها سياحها من شتى اقطار العالم مسلمون ومسيحيون
حيث تتواجد اقدم الكنائس بالغالم والمساجد والمعابد ودور العبادة منذ القدم اضافه للمغطس وقبور الصحابه والانبيء اضافه لما يمتع به الاردن من نعمه الامن والامان
حيث تعتبر السياحة الدينية في الأردن
سياحة متكررة وتتضاعف في فترات قصيرة ،
وهي سياحة إيمانية ملتزمة ،وغير انتقائية
غالباً
،ويرى أيضاً أنها موسمية غالباً لكنها لا تنقطع على مدار السنة ، وترتبط بالتطورات السياسية،
وهي غير قابلة للتنافس مع الأنواع الأخرى للسياحة بل ممكن أن تشكل حلقات متجانسة مع الأنواع الأخرى من السياحة في الأردن.
ومن الصعب فصل السياحة الدينية عن السياحة الثقافية ،
فالعديد من الباحثين
يرى أن السياحة الدينية تدخل في منظومة السياحة الثقافية ،
وتعتبر السياحة الدينية من حيث الهدف منها سياحة ثقافية روحانية تهتم بالجانب الروحي للإنسان إلى جانب اهتمامها بالنواحي الثقافية والدينية ،
لذلك أصبحت مصدراً رئيساً من مصادر الجذب السياحي ، ومورداً أساسياً للإيرادات السياحية في الأردن
من هنا
كان لابد ان تتبنى وزارة السياحة والاثار هذا المسار العظيم وهو المسار الديني
الذي لم يكن بالجديد فقد عَرف الأردن
هذا النوع من السياحة منذ القدم، عندما كان يفد إليه الكثير من الزائرين لزيارة المعالم الدينية والمساجد والأضرحة رغبة منهم في توسيع دائرة الثقافة الدينية لديهم
،وممارسة الطقوس الدينية
حيث زخم المواقع المعروفة والمعتمدة مثل المغطس ونيبو، مكاور، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، ومار الياس وكنائس ام الرصاص وارحاب وهي من اقدم كنائس العالم اضافه لوقع عماد المسيح بالمغطس على نهر الاردن ، مما جعل من الأردن مهوى لافئده المؤمنين الذي يقتدون بخطوات المسيح فيأتون حاجين كما انه مقصداً للعديد من السياح.
اضافه لتمتع الاردن بكل انواع السياحات
وبمناخه المتعدد وطبيعة تضاريسه بوجود العديد من الأماكن المقدسة للديانة المسيحية،
ففي ارحاب وميفعه ام الرصاص اقدم كنائس العالم واكثرها تجمعا وفي الاردن اثار السيدة العذراء وابنها المسيح عليه السلام ورسله في مار الياس والمغطس وجدارا وعجلون وفي مدينة مادبا الواقعة جنوبي عمان
، توجد أرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذكس، وفيها يستطيع الزائر أن يشاهد أقدم خريطة للأرض المقدسة، بالإضافة الى جبل نيبو وهو موقع مقدس للمسيحيين والمكان الذي دفن فيه النبي موسى عليه السلام؛ حيث شيد المسيحيون الأوائل هناك كنيسة تحولت فيما بعد إلى صرح واسع كما يوجد بالبترا قبر النبي هارون و في السلط سيدنا شعيب وهناك لوط وصالح وهود
وهناك وام الجمال وبيت ايدس ومار الياس ومدين شعيب مثلما هناك اضرحة ابى عبيدة وشرحبيل ومعاذ وجعفر وابن رواحه.
مثلما يحتضن الاردن
قبور واضرحه ومعابد ومساجد وكنائس اسلامية ومسيحيه الأردن ففي مدينة مادبا الواقعة جنوبي عمان، توجد أرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذكس.
مواقع السياحة الدينية الإسلامية، مثل:
مواقع المعارك الإسلامية التي دارت رحاها على أرض الأردن ،كاليرموك ومؤته ، إضافة إلى مقامات الصحابة المنتشرة في كافة بقاع الأردن مواقع السياحة الدينية المسيحية ،مثل :مواقع الحج المسيحي كالمغطس وجبل نيبو ، إضافة إلى انتشار العديد من الكنائس المسيحية والتي تعود إلى عصور تاريخية مختلفة
فكان ان عملت وزارة السياحة والاثار
على خلق مسارات جديده ربطت بين المواقع الهامه اثرية وسياحية ودينيه بهدف زيادة اعداد السياح وايجاد مراكز تشغيل لخلق فرص عمل لابناء المجتمعات المحليه للحد من افتي الفقر والبطاله من خلال توزيع المكتسبات على الحافظات والالوية والاغوار بعداله وهذه المسارات منها ماهو ديني تم استحداثه
بهدف استثمار اعداد الحجيج من الاديان الإسلامية والمسيحية والمعتمرين القادمين الى الاردن والمارين به من كافة انحاء العالم من خلال
برامج معده تتناسب واعمارهم والغاية التي يقصدونها ضمن مسارات دينيه مؤهله يقصدها الحجيج لزياره الكثير من المواقع الإسلامية والمسيحية وزيارة الاضرحة والمقامات والتعرف الى ما في بالاردن من اثار عظيمه وطبيعة خلابةمن خلال قنوات عده منها هيئه تنشيط السياحة ودورها الفاعل في الترويج والتسويق والسفارات والبعثات القنصلية في الاردن ومكاتب الهيئة بالخارج والجالية الاردنية في كل بقاع العالم للقيام بمهمة الترويج للأردن ومابه من ارث وتراث ومنتج سياحي منوع واماكن دينيه وحضارية والتعريف بالأردن كبلد سياحي ينفرد بخصائص مميزه كتنوع المنتج السياحي والمناخ والتضاريس والامن والامان والاستقرار
وهي عناصر مكنت الاردن من احتلال موقعه على خارطه العالم السياحية
وهذه المسارات لها اهمية من حيث
تقديم منتج سياحي جديد
العمل على اطاله مدة الزائر او السائح ورفع مستوى الانفاق
- تشحيع السياحة الداخليه
- خلق فرص عمل وزيادة دخل الفرد
- رفع مستوى الوعي السياحي
- تعريف المواطن بالمسارات وماعليها واهميتها التاريخية والدينية
- ممارسه انماط حديده من السياحة
- تقديم نماذج من السياحة المستدامه على طول المسارات
من هنا كان لابد
ان يكون دور الوزارةفاعلا في خلق وتطوير مناطق ذات جاذبية سياحية تثري تجربة الزائر وتطيل مدة إقامته، وتعتمد على الاحتكاك المباشر مع المجتمعات المحلية، مما يوفر فرص عمل جديدة لأفراد المجتمع وزيادة في الدخل وتطوير في البنية التحتية الأمر الذي ينعكس إيجابا على المجتمعات المحلية والعمل السياحي بشكل عام
من هنا جاءت فكرة (المسارات السياحية) والتي اطلقها معالي نضال القطامين
وحرص على نشرها بهدف .تقديم منتج سياحي ومواقع جديدة غير تلك التي اعتادت علية المجموعات السياحية إطالة مدة إقامة السائح وبالتالي رفع مستوىا لانفاق لدية على طول المرات
وتشجيع السياحة الداخلية والمواطن الأردني على ارتياد مواقع وأنماط جديدة من السياحة في الأردن وخصوصا تلك التي تناسب العائلات وطلبة المدارس والجامعات وزيادة الدخول وفرص العمل للمجتمعات المحلية ورفع مستوى الوعي السياحي لديها وبالتالي تدريبها وزيادة قدرتها على تقديم منتجهم السياحي.
وكذلك رفع مستوى الانطباع الايجابي عن الأردن لدى السائح الذي سينشر خبرته الإيجابية في بلاده مما يحقق ترويجا اكبر للأردن.
والعمل على تعريف المواطن الأردني بالسياحة البيئية والمسارات السياحية
وخلق توجه أكثر تجاه ممارسات وأنماط جديدة للسياحة الداخلية تكون رفيقة بالبيئة وتحافظ على الموروث الثقافي والحضاري للمواقع والمجتمعات المحلية وتقديم نماذج من السياحة المستدامة على طول المسارات (تأهيل البيوت – تأهيل المجتمع المحلي – تسويق المنتجات
ومن هذه المسارات
مسار مدينه السلط
مسار السلط التراثي /مسار الوئام السياحي والذي يشمل مقام السيد الخضر-كنيسة السيدة العذراء-بيت قاقيش-مضافه الخليلي- شارع الحمام-الجامع الصغير- كنيسة اللاتين- شارع الاسكافيه- الجامع الكبير-المجمع الانجليزي الانجيلي
مسار محافظة الطفيله
مسارات محافظة جرش
مسار دبين –جرش- ومسار المصطبه –محمية الغزلان-ومسار ساكب-سوف ومسارات عجلون مسار عجلون السياحي يبدا من كنيسة سيدة الجبل وسط المدينه قلعه عجلون اشتفينا محميه عجلون راسون عرجان باعون مار الياس
مسار محافظة المفرق
ام الجمال –قصر البرقع- جاوا – كنائس ارحاب-الفدين
مسار محافظة مادبا
مسار مادبا التراثي –مسارمادبا الديني مسار مادبا الثقافي- مسار مادبا العلاجي مسار الحج المسيحي
مسارات محافظة اربد
مسار المزار البيئي السياحي مسار حوران السياحي
مشروع الترانزيت السياحي
وقد تبنت وزارة السياحة والاثار بعهد وزيرلا السياحة نايف الفايز نوعا من انواع السياحة
وانفقت عليه الالاف الا انه مات هذا المسار ولم يعد يذكر وهو سياحة الترانزيت،
هذا النوع من السياحة الهادف
إلى انعاش حركة السياحة الاردنية وزيادة مصدر دخل للدولة وجذب الاستثمار اليها.
وإلى تعريف الزائر الذي يتوقف لعدة ساعات في المعابر الحدودية خاصة مطار عمان خلال رحلة سفره الترانزيت عن قرب بالحالة الأمنية في الاردن
واعطائه فرصة لتلمس مدى الاستقرار في البلد وتميزه عن باقي اقطار الشرق الاوسط بالأمن والامان والاستقرار والذي عجز الاعلام عن القيام بايصال تلك الرسالة الواقعية الى العالم، ليكون الزائر ناطقا بلسان البلد خارج اسواره ولسانا يتحدث عن واقع البلد وما يتميز فيه من امن وامان وكثرة المواقع الاثرية والسياحية المنفرد بها وتنوع للمنتج السياحي والاثري
من خلال تنظيم رحلة تتناسب والزمن المتاح إلى مناطق قريبه من المعابر كمادبا التي تشتهر بالمواقع الدينية والأثرية او البحر الميت او عمان او جرش وعجلون او المغطس وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية و دوائر الأمن العام
ووضع تشريعات وانظمه وتعليمات تسهم في انجاح العملية ومن ضمنها تخفيض تذاكر دخول هذه المواقع و المزارات كحافز يشجع زائر الترانزيت على استثمار فرصة تواجده على الأراضي الأردنية مهد الانبياء ومحط الرسل ومستودع الحضارات
كما ان ان هذا النوع من السياحة
من شانه ان ييسهم بشكل كبير في انعاش حركة السياحة الوافدة وزياده عدد السياح والمستثمرين بهذا المجال وانعكاس هذا على المجتمع المحلي
باستثمار موقع الاردن الجغرافي المتميز حيث يشكل حلقة الوصل ما بين الشرق والغرب منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا ولم لم يفقد الاردن يوما هذه المكانة التاريخية الهامة وقد يكون من حسن الحظ أن انعم الله ايضا على هذا الوطن بثروة سياحية قيمة تتعاظم مكانتها العالمية لما توليه القيادة الهاشمية الحكيمة من رعاية واهتمام لهذا القطاع الواعد حتى تميز عن بقية القطاعات الاقتصادية الاخرى و ما يمكن أن يعود به القطاع السياحي من فوائد على اقتصادنا الوطني قد لا تحصى أو تعد ليبقى اقتصادنا محصنا ومعافى فإنه من الاهمية بمكان أن نجتهد ونعمل بكل إخلاص وتفان للمحافظة على هذه المكانة التاريخية والعمل على انعاشها وادامتها بما يتوافق وينسجم مع التطور الذي يشهده العالم في وسائل النقل الحديثة وفي مقدمتها قطاع الطيران الذي يشكل الوسيلة الرئيسية لنقل المسافرين عبر العالم.
وكان من المؤمل
أن يحتل هذا النوع من السياحة مكانة رفيعة المستوى إذا ما حظيت بالاهتمام اللازم من هنا فإن من واجبنا أن نقوم بتطوير استراتيجية وطنية مدروسة بعناية وعمق تجعل من سياحة الترانزيت مصدرا رئيسيا ورافدا هاما من روافد السياحة، مما يعزز ضرورة الاهتمام بهذا النوع من السياحة إذا ما اخذنا بعين الاعتبار قرب مطار الملكة علياء الدولي بشكل ملفت للنظر من مناطق اثرية وسياحية مهمة مثل عمان العاصمة التي تزخر بالاماكن الاثرية والسياحية بالاضافة الى مأدبا وجبل نيبو الذين لا يبعدان سوى بضعة كيلومترات عن موقع المطار علاوة على موقع المغطس والبحر الميت وغيرها وحيث لا تحتاج هذه المواقع الى زمن طويل للوصول اليها تظهر بكل وضوح ضرورة توفير برامج سياحية محدودة ومخففة إذا صح التعبير وذات كلفة متدنية ايضا تخص هذه الفئة من المسافرين الذين تفرض ظروف سفرهم المرور بالاردن.
الذي يعتبر مثالا يحتذى به فهو المتميز في الأمن والاستقرار،وهو بلد يسمو فوق العنصريات الضيقة، بلد المحبة والتعايش السلمي الأخوي بين الأردنيين من كافة المنابت والاصول والاديان.
وهذا ما يملي علينا اليوم اكثر من اي وقت مضى التركيز على ايجابيات هذا المجتمع الرائع، بتنمية الحس الأمني لدى الجميع وخاصة النشء الجديد ابتداء بالمدرسة ووضع الاستراتيجيات المناسبة لذلك، فالسياحة لا تزدهر الا في ظل توفر الأمن والاستقرار والشعور بالأمان من كل جوانبه، ويعتبر الأمن والاستقرار أمرا رئيسيا ومادة أولية مهمة لصناعة السياحة.
سيما وان السياحة تنمو وتزدهر في ظل توفر الأمن والاستقرار والشعور بالأمان من كل جوانبه، ويعتبر الأمن والاستقرار أمرا رئيسيا ومادة أولية مهمة لصناعة السياحة. وتفوق أهميته في هذه الصناعة أهميته في الصناعات الأخرى.
ومن الطبيعي أن يكون لقطاع الطيران هذا الدور الاساسي في نقل المسافرين بين دول العالم المختلفة وحيث يتميز الاردن بهذا الموقع المتوسط والهام فإنه من البديهي أن يكون الاردن محط اهتمام شركات الطيران المختلفة التي اصبحت في السنوات الاخيرة تتنافس وتتسابق على انشاء محطات لها في الاردن تقوم بتقديم الخدمة للمسافرين على متنها وحيث يمكن لهذه الخدمات أن تتعدى الدور التقليدي الذي يقتصر عادة على تقديم خدمة الترانزيت وتسهيل اجراءات السفر فإنه يبرز بوضوح اهمية تنمية السياحة لتأخذ ابعادا اشمل نستطيع من خلالها تسليط الضوء على سياحة الترانزيت
وسياحة الترانزيت
لها اهميتها كونها لا تحتاج الى جهد استثنائي أو إمكانيات مادية كبيرة قد تتطلبها السياحة القادمة وغيرها بحكم أن المستهدفين هم من المسافرين العابرين الذين فرضت عليهم ظروف سفرهم المرور بالاردن، حيث أن كلفة مثل هذه البرامج السياحية لا تشكل عبئا ماليا كبيرا على هؤلاء المسافرين.... لذا فإن هذا النوع من السياحة قد يكون بديلا عمليا رائعا لما يمكن أن نكون قد فقدناه من سياحة قادمة نتيجة الازمة الاقتصادية والمالية العالمية التي اصبحت تعيشها معظم المجتمعات في العالم.
وتطبيق استراتيجية وطنية تتبنى سياسات مدروسة بعناية فائقة وتصور عميق وواعي لأهمية هذا النوع من السياحة تتطلب بالتأكيد تعاون وتظافر جهود العديد من الجهات سواء القطاع الخاص الذي يتمثل بشركات الطيران ومن يمثلها والفنادق والمكاتب السياحية وغيرها أو الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الداخلية.
وفقد تم تم اطلاق مشروع ترانزيت بتاريخ 28/5/2014برعايه وزير السياحة والاثار نايف الفايز .... ا بالتعاون مع الملكية الأردنية وبلغ عدد المكاتب المصرح بها بالعمل بهذا المجال 34مكتب سياحة وسفر مرخصة حسب الاصول مع تعهدها بالالتزام بالأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول
- مثلما تم تحصيص مساحة لوزارة السياحة والاثار ضمن قاعات المطار الداخلية والقريبة من منطقه الترانزيت تسهيلا لمهمه السياح ومتابعه امورهم الا ان الامور لم تكن على قدر المامول ونعينا سياحة الترانزيت
واليوم نتسائل
ماذا عن السياحة الدينيه واين هو دور الوزارة المسؤوله وهل درب الاردن بديلا لها لنساند جمعيه نجل ونحترم شخوصها غير منظمه للوزارة ام سياحة المغامرات التي حاولت الوزارة ان تروج لها باسلوب ليس الاسلوب المعتاد انما هي دعوه لباها البعض من الضيوف الذين ليسوا ممثلين لبلاد مصدرة للسياحة في معظمها وهدر من المال مثلها
اليوم تقول لوزارة السياحة والاثاران جهودكم مشكوره ولكنا ننظر للمزيد
لنعيد للسياحة وجهها فهي مراه تعكس جضارتنا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا ....