زاد الاردن الاخباري -
وجه النائب المخضرم صالح العرموطي عدة أسئلة نيابية إلى رئيس الوزراء بشر الخصاونة حول (الذهب اليهودي) في الأردن.
وتساءل العرموطي في اسئلته: هل هنالك تجار آثار في الأردن يتولون مهمة البحث وشراء ما يسمى بالذهب اليهودي القديم وهل هنالك ذهب يهودي قديم أساسا في الاردن أم أن الكيان الصهيوني يقوم بدفن قطع أثرية قديمة عبرانية في الأرض الأردنية لغايات وأهداف غير نبيلة وغير شرعية
وتابع العرموطي أسئلته: هل تقوم سفارة العدو في عمان بتولي مهمة الاتصال وهل تقوم السفارة بتهريب آثار وما هي الوسائل التي تقوم بها لأجل تهريب هذه الآثار إن وجدت وهل تقوم الحكومة بتدقيق ومراقبة ورصد البريد الصادر من السفارة الذي ينتقل عبر الحدود وهل سيارات السفارة التي تنتقل عبر الحدود مجرد سيارات تحمل ركابّا أو القيام بأعمال غير مشروعةوماذا يمر عبر كل هذه الوسائل .
ووجه العرموطي سؤالا عن عدد اليهود القادمين إلى الأردن خلال الثلاث أعوام الماضية وماهي أسباب الزيارة وما هي المناطق التي قاموا بزيارتها.
ومن ضمن الأسئلة أيضا ما يتعلق بجماعات صهيونية، متسائلا: هل صحيح أن هنالك مجموعات من الصهاينة تأتي إلى الأردن بجنسيات أجنبية " وإسرائيلة " وتبدأ جولات طويلة من المسير على القدمين في مناطق الجنوب من العقبة مرورا بمعان والطفيلة والكرك ومادبا مدنًا وصحراءً ووديانًا وماذا تفعل هذه المجموعات خلال رحلاتها وهل تقوم الحكومة برصد هذه المجموعات وتحركاتها والوقوف في مواجهة الأهداف والغايات من وراء ذلك.
واستفسر العرموطي حول مخططات يهودية: هل صحيح أن هنالك مخططات يهودية تم نقلها من العراق إلى الأردن ومن الأردن إلى الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ومن هم الوسطاء الذين تولوا هذه العمليات إن وجدت خلال السنوات الماضية وعبر أية قناة وما هي علاقة سفارة الكيان الصهيوني بعمان بهذا الموضوع .