زاد الاردن الاخباري -
التقى أمين عام حزب إرادة نضال البطاينة برفقة أعضاء من الأمانة العامة للحزب، بأهالي الرمثا في مؤسسة إعمار الرمثا، وذلك ضمن اللقاءات المتواصلة للحزب في مختلف مناطق المملكة لشرح مبادىء الحزب ونظامه الأساسي وخططه المستقبلية والتعريف بقانوني الأحزاب والانتخاب.
وأكد البطاينه في اللقاء أن الدولة الأردنية حققت إنجازات مشهودة في المئة عام الأولى من عمرها، مستشهدا بأمثلة، أهمها قواتنا المسلحة أجهزتنا الأمنية، وصروحنا الطبية والعلمية ومكانتنا الاقليمية والعالمية، والبنية التحتية وغيرها من الإنجازات الكبيرة.
واستدرك البطاينة بالقول "ان الادوات والوتيرة التي انهينا فيها مئويتنا الاولى وفي ظل التطورات السياسية والاقتصادية المتسارعة ومتلازمة الفقر والبطالة التي نعيشها اليوم فإننا بحاجة لتغيير الأدوات والتوائم مع حجم التحديات التي ستواجهنا في السنوات القادمة".
واتبع "لذلك جاءت رؤية سيد البلاد بأن نسعى جاهدين بعملية الإصلاح السياسي والتوجه نحو الحكومات الحزبية عن طريق الأحزاب البرامجية والكتل الحزبية الحقيقية، لأن الإصلاح السياسي هو الأساس والأقتصاد إنعكاس".
واستعرض البطاينه في حديثه مسيرة الأردن الحزبية مصارحا الجميع بأن المآخذ على الحياة الحزبية في الأردن هي الشخصنة وغياب البرامجية والشباب ، وان الاحزاب يجب ان تكون في الدرجة الاولى برامجية مع ضرورة وجود الايديولوجية، مؤكدا هنا بأن إراده حزب أردني وطني برامجي علمي رؤيته سامية وأهدافه نبيله وبوصلته الأردن وثوابته (الوطن والمواطن والقيادة الهاشمية والقوات المسلحة) ورؤيته "نحو مملكة أردنية هاشمية ديمقراطية تعدديه معتمدة على الذات؛ قوية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومؤسسيا".
ومن جهته تحدث عضو المجلس الوطني والأمين العام المساعد لشؤون الفروع- رئيس بلدية الرمثا احمد الخزعلي عن الإنتشار الواسع الذي حققه حزب إرادة على امتداد مساحات الوطن، حيث الأعضاء من 12 محافظة و52 لواء و400 قرية، جميعهم بمختلف اعداداهم في مناطقهم ساهموا ويساهمون الآن في بناء برامج الحزب من خلال اللجان القطاعية المركزية والفرعية في الفروع والمكاتب المنتشرة في جميع محافظات الوطن.
واضاف أن إرادة مارس الديمقراطية الحقيقية في داخله حيث إختيار إسم الحزب وشعاره بالتصويت، فيما اللجان التي تتشكل حاليا أيضا بديمقراطية حقيقية من خلال إشراك الجميع باللجان القطاعية كل حسب رغبته وخبرته
وحضر اللقاء حشد كبير من شباب ووجهاء وقادة رأي وفكر من أبناء لواء الرمثا، الذي بصبغة سياسية اقتصادية تُحاكي هموم الشعب وتطلعاته والمشاكل التي يلتمسها الشباب الأردني والفرص المتاحة لهم في الحياة الحزبية.