زاد الاردن الاخباري -
بقلم : عبد حامد - من يلاحظ قوة أواصر المحبه والتراحم والتقارب بين القيادة الاردنيه وأبناء شعبنا الكريم ، ويشاهد قوة التلاحم بينهما ،وإلى حد الانصهار والذوبان ،وزوال كل الحواجز بينهما، بصورة غير مسبوقة ،على الاطلاق، يشعر بالبهجة والذهول. ويصعب عليه معرفة من هو المواطن ومن هو المسؤول،والتفريق بينهما، وهذا ليس غريبا، فجلالة الملك المحبوب ،الراحل، المقيم في القلوب والعيون ،يرحمه الرحمن الرحيم، وجلالة الملك المفدى عبدالله الثاني حفظه الله وسدد خطاه،وولي عهده الامين الحسين رعاه الله ،حريصان كل الحرص على التمسك بالقيم العربيه الاسلاميه الانسانيه النبيله، ولهما رؤيتهما الخاصة في تربية وأعداد جميع أبناء هذه العائله الكريمه، بما يليق بسمعة ومكانة البيت الهاشمي العريق ،والنسب الشريف.وبذلك حظيا، بكل هذه المحبه لهما، والتفاف الشعب حولهما، كما ليس هذه هي كل شمائل وسجايا القياده الاردنيه الحكيمه، المحبوبه، والشعب الأردني الكريم،بل هناك ما لايعد ولا يحصى ،من طيب الخلق ،ورفعة الموقف، ومنها أنهم يعاملون، كل مقيم على أرض المملكه، أو زائر لها، بذات المحبة والتعامل بينهما، ولذلك أيضا، حظيا بمحبة كل المواطنين العرب ،حتى باتت بحق ،أيام العرب اردنيه ،بامتياز،لا نظير له ،على الإطلاق. وبات زاد الاردن، زاد كل العرب، وبات كل أبناء شعبنا العربي يرفعون ايديهم نحو السماء ،داعين الله العلي القدير، أن يحفظ الاردن بعينه التي لا تغفل ولا تنام ،قيادة ودولة وشعبا، منا الدعاء ومنه الاجابه ،كما وعدنا والله لا يخلف وعده،ولذلك حين اكتب عن الأردن الحبيب، واهلنا الغوالي فيه ،أكتب بكل زهو وفخر ، واعتزاز ومحبة لا توصف