زاد الاردن الاخباري -
عمان- نقل أمين عام اللجنة الأولمبية لانا الجغبير، تحيات وتهنئة سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية، الى منتخب السلة العائد من الصين، بعد أن حل بالمركز الثاني في البطولة الآسيوية التي اختتمت قبل ايام في مدينة ووهان الصينية، حيث خسر المنتخب المشهد الختامي بفارق نصف سلة.
واضافت الجغبير خلال استقبال منتخب "النشامى" في مطار الملكة علياء الدولي فجر أمس؛ ان الانجاز غير المسبوق والذي تحقق بلقب وصيف بطل آسيا، هو انجاز للرياضة الأردنية، وان اللجنة الأولمبية ستوفر المزيد لدعم منتخب السلة للوصول الى الأولمبياد، مؤكدة وقوف اللجنة وعلى رأسها سمو الأمير فيصل بن الحسين الى جانب اتحاد كرة السلة في الاستحقاقات المقبلة.
بادوين: مواصلة التدريبات
المدير الفني للمنتخب بادوين أشار إلى أن المنتخب قدم مستويات مميزة في البطولة، وكان قريبا من الظفر باللقب، بيد ان سوء التركيز في المشهد الختامي وتحديدا في الثواني الاخيرة كلف المنتخب خسارة اللقب.
واضاف بادوين ان المنتخب كان الاجدر باللقب، ولو وقف الحظ قليلا الى جانب المنتخب، وعدم تحيز الحكام لمصلحة المنتخب الصيني في بعض المشاهد لكان اللقب أردنيا، واضاف ان التحضيرات لمباريات الملحق الذي اعتبره اصعب من البطولة الآسيوية خصوصا المنتخبات الاوروبية والافريقية، بدون اغفال منتخبات اميركا الجنوبية ونيوزلندا صاحبة الارض والجمهور في الملحق، وقال بادوين: "الوصول الى الأولمبياد عن طريق القارة الآسيوية كان اسهل، بيد ان الطريق ما تزال طويلة للوصول الى أولمبياد لندن 2012، وان التحضيرات لهذا الملحق ستبدأ منذ الآن، لان المهمة ستكون شاقة، لكنها غير مستحيلة في ظل تواجد عمالقة كرة السلة خصوصا في اوروبا".
وعن المباراة النهائية قال بادوين، ان المنتخب الصيني من افضل المنتخبات على الصعيدين الآسيوي والعالمي، بيد ان المنتخب قدم مباراة كبيرة وعمل المنتخب كل شيء باستثناء التسجيل في الوقت القاتل للمباراة وسط سوء تركيز وصافرة خاطئة، وصيحات 15 ألفا من الجمهور الصيني.
بركات: السلة في تقدم
مدرب المنتخب مراد بركات اشار الى التطور الكبير الذي اصاب كرة السلة الأردنية، مشيدا بالمنتخب الوطني الذي وصل الى نهائيات كأس العالم، وها هو يقف في المرتبة الثانية على المستوى الآسيوي في انجاز تاريخي، مشيدا بالمدير الفني بادوين الذي اعتبره بركات من افضل مدربي العالم، وعمل على الارتقاء الفني من مباراة الى اخرى.
وأضاف بركات ان مباريات الملحق ستكون صعبة في ظل تواجد منتخبات اليونان وروسيا ولتوانيا ومقدونيا ونيوزلندا وبورتوريكو وفنزويلا والدومنيكان وانغولا ونيجريا وكوريا الجنوبية بالاضافة الى المنتخب الوطني، بيد ان الخبرة العالمية التي اكتسبها المنتخب من خلال مشاركاته الكثيرة، ستتيح له الفرصة لمقارعة الأقوياء وضمان خطف إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة الى الأولمبياد.
الخص: اعتزال اللعب دوليا
لم يخف لاعب المنتخب زيد الخص قراره باعتزال اللعب دوليا، حيث اشار الى انه قرر اعتزال اللعب مع المنتخب الوطني بعد 15 عاما قضاها في اروقة المنتخب.
واضاف الخص ان المنتخب كان الاقدر على الفوز باللقب من المنتخب الصيني، الا ان سوء التوفيق وصافرة ظالمة حرمت المنتخب من الوصول الى أولمبياد لندن.
دغلس: الفخر للمنتخب
افضل صانع ألعاب على مستوى القارة الصفراء اسامة دغلس؛ اشار الى ان فوزه بجائزة افضل صانع العاب، جاء من خلال تناغم وتناسق جهود لاعبي المنتخب كافة، وان هذه الجائزة ستكون اجمل لو تمكن المنتخب من الفوز بالميدالية الذهبية، وانه سيكون أسعد لو حصل ذلك، الا انه اشار الى قوة المنتخب الصيني، بالإضافة الى خسارة المنتخب بخروج زيد عباس وعلي جمال بالأخطاء الخمسة في لقاء الصين، في الوقت الذي كان فيه المنتخب بحاجة لجهودهما.
الصوص: الخبرة ستقف إلى جانب المنتخب
لاعب المنتخب المتألق وسام الصوص، قال انه لو تعرض المنتخب لخسارة قاسية لما كانت هذه اللحظات من الحسرة، أما أن يخسر المنتخب بفارق نصف سلة، فكانت هذه الطامة الكبرى.
وأضاف الصوص ان المنتخب كان الاقرب للفوز، وان لاعب المنتخب علي جمال حصل على خطأ لم يكن مستحقا، مما حرمنا من جهوده تحت السلة خصوصا في الثواني الاخيرة، الا ان تجربة المنتخب الوطني في مقارعة الاقوياء في بطولة العالم والعديد من البطولات ستمنحنا مزيدا من الثقة في مقارعة المنتخبات في مباريات الملحق المؤهلة الى أولمبياد لندن.
أبو قورة: جهد جماعي
نوه لاعب المنتخب عبدالله أبو قورة، إلى أن المنتخب ارتفع مستواه الفني من مباراة الى اخرى، وارتفع بشكل لافت خصوصا في مواجهة ايران وبعدها الفلبين، وكاد المنتخب ان يصيب المنتخب الصيني في مقتل، خصوصا أن جماهيره لم تتوقف عن التشجيع طوال فترات المباراة، بالاضافة الى تعرض المنتخب الى اكثر من صافرة ظالمة افقدته التركيز في بعض فترات المباراة، لاسيما مع استهلالية الفترة الثالثة في المباراة النهائية.
تصنيف جديد للمنتخب
وبعد أن حقق هذا الانجاز، اصبح المنتخب في المركز 28 عالميا، الذي تتصدره اميركا وخلفها اسبانيا، فيما يحتل المنتخب الوطني المركز الرابع على الصعيد الآسيوي خلف منتخبات الصين (العاشر)، ايران (20) ولبنان (23)، ويحتل المنتخب الترتيب الثاني عربيا بعد لبنان.