زاد الاردن الاخباري -
ناشد وجهاء وأبناء محافظة معان، المواطنين في كافة المحافظات، لمحاربة ظارهة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، لما تحمله من خطر على العائلات والمجتمع بشكل عام.
وطالب عدد من الوجهاء وأبناء المحافظة بضرورة تغليظ العقوبات للحد من الظاهرة، التي تتسبب بإزهاق الأرواح وإصابات بليغة وتبعات نفسية واقتصادية.
وتأتي المناشدة بعد الحادثة الأليمة التي شهدتها محافظة معان، إثر وفاة الشاب حمزة الفناطسة بعيار ناري طائش أطلق فرحا خلال التحضير لحفل زفافه.
من جهته قال الشيخ مطر البزايعة أحد شيوخ ووجهاء محافظة معان، إنه لم يسجل التاريخ أن المحافظة شهدت العبث بالسلاح واستخدامه دون داع كما يستعمله الشباب في هذه الأيام.
السلاح رفيق للدفاع عن النفس
وأضاف أن السلاح كان رفيق دائما وكان يستعمل للدفاع عن المال والنفس والوطن وليس في الشوارع لحصد الأرواح البريئة.
وناشد أجهزة الدولة، للحد من هذه الظاهرة ووضع الجزاء الصارم، وحتى لو تنازل أهل الميت عن حقهم.
بدوره أكد الشيخ محمود أبو رخية، أن ما حدث قبل أيام، في الحادثة، التي راح ضحيتها شاب في يوم زفافه، نتيجة إطلاق عيارات نارية، كان مفجعا ومحزنا لأهله واخوانه ولجميع أبناء الوطني.
وأشار إلى أن من هذا المنطلق يجب أن نقول كفى لهذه الظاهرة، داعيا العشائر في معان وجميع المحافظات، لإصدار بيانات للحد من إطلاق العيارات النارية وقتل الأنفس البريئة.
وفي سياق متصل شدد الشيخ شاهر المحتسب، على ضرورة معالجة الظاهرة من خلال تغليظ العقوبات لكل من يرتكب هذه الظاهرة يجب تغليظ ، لافتا إلى أن من يقتل شخص برصاصة طائشة حرام وحرمه علماء الدين.
ظاهرة إزهاق الأرواح
ومن جانبه دعا الدكتور محمد رصاعي المواطنين إلى تقييم التبعات من هذه الظاهرة وما تسببت به من ازهاق للأرواح وإصابات بليغة والتبعات النفسية والاقتصادية التي تتسبب بها ظاهرة إطلاق العيارات النارية.
كما وجه الدكتور عبد الرزاق المحتسب، رسالة لكافة أطياف المجتمع الأردني، لمحاربة الآفة، داعيا المواطنين إنكار هذا التصرف ونبذه في المجتمع حتى يرتدع الناس.
وأشدد على ضرورة تنفيذ حملات التوعية والتثقيف حول خطر إطلاق العيارات النارية وعلى الاجهزة الأمنية الضرب بيد من حديد للحد من هذه الظاهرة.
توقيف مطلق العيارات النارية
وأوقف مدعي عام معان الأربعاء، مطلق العيارات النارية التي أودت بحياة عريس معان خلال حفل زفافه، عندما أصيب برصاصة نافذة أودت بحياته.
ووجه المدعي العام تهمتي القتل القصد واطلاق أعيرة نارية دون داع بحسب ما علمت " رؤيا " من مصدر مقرب من التحقيق، مقررا توقيف مطلق العيارات النارية 15 يوما قابلة للتجديد.
سبب الوفاة
وأنهت اللجنة الطبية الشرعية في مركز الطب الشرعي إقليم الجنوب ،وبحضور مدعي عام الكرك تشريح جثة المتوفي البالغ من العمر 23 سنة مؤلفة من استشاري الطب الشرعي الدكتور عوض الطراونة والاخصائي الدكتور خالد الحوامده والاخصائي الدكتورعلاء البوات،حيث تبين إصابة الجثة بمقذوف ناري واحد نافذ اخترق القلب والرئتين.
وقال مصدر طبي لـ "رؤيا" أن سبب الوفاة هو الصدمة الدموية الناتجة عن اختراق المقذوف الناري الذي أصاب المتوفي اصابه من الأعلى مخترقا الكتف وجدارتجويف الصدر من اليمين واثناء مساره أدى الى تهتك القلب والرئتين.