أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات وزارة المياه: يجب إعادة النظر بهيكلة التعرفة

وزارة المياه: يجب إعادة النظر بهيكلة التعرفة

وزارة المياه: يجب إعادة النظر بهيكلة التعرفة

03-09-2023 03:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت وزارة المياه والري إن المسيرة نحو تحقيق الاستدامة المالية لقطاع المياه "مستمرة"، بهدف استرداد تكاليف التشغيل والصيانة بحلول عام 2030، موضحة أن تعرفة المياه الحالية "منخفضة جدا" ولا تمثل حافزا فعالا لتوفير المياه وحصادها والحد من استهلاكها.
وأضافت في استراتيجيتها للأعوام (2023-2040) أن هيكلية التعرفة المعمول بها حاليا لا تغطي سوى 75% من التكلفة التشغيلية ولم تعد تلبي متطلبات وتكاليف التشغيل والصيانة، بحسب المملكة.
وأوضحت أن القطاع يحتاج إلى رفع كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الفاقد من المياه، إضافة إلى "إعادة النظر المستمر" بهيكلة التعرفة بمشاركة مختلف الأطراف المعنية والقيام بإنشاء وتطوير مشاريع رأسمالية لازمة لتحقيق ذلك.
الوزارة، وعبر استراتيجيتها، تخطط لإعادة هيكلة الإيرادات من خلال منهجية مستمرة وتدريجية تعكس كلفة الخدمات المقدمة بشكل أفضل وتمكن شركات المياه من تمويل متطلباتها اللازمة من الصيانة والتشغيل بفعالية، مع الاستمرار في حماية الأسر الأكثر فقرا.
وبينت الوزارة أن 80% من مشتركي القطاع المنزلي يدفعون تعرفة تتراوح بين 0.4 - 0.6 دينار/م3 تسهم بتغطية 30% فقط من تكلفة الصيانة والتشغيل للمتر المكعب.
وأشارت إلى أن تعرفة خدمات المياه والصرف الصحي والرسوم الأخرى "لا تكفي لتغطية تكلفة الخدمات" التي يقدمها القطاع بما فيها تكاليف التشغيل والصيانة، مما يؤثر في عمليات التطوير والمحافظة على أنظمة المياه والصرف الصحي، وعدم موائمة البنية التحتية للاحتياجات الحالية والمستقبلية.
وتشكل الإيرادات من فواتير المياه والصرف الصحي نحو 63% من مجموع إيرادات القطاع، 70% منها من القطاع المنزلي بتعرفة منخفضة والمدعومة من الحكومة؛ حيث يمثل القطاع المنزلي حوالي 95% من مجموع المشتركين. أما مشتركي القطاع غير المنزلي والذين يستهلكون 16% من المياه، فتعرفتهم "ثابتة وغير مدعومة".
بينت أنه من المفترض أن يسهم "نظام شرائح التعرفة المتزايدةط بتشجيع المستهلكين على توفير المياه ويعمل على دعم الأفراد من ذوي الاستهلاك المنخفض (صغار المستهلكين)، كما يوفر نطام شرائح التعرفة أيا إيرادات متفاوتة تعتمد على الاستهلاك، بينما يتكبد القطاع تكاليف ثابتة في ظل الحاجة إلى ضمان استمرارية تقديم الخدمة.
وأعدت وزارة المياه والري مقترحا لتعديل تعرفة المياه وإدخال شرائح خاصة بمستخدمي المياه تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، بحسب ما ذكرت وثيقة خاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.
ويأتي تعديل هذه التعرفة، بحسب الوثيقة التي اطلعت عليها "المملكة"، ضمن "إعداد خطة الاستدامة المالية لقطاع المياه لتحقيق كفاءة المياه والاستدامة الذاتية المالية".
- خفض كلف الكهرباء -
وتسعى الوزارة إلى خفض مستوى تعرفة الكهرباء قدر الإمكان بالتنسيق الوثيق مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، مشيرة إلى أنها تنتهج استراتيجية للتفاوض على تعرفة كهرباء خاصة لقطاع المياه.
وأوضحت أن سلطة المياه والشركات تستهلك أكثر من 90% من الكهرباء لغايات ضح المياه، حيث يتم استهلاك حوالي 80% منها في 5 مشاريع مياه رئيسية؛ نظام مياه الديسي ومحطة تنقية زي ومحطة زارا ماعين ومحطة وادي العرب ونطام ضخ المفرق.
وأشارت الوزارة إلى أنه من الممكن خفض كلفة الكهرباء في هذه المشاريع الرئيسية من خلال تزويدها مباشرة من قبل شركة الكهرباء الوطنية، والتي يمكن أن توفر حوالي 15% من تكلفة الكهرباء.
وعن تزويد القطاع الصناعي، أوضحت الوزارة أنها تجري دراسة "جدوى اقتصادية" لدراسة الكلفة الحالية للمياه وعلاقتها بتكاليف الإنتاج الصناعي في كل صناعة من أجل حساب واقتراح التعرفة المناسبة للمياه المعالجة.
وأوضحت الوزارة أنه "بالرغم من أن آلية الفوترة والتحصيل كل 3 أشهر تقلل من التكاليف المالية، إلا أنها قد لا تتناسب مع الدخل الشهري للمشتركين عند استحقاق الفواتير"، إضافة إلى أنه قد يكون لذلك آثارا سلبية على عمليات التحصيل وقبول المشتركين بدفع المبالغ المستحقة عليهم في وقتها.
وأضافت أن إيرادات فواتير المياه والصرف الصحي بصورتها الحالية (متوسط التعرفة لمشتركي القطاع المنزلي والقطاعات الأخرى) يؤثر على التدفق النقدي ويزيد من الدعم الحكومي بحوالي تلثي إجمالي تكلفة الخدمات.
ويشمل نهج الوزارة في إعادة هيكله الإيرادات؛ مراجعة المستوى الحالي لإيرادات قطاع المياه ومنها، تعرفة المياه والصرف الصحي، وتحليل مجالات التحسين وإمكانية هيكلتها لتعكس تكلفة الخدمات بشكل أفصل.
ويشمل أيضا؛ تحليل وتنقيذ آلية لحماية الأسر الأكثر فقرا واستحقاقا للدعم، دراسة جدوى وإمكانية الفوترة الشهرية ومؤشرات الأسعار، تحليل ودراسة هيكلة رسوم استخراج المياه الجوفية وتحسين المراقبة ودقة العدادات، دراسة تحسين آلية تحصيل ضريبة الصرف الصحي المطبقة من قبل البلديات، إضافة إلى إعادة هيكلة رسوم الاشتراك وفرض رسوم على الربط على الشبكات ما بعد إصدار أذونات الأشغال.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع