أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لماذا تم استحداث منصب وزير دولة للشؤون الخارجية في ظل وجود الصفدي الملكة رانيا العبدالله تدعو لحماية الأطفال الفلسطينيين زراعة الكورة تدعو لتأخير قطف ثمار الزيتون 76 رئيس دولة في نيويورك للمشاركة بالدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الملك يعقد لقاء مع سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد دولة الكويت. زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان. 356 شهيدا و1246 جريحا في الغارات الإسرائيلية على لبنان الاحتلال يصادق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل "إعمار فلسطين" تدخل مواد لتفريغ بركة الشيخ رضوان في غزة غوتيريش يطالب بوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل تتويج الفرق الفائزة في بطولة خماسي كرة القدم بتربية بني عبيد مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في لبنان وتطالب بالتدخل الدولي الفوري الفيصلي يقيل المدرب أبو شنب ويعين الجبور مديرا فنيا للفئات العمرية. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تداولاتها على ارتفاع العراق يدعو إلى "اجتماع طارئ" لرؤساء الوفود العربية في الأمم المتحدة للتصدي لإسرائيل سيلفا يتهم آرسنال بالجبن بعد التعادل المتوتر مع مانشستر سيتي الكشف عن سر لياقة ميسي ورونالدو هاغاري: لا نستبعد الدخول البري إلى لبنان هيئة البث الإسرائيلية: تقديرات بتدمير نصف صواريخ حزب الله واشنطن ترسل مزيدا من القوات إلى الشرق الأوسط مع ازدياد التوتر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عندما يتحدث الملك .. تصمت الابواق

عندما يتحدث الملك .. تصمت الابواق

29-09-2011 01:32 AM

كثيرا ما تحدث جلالة الملك ، عن انه هو شخصيا الضامن للتغيير والاصلاحات التي يطالب بها شعبه ، وآخر مرة تحدث الملك من جامعة كولومبيا الامريكية ، ليعلن على الملأ ومن خارج كل الحدود ، أن الربيع العربي جلب معه الفرصة لتحقيق الاصلاحات الحقيقية .

الملك تحدث عن الاصوات الثلاثة ، التي برزت في منطقتنا العربية جراء الربيع العربي ، اولها العاطلون عن العمل ، حيث يؤكد الملك أن مشكلة البطالة دولية ، ولكنها اكبر واعمق في منطقتنا العربية من اية منطقة اخرى ، والصوت الثاني الذي تحدث عنه جلالته هو صوت النساء ، وهن مصدر مهم للافكار والطاقة والابداع ، ويطالبن بحكومات اصلاحية منفتحة وشفافة ، واما الصوت الثالث ، فهو صوت المهمشين من كافة الطبقات والاعمار في مجتمعنا العربي .

جلالة الملك حينما يتحدث عن تلك الاصوات الثلاثة ، انما يؤكد بأن الشعب كله يطالب بالاصلاح والشفافية ، وهو بلا ادنى شك مع تلك الاصوات ، المنادية بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، ولكنه يؤكد على أن عملية التغيير نحو الاصلاح ليست متجانسة وهي تختلف حسب الظروف لكل دولة في منطقتنا .

عندما يتحدث الملك ، فعلى الجميع الاصغاء والاستماع ، وعلى كل الابواق أن تتوقف عن التزمير ، لأن الملك يرى في فشل تحقيق الاصلاحات السياسية ، خسارة سوف تطال الجميع ، وتراجعا لقدرة البلاد على تلبية احتياجات الناس بمستقبل آمن ومزدهر ، وهو مالا يراه اصحاب الشد والشد العكسي في بلادنا .

إن ايمان الملك بضرورة تحقيق الاصلاحات ثابت وراسخ ، والتزامه بذلك لا يتزعزع ، وهو جزء من همه اليومي ، ومسؤولية القاها على عاتقه ، وما هي الا مواقيت تم وضعها لتنفيذ تلك الاصلاحات .

فلندع الاصلاح في الأردن يسير قدما نحو الامام ، وليبتعد اؤلئك الذين يعرقلون المسيرة ، ويعتبرون أن الولاء والانتماء للوطن والملك حكرا لهم ، ثم بعد ذلك يهرولون خلف الملك للاحتماء بعرش الهاشميين ، الذي هو الحامي والضامن لكل الأردنيين ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع