زاد الاردن الاخباري -
- ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، يوم الاثنين، أنّ أزمة استنكاف الطيارين عن الخدمة العسكرية بدأت بالتأثير على جيش الاحتلال، بعد امتناع العشرات منهم عن المشاركة في المناورات والتدريبات السنوية المعدة للحفاظ على الجاهزية القتالية.
وقال المحلل العسكري في الصحيفة "تال ليف رام"، إن أزمة النقص في الطيارين تفاقمت في الجيش مع دخول تهديد طياري الاحتياط حيز التنفيذ، محذرًا من أن المس بقدرات الجيش الجوية سيتعاظم خلال الفترة القادمة.
وتحدث المحلل الإسرائيلي عن مناورات كبرى ألغاها الجيش بسبب موجة الاستنكافات في صفوف جنود وضباط الاحتياط.
وقال: "هناك مناورات كبرى لم تنفذ، ومر ذلك دون أن يهتم أحد، إلا أن المشكلة آخذة في التفاقم ولم تختفِ".
ولفت "رام"، إلى وجود حالة خلاف غير مسبوقة في المجتمع الإسرائيلي ما بين داعم للجيش ومهاجم له، إذ تداعى وزير الجيش "يوآف جالانت" للوقوف إلى جانب قائد الأركان والجيش بعد سلسلة من الهجمات التي تعرض لها على يد أعضاء في الائتلاف الحكومي مؤخرًا.
وقبيل إقرار التغييرات القضائية، سادت أجواء من الغضب السياسي والعسكري داخل الكيان، وهدد أكثر من 10 آلاف عسكري احتياطي بالامتناع عن الخدمة العسكرية.
وبعد يوم واحد من إقرارها، أبلغ حوالي 700 طيار احتياط -من بينهم 200 ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي- قادتهم برفضهم مواصلة التطوع في الخدمة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية