أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخبير العسكري أبو زيد تعقيبا على اختفاء السنوار: المقاومة ليست مبنية على شخص لبنان: 492 شهيدا و1645 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية لماذا تم استحداث منصب وزير دولة للشؤون الخارجية في ظل وجود الصفدي الملكة رانيا العبدالله تدعو لحماية الأطفال الفلسطينيين زراعة الكورة تدعو لتأخير قطف ثمار الزيتون 76 رئيس دولة في نيويورك للمشاركة بالدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الملك يعقد لقاء مع سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد دولة الكويت. زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان. 356 شهيدا و1246 جريحا في الغارات الإسرائيلية على لبنان الاحتلال يصادق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل "إعمار فلسطين" تدخل مواد لتفريغ بركة الشيخ رضوان في غزة غوتيريش يطالب بوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل تتويج الفرق الفائزة في بطولة خماسي كرة القدم بتربية بني عبيد مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في لبنان وتطالب بالتدخل الدولي الفوري الفيصلي يقيل المدرب أبو شنب ويعين الجبور مديرا فنيا للفئات العمرية. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تداولاتها على ارتفاع العراق يدعو إلى "اجتماع طارئ" لرؤساء الوفود العربية في الأمم المتحدة للتصدي لإسرائيل سيلفا يتهم آرسنال بالجبن بعد التعادل المتوتر مع مانشستر سيتي الكشف عن سر لياقة ميسي ورونالدو هاغاري: لا نستبعد الدخول البري إلى لبنان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أُناس لا يتصورون التغيير

أُناس لا يتصورون التغيير

29-09-2011 01:46 AM

في خضم المخاض الذي تعيشه الأمة من المحيط إلى الخليج هناك مجموعة من الناس لا يتصورون انه يمكن أن يكون هناك إصلاحاً حقيقياً يغير من هذا الواقع الذي جثم على صدورنا عشرات السنين ، وأدى الى تخلفنا وجعلنا في ذيل الأمم ، وجعل من شبابنا وكفاءاتنا مجموعة من المتسولين على أبواب السفارات الغربية بحثاً عن فرصة خارج وطنهم لتقديم مواهبهم لمن يحتضنها وهي طبعاً لا تتناسب مع أنظمتنا المغتصبة للسلطة منذ عشرات السنوات.

ويقف هؤلاء الناس موقفاً سلبياً من الثورات العربية ، ويعتقدون بأن ما ستفضي إليه هذه الثورات سيكون أسوء مما كان الوضع عليه قبلها، وطبعاً هم ينطلقون من مفهوم الأمن الذي عاشوه أيام الحكم الدكتاتوري ، وهم بذلك لا يميزون بين الأمن المفروض بقوة السلاح والذي لا يلبث أن يزول بفعل شبيحة و بلطجية و زعران هذه الأنظمة ، وبين الأمن المبني على العدالة الاجتماعية التي تجعل المواطن يساهم في حماية أمنه وامن وطنه بوازع داخلي بعيد عن الخوف والرعب الذي تبثه مجرد سماع كلمة الأجهزة الأمنية في عصرنا الحالي.

من ناحية يعذر هؤلاء على موقفهم بسبب ما نشئوا عليه من تربية جعلتهم لا يميزون كثيراً بين الحاكم الذي تجب طاعته في غير معصية وبين الإله الذي تجب طاعته المطلقة . ومن ناحية أخرى لا يعذر هؤلاء لانه بمجرد قيام مجموعة من الناس تنادي بالحرية وتقدم دماءها في سبيل كرامة الامة فقد أصبحوا حجة على هؤلاء الناس ولان الله عز وجل تكفل بحياتهم ورزقهم وطلب منهم عدم الرضوخ لغيره .

حال هؤلاء اليوم مثل حال قوم فرعون الذين قال الله فيهم " فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين" .

إن العبودية التي وصل إليها هؤلاء جعلتهم أزلاماً بيد الأنظمة الدكتاتورية وهذا لا يبرئهم في الدنيا ولا في الآخرة سواء كانوا من الظلمة أنفسهم بالوقوف معهم في مواجهة ثورات التغيير العربية، أو من أعوان الظلمة وذلك بسكوتهم ووقوفهم على الحياد وكأن الأمر لا يعنيهم



سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع