زاد الاردن الاخباري -
أقامت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين ولجنة الأسرى في جماعة الإخوان المسلمين بعد ظهر أمس اعتصاما لمدة ساعة أمام رئاسة الوزراء لمناصرة الأسير الأردني علاء حماد، والذي يدخل إضرابه عن الطعام اليوم يومه الواحد والعشرين، احتجاجا على رفض مصلحة السجون الإسرائيلية السماح لذويه بزيارته.
وجاء الاعتصام، الذي شارك فيه العشرات من الناشطين الحقوقيين وعائلات أسرى أردنيين، تزامنا مع بدء جميع المعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية والذين يبلغ عددهم 10 آلاف معتقل يوم أمس، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بسبب ما يتعرضون له من ممارسات استفزازية وانتهاكات في حقوقهم الإنسانية.
وكان وفد من أعضاء اللجنة الوطنية ولجنة الأسرى في جماعة الإخوان، قابلوا مندوبين من رئاسة الوزراء قبيل بدء الاعتصام، وانتهت المقابلة بمطالبة اللجنتين بتقديم مطالب مكتوبة مدرج فيها أسماء الأسرى الأردنيين الذين يبلغ عددهم 24 وأسماء المفقودين الذين يبلغ عددهم 29.
وبين الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين أن الاعتصام جاء تضامنا مع إضراب الأسير حماد عن الطعام، والذي لم يلق أي موقف رسمي أردني بحقه حتى اللحظة، مشددا على ضرورة اتخاذ الحكومة موقفا عاجلا بحق الأسير، خاصة وأن حالته الصحية في ترد مستمر. واعتبر الأسير الأردني المحرر سلطان العجلوني أن الحكومة ما زالت مقصرة بحق أسراها، منتقدا عدم إرسال السفارة في تل أبيب حتى اللحظة مندوبا للقاء الأسير حمّاد والاطمئنان على وضعه الصحي والنفسي.
وفي كلمته أمام المعتصمين قال عضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين محمد القاق إن "مؤازرة الأسرى الأردنيين هو موقف لا بد من تكريسه باستمرار وعدم التراخي فيه"، مدينا عدم التزام الحكومة الإسرائيلية باتفاقية وادي عربة التي توجب عليها عدم وجود أسير أردني في معتقلاتها. من جهته، قال عضو لجنة الأسرى في الإخوان المسلمين كاظم عايش إن ظاهرة اعتقال أردنيين أثناء زيارتهم لأراضي الضفة الغربية، وتوجيه تهم ليس لها وجود من قبل السلطات الإسرائيلية تتطلب موقفا حاسما من قبل الحكومة الأردنية"، مستنكرا "تكرار" مطالبة رئاسة الوزراء أسماء الأسرى والمفقودين الأردنيين".