زاد الاردن الاخباري -
قال أستاذ علم الاجتماع السياسي بدر الماضي، إن البعد الثقافي وراء استمرار بعض العادات في الأردن كاطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية رغم الحملات المتكررة.
وأضاف في تصريحات اذاعية عبر إذاعة حياة اف ام، أن التغيير الايجابي بعد سنوات طويلة من ممارسات العادات السلبية ليس سهلا ويحتاج وقتا طويلا
وأوضح أن الكثير من العادات السلبية في الأردن تتغير نحو الأفضل، لكن حركة تغييرها بطيئة، مشيراً أن علينا أن نعطي انفسنا سنوات طويلة.
وتابع: “لا يجوز التعويل فقط على التغيير الذاتي، فلا بد من وجود قوانين رادعة، كعامل ضغط على سلوك المواطنين”.
وأورد بأن الظواهر السلبية لن تنتهي رغم كل الإجراءات والتدابير، مشيراً أنه علينا محاصرتها بأكبر قدر ممكن.
وأشار إلى أن الإنسنا إبن بيئته، فتجد فلانا لا يلتزم ببلده، ويصبح إنسانا ملتزما في بلاد الغربة، ويتقيد بقوانينه على أكمل وجه.
وتحدث عن أن تغليظ العقوبات في قوانين السير والجرائم الإلكترونية وتلك التي ترفض إطلاق النار، ستؤتي أكلها بنتائج إيجابية.
بدوره قال الخبير الاجتماعي مفيد سرحان إن ضعف الشعور بالمسؤولية الاجتماعية يدفع البعض لممارسات وتكرار سلوكيات سلبية.
وأشار إلى أن عددا من الذين وقعوا على وثائق ضد عادات اجتماعية سلبية، هم أول من يقوم بخرقها.
وأضاف أن على الأردنيين أن ينبذوا ويرفضوا الممارسات السلبية بطريقة أكثر قوة مما هو الحال حاليا، والابتعاد عن مجاملة أصحاب السلوكيات السلبية.
وبيّن أن القانون رغم أهميته لكنه غير كافٍ، مشيراً إلى أن أي قانون يمكن تجاوزه والتحايل عليه.