لست الوحيده في هذا الوطن التي أحزنها شهيد العرس حمزه
ولست الوحيده التي سال دمع قلمها وهي تكتب لتصف الألم
سألت نفسي منذ حادثة شهيد العرس حمزه والتي
لم تكن الأولى للأسف
هل إطلاق العيارات الناريه وإستخدام السلاح وسائل تعبير عن حماس فرحنا وتأكيد بهجتنا
من زرع بذور هذه العاده في عقولنا
فعدت إلى الطفوله فوجدت جوابا قد يختلف معي بعضا من أصحاب الفكر والتخصص
وقد يتفق معي بعضا من أصحاب التجربه والخبره
وقد نتفق جميعا
سأبدأ من هناك حيث مرحلة الطفوله مرحلة النمو والتطور والتشكيل
حيث كانت الهديه الأولى التي يتلقاها
الطفل الذكر
هي المسدس البلاستيكي
أو الباروده
ومن هناك بدأت زراعة بذور عادة إستخدام السلاح
وإذا كنا نظن أن ذاك الطفل طفل فنحن على خطأ من أمرنا
إنه رجل صغير يواصل تطوره ونموه
بعض العادات نماذج غير واعيه وميولنا
تنحاز لما إعتدنا عليه
ترى هل نحن مستعدون لفصل أنفسنا
عن هذه العاده
نحن بلا شك بحاجه لثوره فكريه
ولحماس حازم في مواجهة عادة إستخدام السلاح
فالعادات السيئه التي لا تقاوم تصبح ضروره في حياة البشر
وللأسف البعض تكمن سعادته على ممارسة بعض العادات السيئه وكأن حياته حفله مستمره
فإذا لم يكن لدينا عزيمه على مواجهة منع إستخدام السلاح للعامه
من المؤكد سنعجز عن أي مواجهه أخرى
لانريد أن نقاوم هذه العاده بقوه فقط
بل بإستمرار
ونأمل أن يكون القانون حاضرا بقوه وشجاعه وحزم
ومن المؤكد ليس هناك قانون مثالي في هذا العالم
لكن يبقى القانون الفاصل بين الحق والباطل
والقانون سيد الأرض
أرجو أن تمنحونني حق المطالبه
بعدم إستيراد
الأسلحه البلاستيكيه وغيرها والمصنفه ألعاب أطفال
نحن لا نريد أن نكون أحياء
وبداخلنا أحلام ميته