زاد الاردن الاخباري -
كانت الحكومة أمس الاحد على موعد مع تقديم الاستقالات في جلسة مجلس الوزراء الصباحية الا ان المناكفات والسجالات بين مراكز القوة حول عودة انتاج فكرة " توزير النواب" بعد اكثر من 20 عام بشكل عام وطرح اسم النائب عمر العياصرة ورفيقه خير الدين ابو صعليك بقوة بشكل خاص وما تبعها من شكاوى النواب لمرجعيات عليا وتلويحهم بطرح الثقة بالحكومة في مؤشرات لحدوث ازمة الحكومة في غنى عنها في الوقت الحاضر .
معلومات اشارت الى اصرار الرئيس د. بشر الخصاونة حول الاسماء التي ادرجت في سياق التعديل واصراره ايضا على اسماء بعينها فضلا عن الضجة التي اثارتها وسائل التواصل الاجتماعي حول النية بتوزير صديق الرئيس جعل من الحكومة والدولة العميقة مع اعطاء الموضوع مزيدا من التفكير لعلها تخرج بسيناريوا اخر يتيح التعاطي مع الفكرة اكثر وتكون اكثر قبولا بين طوابق الدولة .
فكرة التعديل الوزاري ما زالت موجودة في فكر الحكومة ورئيسها د. بشر الخصاونة – حسب ما اسر لنا البعض - خصوصا بعد ورود وتسريب ملاحظات كثيرة على اداء بعض الوزراء وبعد ان منح الفرصة تلو الاخرى ولكن دون جدوى ما يمكن معه تسوية هذه الملفات من بوابة التعديل عبر اخراج هؤلاء الوزراء من حكومته واستقطاب اشخاص يمكن ان يكون ادائهم موضوعيا ويشتبكوا بوزاراتهم بشكل افضل.
دعونا ننتظر ماذا تحمل الايام القادمة من اخبار ومواقف ؟