زاد الاردن الاخباري -
معالي رئيس مجلس الشورى السعودي والوفد المرافق ، حللتم اهلا ووطئتم سهلا . لقاء يرى المتابعين بأنه ربما لم يسبق أن كان من قبل ، لقاء متميز في الزمان والمكان ، فالتوقيت مناسب لتوطيد العلاقات وتنشيطها ، مع كل الدول العربيه الشقيقه وخاصه المجاوره ، فالحدود والمصالح المشتركة واحده ، ولا بد للتأكيد على أن هذه الجهود ، التي ارتسمت بين الدولتين بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، حفظهما الله ، والتي يسير على نهجها ممثلي الشعبين ، في تبادل الزيارات ، والتي تعد خطوه ايجابيه لتفعيل المجالات بشكل أكبر ، وتمكين القطاعات بشكل أسرع ، والتأكيد على أن قضيتنا المركزيه ، القضيه الفلسطينيه ، وان الولاية الهاشميه أيضا من الثوابت التي دوما حاضره في كل اللقاءات الملكيه .
فالزياره تحمل في طياتها خطوط وعناوين كبيره ، تفتح الآفاق ، وتعطي الدور العملي للجهات كل حسب تخصصه ، لاستكمال التفاصيل التي خطتها الزياره .
ولا بد أن يسجل التاريخ لمجلس النواب التاسع عشر ، بحروف من ذهب ، تميزه ،ومبادرته ، فالزياره هي الأولى من نوعها ، فالمتابع يرى أن هذه الزيارة ستزيل العقبات أمام المستثمرين من كلا الجانبين ، لاسيما أن المصالح المشتركه بين الجانبين تحتاج لمراجعه دوريه لإزالة العوائق ، وللمزيد من تمتين الروابط ، واستكمال تنفيذ الخطط بشكل متوازي ، أمنيا ، واقتصاديا ، وسياسيا أيضا .
ولا بد من الاشاره الى ان مجلس النواب يمشي بخطى ثابته في تبادل الزيارات مع الدول الشقيقه ، لا سيما المملكة العربيه السعوديه ، فالحدود البريه ، والنقل ، والتبادل التجاري ، والتنسيق الأمني ، والقرار السياسي ، ينعكس كل ذلك إيجاباً على البلدين والشعبين ، وهذه الزياره ما هي إلا التقاط للرسائل الملكيه ، واستكمال لنهج القيادتين ، التي ارتسمت بها العناوين منذ التاريخ .
ونتطلع للمزيد من تبادل الزيارات والوفد النيابيه ، التي انتهجها سعادة رئيس مجلس النواب سعادة احمد الصفدي ، والتي سيكتبها التاريخ بحروف من ذهب ، لتنعكس نتائجها إيجابيا على الوطن في كافة المجالات لمزيد من الازدهار والتقدم في ظل راعي المسيره جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.