أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يقصف قواعد للاحتلال قرب حيفا .. وغارات على بلدات في جنوب لبنان الخارجية: البيانات تشير وجود نحو 4 آلاف مواطن أردني بلبنان الخبير العسكري أبو زيد تعقيبا على اختفاء السنوار: المقاومة ليست مبنية على شخص النيابة العامة ترد اعتراض «نائب» متهم بالرشوة لبنان: 492 شهيدا و1645 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية لماذا تم استحداث منصب وزير دولة للشؤون الخارجية في ظل وجود الصفدي الملكة رانيا العبدالله تدعو لحماية الأطفال الفلسطينيين زراعة الكورة تدعو لتأخير قطف ثمار الزيتون 76 رئيس دولة في نيويورك للمشاركة بالدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الملك يعقد لقاء مع سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد دولة الكويت. زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان. 356 شهيدا و1246 جريحا في الغارات الإسرائيلية على لبنان الاحتلال يصادق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل "إعمار فلسطين" تدخل مواد لتفريغ بركة الشيخ رضوان في غزة غوتيريش يطالب بوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل تتويج الفرق الفائزة في بطولة خماسي كرة القدم بتربية بني عبيد مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في لبنان وتطالب بالتدخل الدولي الفوري الفيصلي يقيل المدرب أبو شنب ويعين الجبور مديرا فنيا للفئات العمرية. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تداولاتها على ارتفاع العراق يدعو إلى "اجتماع طارئ" لرؤساء الوفود العربية في الأمم المتحدة للتصدي لإسرائيل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام يا نايم وحد الدايم

يا نايم وحد الدايم

30-09-2011 02:04 AM

يا نايم وحد الدايم
فايز شبيكات الدعجه
يطلب من المواطن الأردني الذي يبلغ مجموع دخلة تسع وثلاثون دينارا يتقاضاها من وزارة التنمية الاجتماعية بسبب إصابته بداء هشاشة العظام والروماتزم المزمن ولا يقوى على العمل ويعيش منفردا بمنزل استأجره في جبل الأمير فيصل بخمس وأربعين دينار شهريا يطلب منه هو وعشرات آلاف الحالات المشابهة الحفاظ على الولاء والانتماء للوطن والشغف بحب الدولة والإخلاص لها في الوقت الذي حضر فيه الفقر وهم يشهدون سرقة مئات الملايين من الدنانير من خزينة الدولة كانت تكفي لو بقيت لإخراجهم من حياة المهانة والذل والموت البطيء الناجم عن المجاعة التي فاقت مجاعة الصومال وتنتشر في طول الأردن وعرضه وأصبحت الأردنية على وشك أن تأكل بثدييها في النوادي الليلية التي يشد إليها طلاب الرذيلة الرحال قادمين من بلدان الجوار وفي البيوت التي أحصت عددها النائب ناريمان الروسان وأعلنت عنها تحت قبة البرلمان .
لا.. هذه ليست مسيرات و(سيبونا من ألحكي ألفاضي )إنها البداية وإرهاصات ما كنا عنه نحيد من ارتدادات العصف العربي ويجب التحديق مطولا بمعلومات التطمين الرسمية وتفحصها بدقة وعدم وضع كل البيضات بسلة التقارير المحلية التي تفيد بان الأوضاع الأمنية مستقرة وتحت السيطرة وملاحظة ما يتسرب عن الوثائق الأجنبية الدقيقة الخالية من الغش التي يعدونها باستخدام وسائل تنقيح علمية واستخبارية متطورة لمساعدة حكومات بلادهم على اتخاذ مواقف صحيحة إزاء الأحداث المتسارعة ،والدول الكبرى مع النظام الواقف ولا وزن ولا قيمة بالنسبة لها للأشخاص إلا وهم على رأس السلطة .
ثمة مقدمات ودلالات تلوح في الأفق تؤكد قدوم التغيير، صحيح أن الأردن ليس تونس أو مصر أو مثل ليبيا وسوريا واليمن لكن الزمن غدار والأيام دول خاصة وان الأوضاع (مش ولا بد ) وتتجه للأسوأ مع استمرار توسع رقعة اليأس المجتمعي وتواصل نشرة الفساد المحفزة للهياج التي أصبحت تصدر صبيحة كل يوم كان آخرها فقدان فارس شرف لمنصبه ومعاقبته على قيامه بضرب يد الحكومة أثناء محاولة مدها لسرقة أموال المعونات الخارجية وربما تحويلها لفرع البنك المركزي الثالث.
(كل ما طالت بتلم غمور) والدولة تضعف برغم ما يردده المدعون بمعرفة خائنة الأعين وما تخفي الصدور والوقت ليس في صالح الوطن ويوما بعد يوم ترتفع أصوات الشتائم والسباب ويقع شتى أنواع الذم والقدح المباشر وممارسة التحقير علانية تجاوز السقف وتخطي الحواجز التقليدية وأصبحت الرموز بحالة الدفاع عن النفس واللجوء للتجاهل والتظاهر بعدم السمع او التطنيش بعد أن كان مجرد الشك والاستفهام يقود إلى المحاكم ويعرض المرء لعقوبات القضاء وتعطلت أجهزة الملاحقة والضبط .
Fayz.shbikat@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع