زاد الاردن الاخباري -
اجتمعت عشائر الكتة والرواشدة البارحة يوم الخميس الموافق 29/9/2011 للتباحث بخصوص وضع ابنهم محمد الرواشدة المحكوم في قضية مصفاة البترول ، وقد خرج الاجتماع بتلبية النداء للوقوف بجانب ابنهم ومساواته بمن تم الافراج عنه في ذات القضية ، حيث اشار المشاركون أنه لا يُعقل ان يتم تجزئة القضية علما ان المحكومين قد تلقوا حُكما واحدا وان قضيتهم واحده...وأشاروا أن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى فخروج احدهم لأنه... فوق سن السبعين هذا ليس بمبرر لإخراجه ...وأفاد أحدهم في كلمة ألقاها أمام الحضور أن العشيرة ليست ضد اخراج أحدهم وانما ضد تجزئة القضية وتقسيمها فلا بُدّ من المساواة بمعاملة ابن جرش كإبن السلط وإلا أدى ذلك الى تولّد الحقد والكره بين ابناء العشائر مؤكدين ان تجزئة القضية بهذا الشكل يتنافى مع كل مبادئ الشفافية والقضاء النزيه خصوصا اننا نعيش في دولة هاشمية يحكمها القانون والقضاء النزيه وقد حضر الاجتماع وجوه عشائر الكتة والرواشدة الذين ألقوا كلمات أشادوا بها بمحمد الرواشدة وأخلاقه وكيف تمّ جره في قضية لا علاقة له بها من قريب او من بعيد حيث كان ضحية من ضحايا القضية مشيرين انه لم يكن هناك في هذه القضية انتقاص من خزينة الدولة بفلسٍ واحد وقد تمّ حكمهم على النوايا والوعود وعلى عطاء لم يحدث بعد مشيرا احدهم على ضرورة دراسة امكانية اعادة محاكمته لوجود اشكاليات كبيرة في اجراءات المحاكمة ....وتم الاتفاق على الالتفاف حول ابنهم من اجل جعل بيوتهم او بيته مركز اصلاح وتأهيل كما حصل ذلك لمعالي عادل القضاة المحكوم في ذات القضية رئيس مجلس ادارة مصفاة البترول سابقا والمعني الأساسي والأول بالقضية ....مشيرين أن ابنهم كان مجرد مستشار لدولة الرئيس وليس صاحب قرار في القضية ...هذا ويُذكر ان العدد كان ما يقارب 500 مشارك ...وتم الاتفاق على الخروج غدا هو اليوم بعد صلاة الجمعة مباشرة للاعتصام امام مبنى محافظة جرش للادلاء بمطالبهم