أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مساق التربية الفنية يثير الجدل على منصات التواصل إنقاذ شخصين ضلا طريقهما خلال رحلة صيد بمكاور الجمارك تدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم -أسماء الأمن يؤكد على الحذر عند القيادة مع زخات المطر صفارات الإنذار تدوي بمرتفعات الجولان المحتل ترمب: فات الأوان لإجراء مناظرة ثانية سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأمر بإغلاق كل المدارس بالشمال هآرتس: إصابة 5 أشخاص بشمال الكيان بشظايا صواريخ 53 دينارا سعـر الذهب عيار 21 بالأردن الأحد التنمية تحل 48 جمعية خيرية - أسماء الرقب: راجعوا أهل الاختصاص قبل التحدث عن الموسيقى وابن سينا الأردن .. أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار حتى نهاية آب الملكة: في غزة نشأ جيل لا يعرف سوى القيود ديون الأفراد في الأردن تقفز إلى مستويات غير مسبوقة خبير أردني: الاحتلال يخسر استراتيحياً الأردن .. مناطق وطرق تشهد زخات مطرية - أسماء الأحد .. الحرارة أقل من معدلاتها وفرصة للامطار الرواشدة يكتب : ما الذي يدفع الأردنيين إلى خيارات رديئة؟ يديعوت أحرنوت تنشر تقريراً حول تدخلات سارة نتنياهو بالحكومة .. فماذا جاء فيه؟ ركائز رؤية التحديث الاقتصادي: إطلاق كامل الإمكانيات والنهوض بنوعية الحياة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 27 قتيلا سوريا واشتباكات عنيفة بين قوات الأسد...

اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد ومنشقين عن الجيش السوري في الرستن وحماة

27 قتيلا سوريا واشتباكات عنيفة بين قوات الأسد ومنشقين عن الجيش السوري

30-09-2011 04:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن أكثر من 250 مدرعة اقتحمت اليوم الجمعة مدينة الرستن التي تشهد مواجهات عنيفة بين جنود سوريين وجنود منشقين.

وقال المرصد لوكالة فرانس برس "اقتحمت قوات الجيش السوري مدعومة بأكثر من 250 دبابة وآلية عسكرية مدرعة قبل قليل مدينة الرستن في ظل استمرار الاشتباكات مع العناصر المنشقة عن الجيش منذ اربعة ايام".

وتدور مواجهات عنيفة منذ ثلاثة ايام بين الجنود السوريين وجنود فارين في مدينة الرستن في محافظة حمص (وسط).

وكان ناشطون سوريون، قد أفادوا في وقت سابق الجمعة، بسقوط نحو 27 قتيلاً وعشرات الجرحى في مظاهرات جمعة "النصر لشامنا ويمننا".

وأكد ناشطون تطويق الأمن السوري لمساجد في اللاذقية قصد منع خروج المتظاهرين.

واقترحت الدول الغربية من جهة، وروسيا من جهة أخرى، مشروعين مختلفين لقرار بشأن الوضع في سوريا، حيث أسفرت أعمال القمع التي يمارسها النظام بحق المتظاهرين المناهضين للرئيس الأسد عن مقتل أكثر من 2700 شخص بحسب الأمم المتحدة.

 

تفاصيل اوفى ...

قتل 12 شخصا أمس وسط سورية بينهم 11 في اشتباك في ريف حماة بين قوات الأمن السورية وعناصر منشقة عن الجيش السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس، كما أفاد المرصد السوري أن اكثر من 250 مدرعة اقتحمت أمس مدينة الرستن التي تشهد أيضا مواجهات عنيفة بين جنود سوريين وجنود آخرين فارّين. يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه الهيئة العامة للثورة السورية أن 27 قتيلا سقطوا امس برصاص قوات الاسد فيما عرف بجمعة "النصر لشامنا ويمننا".

وقال المرصد لوكالة فرانس برس "اقتحمت قوات الجيش السوري مدعومة بأكثر من 250 دبابة وآلية عسكرية مدرعة قبل قليل مدينة الرستن في ظل استمرار الاشتباكات مع العناصر المنشقة عن الجيش منذ أربعة ايام".
وتدور مواجهات عنيفة منذ ثلاثة ايام بين الجنود السوريين وجنود فارين في مدينة الرستن في محافظة حمص (وسط).
وقال المرصد لفرانس برس "استشهد اليوم في قرية كفرزيتا بريف حماة 11 مواطنا خلال اشتباكات بين الجيش والأمن (السوري) من جهة وعناصر منشقة عن الجيش من جهة أخرى".
ونقل المرصد عن ناشط من المنطقة أن "من بين الشهداء خمسة مواطنين مدنيين وستة من الجيش والأمن بالإضافة الى عدد من الجرحى".
كذلك، "استشهد شاب اثر اطلاق رصاص بعد صلاة الجمعة في حي الشماس في مدينة حمص"، وفق المصدر نفسه الذي لفت الى "اصابة 19 شخصا بجروح اثر اطلاق الرصاص من قوات الامن في عدة احياء في المدينة سبعة منهم في البياضة، خمسة في الخالدية، طفل في القصور، رجل وامرأة في عشيرة، وأربعة في الشماس". وفي الرستن، تحدث المرصد عن "استشهاد مواطنين اثنين متأثرين بجروح أصيبا بها" الأربعاء والخميس.
وفي سياق منفصل دانت الولايات المتحدة بشدة أول من أمس الهجوم الذي تعرض له سفيرها في سورية روبرت فورد واعتبرته "غير مبرر"، داعية مجلس الشيوخ إلى تأكيد تعيينه بما يسمح له بمواصلة مهمته "الشجاعة".
وطالبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الخميس السلطة في سورية باتخاذ اجراءات لحماية الدبلوماسيين الأميركيين بعد التهجم "غير المبرر على الإطلاق" الذي تعرض له السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد.
وقالت كلينتون "اننا نطالب بأن تتخذ كافة الاجراءات الممكنة لحماية دبلوماسيينا"، قبل ان تشيد بـ"شجاعة" فورد.
كما أدان البيت الابيض الهجوم على السفير، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة جاي كارني "يوما بعد آخر يعرض السفير فورد سلامته الشخصية للخطر ليدعم التطلعات المشروعة للشعب السوري"، واصفا الهجوم بأنه "ليس هناك ما يبرره". وبحسب كلينتون، فإن الحادث يندرج في إطار "حملة تخويف" تستهدف ايضا دبلوماسيين لدول اخرى ومراقبين آخرين.
وكان مارك تونر صرح متحدثا بالنيابة عن الخارجية الأميركية "أود بدءا ان أدين بشدة ما شهدناه في وقت سابق اليوم وكان جزءا من حملة مستمرة لترهيب دبلوماسيينا بينما يواصلون انشطتهم وواجباتهم المعتادة".
والخميس تعرض معارضون موالون للنظام السوري الخميس للسفير الأميركي روبرت فورت عند وصوله الى مكتب المعارض حسن عبدالعظيم، على ما افاد هذا الأخير.
وصرح عبدالعظيم رئيس هيئة التنسيق التي تضم عدة أحزاب معارضة في سورية لوكالة فرانس برس أن "قرابة مئة متظاهر" حاولوا مهاجمة مكتبه في دمشق لحظة وصول السفير فورد إليه.
وقال "لدى وصول السفير الى المكتب سمعنا ضجة وهتافات معادية داخل المبنى وأمام المكتب". وأضاف "اغلقت الباب بسرعة لكنهم حاولوا اقتحامه". وتابع ان فورد بقي داخل مكتبه لاكثر من ساعتين "حتى وصلت قوات الامن وخرج تحت حمايتها". وتحدثت الخارجية الاميركية عن محاولة اعتداء على السفير ومساعديه من قبل "حشد عنيف" ألحق "اضرارا فادحة بسيارات الموكب لدى مرورها".
من جهته حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من التداعيات الاقليمية التي ستحدث اذا تصاعدت الاحتجاجات في سورية المجاورة الى عنف طائفي أو الى الإطاحة بالحكومة لأسباب طائفية.
وتسلط تصريحات المالكي الضوء على المخاوف لدى القادة الشيعة وحلفائهم في ايران من إمكانية انتشار الاضطرابات في سورية إلى العراق أو أن تنتهي هذه الاضطرابات بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد وتنصيب نظام سني.
وتحسنت العلاقات بين بغداد ودمشق وطهران منذ سقوط نظام صدام حسين بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وقال المالكي لتلفزيون المنار في مقابلة اذيعت أمس "دولة مثل سورية.. دولة محورية محاطة بتحديات وازمات حادة وعنيفة.. المنطقة كلها معرضة للاهتزاز والارتباك اذا ارتبك الوضع الداخلي في سورية وتحول الى حرب طائفية او حتى اذا حصل التغيير على خلفية طائفية".
وحاول العراق تحقيق توازن صعب بين الحث على التغيير تخفيفا للاحتجاجات وبين دعم سورية المجاورة التي من الممكن ان يغير مستقبلها توازن القوى في العراق والمنطقة بأسرها.
وقال المالكي "بصراحة نحن نعتقد ان سورية قادرة على تجاوز ازمتها من خلال خط الاصلاحات الذي نسمع عنه...ونحن نشجع هذه الاصلاحات".
ومنذ سقوط صدام حسين وصعود الاغلبية الشيعية الى الحكم تحدث بعض القادة السنة عن ظهور "الهلال الشيعي" الذي يمتد من ايران الى العراق الى سورية التي يحكمها العلويون الى حزب الله في لبنان.
وتعقدت العلاقات بين سورية والعراق في الماضي بسبب تكرار اتهام بغداد لدمشق بالسماح للإسلاميين العرب السنة بعبور الحدود بين البلدين لمهاجمة القوات الأميركية والقوات العراقية خلال ذروة الحرب في العراق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع