أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. طقس معتدل الملك يؤكد للرئيس الإيراني أهمية خفض التصعيد في المنطقة كتائب القسام تعلن استشهاد أحد قادتها في لبنان المجالي يكتب : إخوان الأردن حزب الله يقصف قواعد للاحتلال قرب حيفا .. وغارات على بلدات في جنوب لبنان الخارجية: البيانات تشير وجود نحو 4 آلاف مواطن أردني بلبنان الخبير العسكري أبو زيد تعقيبا على اختفاء السنوار: المقاومة ليست مبنية على شخص النيابة العامة ترد اعتراض «نائب» متهم بالرشوة لبنان: 492 شهيدا و1645 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية الرواشدة يكتب : «سميرة توفيق» على مسرحنا السياسي : التوقيت ليس بريئاً قرار عاجل من حكومة نتنياهو بعد اجتماع الكابينت عبر الهاتف لماذا تم استحداث منصب وزير دولة للشؤون الخارجية في ظل وجود الصفدي الملكة رانيا العبدالله تدعو لحماية الأطفال الفلسطينيين “نيويورك تايمز”: الشرق الأوسط أقرب إلى حرب شاملة من أي وقت مضى زراعة الكورة تدعو لتأخير قطف ثمار الزيتون 76 رئيس دولة في نيويورك للمشاركة بالدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الملك يعقد لقاء مع سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد دولة الكويت. زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان. 356 شهيدا و1246 جريحا في الغارات الإسرائيلية على لبنان الاحتلال يصادق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل
الصفحة الرئيسية أردنيات العمل الإسلامي يناشد الملك عدم إقرار المادة 23

العمل الإسلامي يناشد الملك عدم إقرار المادة 23

30-09-2011 08:41 PM
المادة "تحصن الفساد" الذي "أصبح ظاهرة خطيرة

زاد الاردن الاخباري -

استنكر حزب جبهة العمل الاسلامي إقرار مجلس النواب المادة (23) من قانون مكافحة الفساد، مشيراً الى ان هذه الخطوة شكلت صدمة لكل الذين يؤملون تحقيق إصلاحات حقيقية في البلاد.
واعتبر الحزب في تصريح اصدره الخميس ان المادة "تحصن الفساد" الذي "أصبح ظاهرة خطيرة، أوصلت البلاد الى ما وصلت إليه، فقراً وبطالة وعجز موازنة ومديونية وغياب ثقة" .
وقال :"حين تلتقي إرادة هيئة مكافحة الفساد، والحكومة التي ترفع شعار الإصلاح، ومجلس النواب الموشك على الرحيل، على إقرار هذه المادة، فان ذلك يعني تحصين الفاسدين من المساءلة".
وتساءل :"عندها يعيش المواطن تحت هاجس عقوبة مالية باهظة تصل في حدها الأعلى إلى ( 60 ) ألف دينار، فكيف يجرؤ على أن ينبس ببنت شفة بحق فاسد أو جريمة فساد".
واعرب عن امله في ان يمتنع مجلس الاعيان عن اقرار المادة وتابع:"إذا كانت الحكومة أقدمت على هذه الفعلة لأسباب هي أعلم بها، ومجلس النواب قد استجاب للضغوط، فتطابق موقفه مع موقف الحكومة، فإن خيط الأمل بات معقوداً على مجلس الأعيان".
وناشد "العمل الاسلامي" جلالة الملك عدم اقرار المادة،وقال:"إذا ما تواطأت كل هذه الإطراف على وأد الأمل بإمكانية تعقب الفساد والمفسدين، فلم يبق أمامنا بعد الله تعالى إلا مناشدة جلالة الملك ألا يقر هذا التعديل" .
وحيا الحزب مجلس نقابة الصحفيين الذي "كان الأوضح والأصرح في رفض هذه المادة"، وتابع:"نحن نشد على يديه، ونبارك خطواته في تقديم استقالته، لتكون جرس إنذار للذين لا يعبأون بمصالح البلاد والعباد".

وفيما يلي نص البيان:

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بشأن إقرار مجلس النواب المادة 23 من قانون مكافحة الفساد

لقد شكل إقرار مجلس النواب المادة (23) من قانون مكافحة الفساد التي تنص على ( أن كل من أشاع أو عزا أو نسب ودون وجه حق الى أحد الأشخاص أو ساهم في ذلك بأي وسيلة علنية كانت أياً من أفعال الفساد المنصوص عليها في المادة ( 5 ) من هذا القانون أدى الى الاساءة الى سمعته أو المس بكرامته أو اغتيال شخصيته عوقب بغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف دينار ولا تزيد عن ستين ألف دينار ) صدمة لكل الذين يؤملون تحقيق إصلاحات حقيقية في البلاد، تضع حداً للفساد، الذي أصبح ظاهرة خطيرة، أوصلت البلاد الى ما وصلت إليه، فقراً وبطالة وعجز موازنة ومديونية وغياب ثقة .

فحين تلتقي إرادة هيئة مكافحة الفساد، والحكومة التي ترفع شعار الإصلاح، ومجلس النواب الموشك على الرحيل، على إقرار هذه المادة، فان ذلك يعني تحصين الفاسدين من المساءلة، فعندها يعيش المواطن تحت هاجس عقوبة مالية باهظة تصل في حدها الأعلى إلى ( 60 ) ألف دينار، فكيف يجرؤ على أن ينبس ببنت شفة بحق فاسد أو جريمة فساد، حيث يتعين عليه إثبات واقعة الفساد وإلا اضطر إلى بيع بيته – إن كان له بيت – إذ أن الوثائق التي تثبت الواقعة في عهدة الحكومة، والوصول إليها أمر في غاية الصعوبة، إلا بناء على أمر قضائي ؟

وإذا كانت الحكومة أقدمت على هذه الفعلة لأسباب هي أعلم بها، ومجلس النواب قد استجاب للضغوط، فتطابق موقفه مع موقف الحكومة، فإن خيط الأمل بات معقوداً على مجلس الأعيان، الذي يخشى أن يقر هذه المادة قبل صدور هذا التصريح . فإذا ما تواطأت كل هذه الإطراف على وأد الأمل بإمكانية تعقب الفساد والمفسدين، فلم يبق أمامنا بعد الله تعالى إلا مناشدة جلالة الملك ألا يقر هذا التعديل .

وفي ضوء ذلك فإننا نحيي مجلس نقابة الصحفيين الذي كان الأوضح والأصرح في رفض هذه المادة، فنحن نشد على يديه، ونبارك خطواته في تقديم استقالته، لتكون جرس إنذار للذين لا يعبأون بمصالح البلاد والعباد ونهيب بأبناء شعبنا وأحزابه ونقاباته وقواه المجتمعية أن يرتقوا بمواقفهم إلى مستوى موقف مجلس نقابة الصحفيين .

( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .

عمان في 1 ذو القعدة 1432هـ حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافق 29 / 9 / 2011م





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع