زاد الاردن الاخباري -
كشف المخرج المصري عمرو سلامة عن تعرضه للتنمر في صغره من قبل أصدقائه بالمدرسة، وذلك بسبب نحافته المفرطة، مشيرًا إلى أنه قرر الرد عليهم من خلال استثمار موهبته في الفن.
وأعرب سلامة عن حبه للفن بشكل عام، إلا أنه ورغم تجاربه العديدة، استقر أخيرًا على الإخراج والكتابة، كونهما يجمعان كل أنواع الفنون التي يحبها.
وتحدث المخرج خلال لقاء له مع برنامج The You In Human عن تجربة زواجه الأول وانفصاله، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بعلاقة وطيدة مع زوجته السابقة، لكنه وجه لها سؤالًا، دفعته إجابتها، لاتخاذ قرار الانفصال.
وأوضح سلامة: "تناقشنا في إحدى المرات وسألتها لو قابلتيني لأول مرة بشخصيتي النهاردة زي ما اتقابلنا من سبع سنين، تقبلي تتجوزيني؟"، أجابتني بلا، فتأكدت أنني لا أناسب متطلباتها".
"السعادة بعيدة عشر دقايق من مواجهة دمها تقيل"، تلك الجملة هي التي شجعت المخرج على اتخاذ قرار الطلاق، وتعني دخول شخص في مواجهة يتكلم فيها عن مشاعره لمدة عشر دقائق، مما يوصله إلى الحل.
وقال سلامة، إنه رغم استمرار مشاعر الحب بينه وبين زوجته السابقة، إلا أنه لم يفكر في عودتهما مجددًا، وذلك بسبب التغير الكبير الذي طرأ على شخصيته.
وعن زواجه الثاني، قال سلامة: "أنا حاليًا سعيد في جوازي واحنا معندناش اهتمامات مشتركة، ولا بنحب نفس الحاجات، بس عندنا شكل للحياة احنا الاتنين عايزين نعيشه، وجوازتي التانية مكنتش مبنية على معايير محددة لكن احنا الاتنين مبسوطين في وجود بعض، وعارفين نتأقلم مع بعض، واحنا متفقين على حاجات أساسية في حياتنا".
ووجه سلامة نصيحة للمقبلين على الزواج، طالبًا منهم عدم تعليق سعادتهم على الشريك وحده.
وأشار سلامة إلى خوفه من الوحدة قبل زواجه، معلقًا: "تعددت علاقاتي سابقًا، بسبب خوفي الشديد من الوحدة، وشعوري المستمر إنني لا شيء دون شريك".
وأضاف: "المنزل الفاضي كالقبر، وقبل زواجي كنت أجلس في سيارتي لساعات واستمع للأغاني هربًا من المنزل الفارغ"