أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. طقس معتدل الملك يؤكد للرئيس الإيراني أهمية خفض التصعيد في المنطقة كتائب القسام تعلن استشهاد أحد قادتها في لبنان المجالي يكتب : إخوان الأردن حزب الله يقصف قواعد للاحتلال قرب حيفا .. وغارات على بلدات في جنوب لبنان الخارجية: البيانات تشير وجود نحو 4 آلاف مواطن أردني بلبنان الخبير العسكري أبو زيد تعقيبا على اختفاء السنوار: المقاومة ليست مبنية على شخص النيابة العامة ترد اعتراض «نائب» متهم بالرشوة لبنان: 492 شهيدا و1645 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية الرواشدة يكتب : «سميرة توفيق» على مسرحنا السياسي : التوقيت ليس بريئاً قرار عاجل من حكومة نتنياهو بعد اجتماع الكابينت عبر الهاتف لماذا تم استحداث منصب وزير دولة للشؤون الخارجية في ظل وجود الصفدي الملكة رانيا العبدالله تدعو لحماية الأطفال الفلسطينيين “نيويورك تايمز”: الشرق الأوسط أقرب إلى حرب شاملة من أي وقت مضى زراعة الكورة تدعو لتأخير قطف ثمار الزيتون 76 رئيس دولة في نيويورك للمشاركة بالدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الملك يعقد لقاء مع سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد دولة الكويت. زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان. 356 شهيدا و1246 جريحا في الغارات الإسرائيلية على لبنان الاحتلال يصادق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام داخل الدائرة - حلقة1

داخل الدائرة - حلقة1

01-10-2011 01:41 AM

داخل الدائرة - حلقة1
فتحي المومني
الحديث أصبح ذو شجون إذا ما شاهدنا التجاوزات التي تتخذ بحق المواطن الأردني إن كان يحمل صفة المواطنة ، وتلك الحرية التي قيل أن سقفها السماء ، ففي هذه اللحظات لم يعد من سقف , وبالتالي لا يمكن كما قلت سابقا أن يكون الإصلاح سوى مصطلح ابتدعوه أصحاب القرار ، أملا في عودة القمع الذي مورس لسنوات طويلة على الإنسان في بلدنا الأردن , وباقي البلدان المقسمة في الوطن العربي المشتعل .
ثمة تخبط في ممارسة الصلاحيات للنوائب الكرام , في تطبيق القرار الذي يحظر على الصحفي أو الإعلامي التعرض لاغتيال الشخصية الفاسدة المُـفسِدة المحصنة من أصحاب القرار في بلدنا ، فممارسة الفساد في قمع الصحافة والشرفاء من صوت الحق في هذا البلد الطيب المعطاء الذي احتوى الفاسدين سابقا ولاحقا ، حتى عاثوا فسادا ، وسلبوا الأرض والكرامة والحرية من نفوس الناس ، كان لا بد من الدفاع عن الحرية والكرامة في أن مورس السلوك الحضاري في الاعتصامات , لرفض الممارسات الغوغائية التي ينتهجها خونة الأرض والإنسان , والطبالة المأجورين من مال الشعب السائب ، إنهم يعيثون فسادا ، ويعودون بنا إلى قوننة الفساد من جديد ، بعد أن أعلن أصحاب القرار بداية الإصلاح الجذري على كل الصعد .
الشعب بمختلف مكوناته وتباينه يُجمع أن الإصلاح كذب وعُهر ، وأن القرار يُمارس من الأعلى , أو من تيار خفي يحاول أن يحمي من يفسده بالهبات , وغيرها من ممارسات أشبه ما تكون بعصابة , تجر البلاد نحو مواجهة , لا يمكن أن تنتهي إلا بنصرة الشعب على الفاسدين ، هل ستوصلوننا إلى هذه المرحلة ؟! فلتتحملوا المسؤولية إن كنتم بهذا المستوى ، وسيعلن الشعب بقوة السيطرة على أوكار الفاسدين ومحاكمتهم , لان الشعب مصدر السلطات والعدالة ، وليس مصدرا للفساد والقذارة , فالطبع تحت الروح لا يروح حتى تروح وتنتهي المأساة .

لنفكر بذلك , الصحافة هي الصورة المشرقة لأي بلد في هذا العالم ، والإعلام الحُر هو الذي يحافظ على استمرار التواصل بين عناصر الدولة ومكونات الشعب ، والسير باتجاه نحو الجديد من العلوم والمعرفة ، ومأسسة الدولة , وتطبيق القانون على كل المكونات , من رأس الهرم حتى مصدر السلطات الرئيس , صاحب الحق والقرار (الشعب ) , فالإصلاح هو ضالتنا التي نبحث عنها ، والسبب أننا عشنا طويلا تحت سوط الجلاد الذي ما فتئ إلا أن يكون عدوا للأمة وعدوا للأرض وأحرارها ، يمارس كل أنواع الفساد لا يتورع عن ذلك ، لأن معادلة البناء والهدم قد ارتبطت بزاوية النفعية لا الرعاية والعدالة.
يجب إيقاف هذه المهازل ، والقرارات التي تجرّ لطريق مظلم ليس من صالح أحد الاستمرار به ، وأن الطريق نحو الإصلاح , أنْ يُقصي الملك البطانة التي حوله , من مقربين جدا , ومقربين نفعيين أيضا , والسبب أنهم ألفوا فساد الدولة , وهم أكثر الناس انقلابا عليه حين تثور الطلقة الأولى , فوقتها لا يخدمون أنفسهم ولا يستطيعون أن يقدموا المساعدة من حماية ونصح وما أشبهُ بذلك .
والآن سأكتفي في هذه الحلقة أن أبعث رسالة للملك , أن الأردن يُقاد من نفعيين , يُسيّر من خلال المال والمؤامرة , وأحسبهم الخونة المأجورين من تيارات خارجية , هدفهم الإطاحة بكم , وبنسيج وطني حر , لم يكن يوما يكره أحدا , ولم يألف الجلوس في زوايا العمالة والبيع وغضب الرب- هم فاسدون ومفسدون , أسماءهم كتبت من على لافتات , نريد محاكمتهم , وعودة الحقوق إلى الشعب الأبي الذي لن ينحني إلا لله ، ولن يعود كما كان في السابق صامتا ، تجره أذيال الخيبة في إعادة حق سلب منه عنوة دون احترام لكرامته ووجوده , وفي الحلقات القادمة سأتحدث عما يجري داخل الدائرة من هموم تعتري الوطن والمواطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع