أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. طقس معتدل الملك يؤكد للرئيس الإيراني أهمية خفض التصعيد في المنطقة كتائب القسام تعلن استشهاد أحد قادتها في لبنان المجالي يكتب : إخوان الأردن حزب الله يقصف قواعد للاحتلال قرب حيفا .. وغارات على بلدات في جنوب لبنان الخارجية: البيانات تشير وجود نحو 4 آلاف مواطن أردني بلبنان الخبير العسكري أبو زيد تعقيبا على اختفاء السنوار: المقاومة ليست مبنية على شخص النيابة العامة ترد اعتراض «نائب» متهم بالرشوة لبنان: 492 شهيدا و1645 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية الرواشدة يكتب : «سميرة توفيق» على مسرحنا السياسي : التوقيت ليس بريئاً قرار عاجل من حكومة نتنياهو بعد اجتماع الكابينت عبر الهاتف لماذا تم استحداث منصب وزير دولة للشؤون الخارجية في ظل وجود الصفدي الملكة رانيا العبدالله تدعو لحماية الأطفال الفلسطينيين “نيويورك تايمز”: الشرق الأوسط أقرب إلى حرب شاملة من أي وقت مضى زراعة الكورة تدعو لتأخير قطف ثمار الزيتون 76 رئيس دولة في نيويورك للمشاركة بالدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الملك يعقد لقاء مع سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد دولة الكويت. زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان. 356 شهيدا و1246 جريحا في الغارات الإسرائيلية على لبنان الاحتلال يصادق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل
الصفحة الرئيسية أردنيات الشمايلة: انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي...

خلال لقائه أمير الرياض سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

الشمايلة: انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي يزيد من قوة ومتانة علاقاته بدول الخليج والسعودية

01-10-2011 11:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد السفير الأردني لدى الرياض جمال الشمايلة أن انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي سيزيد من قوة ومتانة العلاقات الأردنية الخليجية، والأردنية السعودية وسيصب في صالح البلدان الشقيقة وشعوبها.

كما أن انضمام الأردن إلى المجلس سيكون وفق الشمايلة "ذا فوائد جمة على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية، لأنه سيؤدي إلى زيادة التواصل الاجتماعي وتوثيقه" و"ستتشكل كتلة اقتصادية متجانسة وقوية تنعكس قوتها الاقتصادية على قوتها العسكرية ومكانتها السياسية وسيؤدي ذلك كله إلى تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الكلمة".

ووصف سفير المملكة في لقاء خاص بـ "الغد" العلاقات الأردنية السعودية بالمتينة، نظرا لما تتمتع به هذه العلاقات من ترابط تاريخي واجتماعي وجغرافي، ونظرا للتميز الذي تتسم به علاقة جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية بخادم الحرمين الشريفين وآل سعود.

وتعليقا على تطور هذه العلاقات مؤخرا، و"دخولها آفاقا جديدة بسبب انضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي"، وفقا للتصريحات الأخيرة للسفير السعودي لدى الأردن فهد بن عبد المحسن الزيد، لفت الشمايلة إلى زيارتي جلالة الملك الى السعودية في تموز (يوليو) وآب (أغسطس) من العام الحالي، ومن قبلها زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى عمان في تموز من العام الماضي، مشيرا إلى ان هذه الزيارات "تؤكد حرص القيادتين على تطوير وتمتين وزيادة التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين".

ونوه ايضا الى حرص صاحبي الجلالة على استمرار التنسيق والتشاور لتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وأشاد بالقيادتين الحكيمتين واصفا إياهما بـ"أساس الاستقرار في ظل الحالة العامة من التغيرات التي تسود العالم العربي".
وبخصوص التبادل التجاري بين الطرفين الذي ارتفع بشكل ملحوظ قال الشمايلة "ينظر الأردن إلى السعودية كشريك اقتصادي وتجاري يمثل مرتبة متقدمة في علاقاته الخارجية"، فقد "أصبحت السعودية الشريك التجاري الأول للأردن"، كما انه وعبر تاريخ العلاقات الثنائية المتميزة، قامت السعودية بتقديم الدعم المتواصل للأردن، والأردن بدوره "أكد مراراً وقوفه إلى جانب السعودية الشقيقة". وفي رده على سؤال حول "الترحيب بانضمام الأردن بمبادرة سعودية وانها كانت من اشد المرحبين به" اوضح الشمايلة بأن "بيان مجلس التعاون الترحيبي بالانضمام يجيب وبشكل مثالي عن هذا السؤال"، وتابع "لخص البيان منطلقات فكرة ضم الأردن (والمغرب) في وشائج القربى والمصير المشترك ووحدة الهدف والرغبة في توطيد الروابط والعلاقات الوثيقة القائمة بين الشعوب، وما يربط بين هذه الدول من علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية".

ويصل عدد ابناء الجالية الأردنية في السعودية الى 300 ألف نسمة تقريباً، وفقا للسفير، عدد العاملين منهم يبلغ قرابة 60 الفاً، ويشغل أغلبهم "مواقع إدارية وقيادية ويتبوأون مراكز مرموقة بفضل كفاءاتهم وخبراتهم وسمعتهم الحسنة".

وفي هذا السياق اكد الشمايلة أن الانضمام سيؤدي الى تنشيط سوق العمل من خلال تسهيل الحركة وتنقل الأيدي العاملة ورؤوس الأموال.

وبما يخص الاستفادة التي سيجنيها السوقان الأردني والسعودي في كل من قطاعات التصدير والاستيراد والصناعة، اعتبر الشمايلة أن "مواءمة القوانين والأنظمة التجارية الأردنية مع نظيرتها الخليجية وانضمام الأردن للاتحاد الجمركي الخليجي والسوق الخليجية المشتركة"، ستؤدي حتماً إلى "سهولة وزيادة انسياب البضائع بين الأردن والدول الخليجية".

كما أن زيادة الاستثمارات البينية والشراكات التجارية والصناعية المتوقع حصولها في حال تم الانضمام ستقود الى زيادة الصادرات في الاتجاهين".

انتقالا إلى الجانب السياحي اكد ان هذا القطاع سيتأثر هو الآخر ايجابيا، ونوه الشمايلة ان السفارة الأردنية في الرياض تعمل على الترويج للأردن وإبراز كنوزه السياحية من أماكن دينية وأثرية وطبيعية في شتى المناسبات. وبين أن هناك تنسيقا كبيرا بين السفارة ووزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، فقد أسهمت السفارة في الإعداد والترتيب لزيارة وزيرة السياحة هيفاء أبو غزالة والوفد المرافق في شهر حزيران (يونيو) الماضي إلى جدة والرياض، ضمن (برنامج القافلة السياحية) وتمت دعوة نخبة من أبناء المجتمع السعودي لحضور الفعاليات الترويجية التي نظمتها وزارة السياحة.

بالنسبة للمجالات والقطاعات التي ستشهد تأثيرا ايجابيا اكثر من غيرها في حال الانضمام، الى جانب تنشيط السياحة، توقع الشمايلة "ازدياد التبادلات التجارية كما ستزداد حركة رؤوس الأموال والأيدي العاملة وسينتعش القطاع العقاري والاستثمارات".
ويصف الشمايلة التواصل الجغرافي والتشابك الاجتماعي بين المملكتين، بقوله "التركيبة العشائرية في الأردن لها امتدادات في بلدان الخليج تتماهى معها في العادات والتقاليد واللهجة، ولا سيما السعودية المتصلة جغرافياً بالأردن، ويرتبط الكثير من الأردنيين بعلاقات مصاهرة مع مواطنين سعوديين ولا سيما في شمال السعودية". اما عن توقعاته كسفير للأردن في السعودية بشأن الانضمام وتوقيته، وهل سيكون كاملا، أشار الشمايلة إلى الاتفاق الذي تم في الاجتماع الوزاري لوزراء مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية ناصر جودة على تشكيل مجموعتي عمل ستنبثق عنهما لجان تكلف بدراسة الأمور الإجرائية اللازمة للانضمام، وأن الأمر سيكون منوطاً بهذه اللجان وما سترفعه من مقررات.

ويختم الشمايلة بقوله "لا يستطيع المرء إلا أن يؤكد أن قوة العلاقات السعودية الأردنية، تستمد من حكمة قيادتي البلدين الشقيقين التي هي الأساس والجوهر في ازدهار العلاقات الثنائية وتطورها".
يذكر أن سفيرنا في الرياض جمال حامد الشمايلة، هو من مواليد المفرق في العام 1957، ويحمل شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، من جامعة ولاية كاليفورنيا العام 1981، وشغل عدة مناصب في وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء، وكان سفيرا للأردن لدى دولة الامارات العربية المتحدة، ثم وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في العام 2009.

( الغد )





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع