(بلدية الجنيد بين واقع مرير والتنازع على الكرسي )
مما لا شك فيه إن أولى مبادئ الديمقراطية هي : انتخابات المجالس القروية والبلدية إذ تعتبر اللبنة الأساسية في البناء الديمقراطي في المجتمع .
تقع بلدية الجنيد إلى الشمال من عجلون على بعد 8كم من محافظة عجلون وتضم في جنباتها عبين,عبلين, صخره وهذه البلدية تأين وتصرخ تحت وطأة الدين فأصبحت كالشيخ المريض لا تستطيع تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين حتى أنها أصبحت عاجزة في بعض الأحيان عن تركيب لمبة اناره بمبلغ 3 دنانير للمواطنين الذي يسكن بمحاذاة الشارع وهذا بدا واضحا في القريتين عبين , عبلين التي اغلب شوارعها تعيش في ظلام دامس وخصوصا في البلد الشرقية (عبلين) ناهيك عن الشوارع المهترئه في البلدة التي عبدت عام 1988 , أما عن صخرة فليس الحال بأفضل من ذلك فالحفر في الشارع الرئيسي كثيرة ناهيك عن الاعتداء العام على حرم الشارع في البلدتين والبلدية ضمير غائب تقديره هو!!! فلا مخالفات تذكر .
هذا وقد بلغت ديون البلدية 8 مليون رصيد مكشوف و 10 مليون لبنك تنمية المدن والقرى وقد تم الحجز على سيارة رئيس البلدية وثلاث مركبات أخرى تابعة للبلدية وعلى البلدية 100 ألف قضايا للمحاكم نتيجة الاستملاك ونقصان القيمة و200 ألف قضايا منظوره أمام المحاكم ومع هذا كله لماذا التنازع على الكرسي في ظل هذه المعطيات ؟؟؟؟ هل التنازع للشيخة والمشيخة.؟! فإذا كان كذلك فلا نرغب نحن الناخبين بهذا إطلاقا نحن نريد طحنا ولا نريد جعجعتا ؟؟؟؟!!!!........
نريد رئيس يفهم في الاقتصاد والسياسة وعمل المشاريع التنموية كي تدر دخلا على البلدية وتنهي الديون المتراكمة عليها ؟؟!!! لماذا لا يتم التفاهم والتشاور على التزكية كوننا أبناء جلده واحده وعمومه كي نحصل على مبلغ من المال من الحكومة في ظل الظروف التي نعيش فيها وإذا لم يتم ذلك نريد فكا لدمج هذه البلدية وتوزيع الدين بالتساوي على البلدتين والعودة كما كانت في السابق علما بان القانون يقول كل بلده فوق 5 الآلاف نسمة تعود البلدية كما كانت قبل الدمج إذا رغب المواطنين بذلك وأنا التمس الرغبة الشديدة من قبل عبين عبلين ورفعت مضابط لهذا الشأن .
وأخيرا حفظ الله الوطن والقائد من كل مكروه