خاص عيسى محارب العجارمة - شهدت أروقة ومحافل هيئة الأمم المتحدة حضورا بهيا وأنيقا لسمو أميرنا الهاشمي الشاب سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بمعية جلالة الملك وسمو ولي العهد ، وهي المناسبة السياسية بالغة الأهمية والتوقيت حيث الخطاب الملكي الواثق عبر منبر الامم المتحدة بالتصدي للتهديدات المستقبلية للمملكة الاردنية الهاشمية .
ولأن الشيء بالشيء يذكر فأننا نذكر تلك البداية الواثقة لسمو ولي العهد بالقمة العالمية للشباب بنفس المكان من حنايا ومفاصل دورة الزمن السريعة عام 2015 ، حيث خاطب الامير الشاب شباب العالم بلغة هاشمية شجاعة أسرت مجامع القلوب ، في حينه ولا يزال سموه القائد المقدام .
وفي مأسدة بنو هاشم يطلع علينا وعلى زمان الامة البهي سمو الامير هاشم بن عبدالله الثاني وفخامة الاسم تكفي ليثا واسدا هاشميا مزمجرا بوجه من يروم برمي قفاز التحدي في وجه الاردن الهاشمي ملكا وشعبا وجيشا واجهزة امنية .
كم أثلج صدورنا حضور سمو الامير هاشم هذه القمة العالمية لينهل من الميدان اصول الحكمة والسيادة والرئاسة الهاشمية الجليلة من ابيه العظيم ليسير على خطى جده الراحل الحسين الذي تستحلف روحه العظيمة حفيديه الكريمين المعظمين الاسدين الغضنفرين الحسين وهاشم ان يكونا الامناء الاوفياء الاقوياء لرسالة جدهم الحسين العظيم .
يحبوا من احب ويبغضوا من ابغض ، والحسين لا يبغض احدا فاخلاق النبوة الموروثة تأبى ذلك ، ولكن اذا جار البعض ببعض دول الجوار ، فان ماسدة بنو هاشم في نحورهم ، مسنودة بالجيش العربي الجرار ، والاردنيون الاحرار ، واجهزتنا الامنية البواسل ، نقع سم العدا عربا وعجما .
فحديث جلالة الملك عن وقف التهديدات المستقبلية للاردن ، يتطلب ابراز هوية القيادة الجديدة الهاشمية الشابة ، ممثلة بصاحبي السمو الملكي الاميرين الشابين الحسين وهاشم حفظهما الله ورعاهما بعين رعايته وحمايته الكريمة موفوري الصحة والعافية ، بظل صاحبي الجلالة الملك عبدالله والملكة رانيا المعظمين .
يا هاشم يا قمر الصحراء وسيدها أهلا بك في مأسدة بنو هاشم .