زاد الاردن الاخباري -
- اتفق وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق، على أهمية الانتهاء من المشروعات المطروحة فيما بينهم، والمبادرة بطرح أفكار ومشروعات جديدة، وذلك في مجالات الربط الكهربائي والطاقة المتجددة والاتصالات والتجارة والصناعة والمواصلات والصحة والصناعات الدوائية والإسكان والإعمار، فضلاً عن المجالات المعنية بالثقافة والسياحة والشباب والرياضة، وكذلك مجالات التعاون الأمنية والدفاعية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الذي عقده نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونظيريه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد حسين، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، في سياق آلية التعاون الثلاثي بين الأردن و العراق ومصر، يوم أمس، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتاليا البيان الختامي المشترك:
في سياق الحرص على تكريس علاقات الشراكة التي تجمع بين الأشقاء الثلاثة؛ المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية وفي إطار آلية التعاون الثلاثي بينهم، ومتابعة لنتائج القمة الثلاثية الأخيرة التي عقدت في بغداد في حزيران ٢٠٢١، استضاف وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري يوم ٢٣ أيلول ٢٠٢٣، شقيقيه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في جمهورية العراق فؤاد حسين، في مقر بعثة جمهورية مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
بحث وزراء خارجية البلدان الثلاثة الشقيقة، سبل تفعيل التعاون بينهم في عدة مجالات اقتصادية وسياسية، حيث تم الاتفاق على أهمية الانتهاء من المشروعات المطروحة فيما بينهم، والمبادرة بطرح أفكار ومشروعات جديدة، وذلك في مجالات الربط الكهربائي والطاقة المتجددة والاتصالات والتجارة والصناعة والمواصلات والصحة والصناعات الدوائية والإسكان والإعمار، فضلاً عن المجالات المعنية بالثقافة والسياحة والشباب والرياضة، وكذلك مجالات التعاون الأمنية والدفاعية.
تناول الوزراء كذلك الأوضاع في المنطقة حيث أكدوا على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار فيها، وتطرقوا إلى العديد من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، وفي سياق أهمية استعادة الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، كما تناولوا الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية، لاسيما من خلال جهود مجموعة الاتصال العربية، وذلك بما يحقق مصالح الشعب السوري الشقيق وينهي معاناته.
اتفق وزراء الخارجية على استمرار التنسيق فيما بينهم للإعداد للقمة الثلاثية القادمة والمقرر عقدها في القاهرة.