زاد الاردن الاخباري -
تطورات جديدة وحقائق صادمة تكشفت في الساعات الماضية حول جريمة اغتصاب و ابتزاز فتاة قاصر في لبنان.
وفي تفاصيل القضية أنه تسرب وانتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لفتاة قاصر (14 عاما) تم استدراجها من قبل فتاة عشرينية اسمها مريم لشقة مهجورة، وبعد ضربها وتعذيبها تم اغتصابها من قبل شاب اسمه هاني فقيما تم تصوير هذه الجريمة البشعة من قبل شاب اسمه جمال.
وتبين من المعلومات المتوافرة أن "الفتاة القاصر هي من أسرة مفككة وليس لها معيل، وقد تعرضت لصدمة نفسية جراء ما حصل معها"، وفقا للإعلام المحلي.
وبعد تصويرها، أرسل الفيديو لوالدتها لابتزازها وتسرب من هاتف الأم بطريقة ما، وأثارت هذه الجريمة ضجة واسعة على الساحة اللبنانية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي غصّت بصور المشتبه فيهم، وسط مطالب واسعة بإنزال أشد العقوبات بهم.
وتمكنت السلطات الأمنية اللبنانية، أمس الاثنين، من القبض على المشتبه بهم في حادثة الاغتصاب.
وقالت صفحة محلية إنه بعد ساعات من نشر الفيديو، تحرّكت قوة من مخابرات الجيش وداهمت منزل المدعو ه. ك (فلسطيني)، واعتقلته بتهمة اغتصاب قاصر، كما اعتقلت م. إ. ز. (سورية)، وذلك على خلفية استدراج القاصر وتعنيفها واغتصابها وتصويرها.
وأشار مصدر فلسطيني إلى أن "اللجنة الأمنية في المخيمات الفلسطينية قامت بتسليم مصوّر جريمة الاغتصاب ويدعى ج. ع. ه. وهو فلسطيني من مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في جنوب بيروت، إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، في حين ذكرت معلومات يتم تداولها أن الهدف من تصوير الفيديو كان ابتزاز الفتاة".
كما ذكرت الصحيفة نقلا عن المصدر الفلسطيني أن "الفتاة التي تعرّضت للاعتداء، هي من الجنسية السورية وتعاني من اضطرابات نفسية".
ونقلت عن مصدر أمني لبناني قوله، إن "التحقيقات متواصلة مع المشتبه بهم بجريمة اغتصاب القاصر، وسنتابع هذا الملف حتى النهاية لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة المروعة".
وتتصاعد في الفترة الأخيرة انتهاكات حقوق الأطفال في لبنان، ولا سيما العنف الجنسي، وأبرز ما تم الكشف عنه الاعتداء الجنسي الذي تعرّض له طفل قاصر من الجنسية السورية في بلدة حقل العزيمة، إحدى قرى قضاء الضنية في محافظة الشمال، مطلع شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، وقد أوقفت القوى الأمنية المعتدي وهو لبناني الجنسية.
ومن أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة، وفاة الطفلة لين طالب بعد تعرّضها لاعتداء جنسي متكرّر من قبل خالها.