زاد الاردن الاخباري -
قال وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، الجمعة، بعد عودته من زيارة تاريخية للسعودية، إنه التقى في الرياض، بزعماء دول لا تقيم "تل ابيب" معها علاقات رسمية حتى الآن، دون أن يحدد هويتهم.
وقال كاتس في بيان الجمعة "لقد أحدثنا صدعا في الجدار".
وأضاف "كان الفضول بشأن إسرائيل والرغبة في التعاون واضحين في كل محادثة" ثم تابع "السياحة ثروة اقتصادية وجسر بين الأمم من أجل الحوار والسلام".
في السياق، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه تم تصوير كاتس، إلى جانب نظيره السوري، محمد مارتيني، ومسؤول في حركة طالبان الأفغانية، خلال مؤتمر نظمته منظمة السياحة العالمية، في السعودية.
وفي إحدى الصور التي نشرتها، الجمعة، هيئة بث الاحتلال العامة "كان"، يمكن رؤية كاتس وهو يقف مباشرة خلف الوزير السوري، ومسؤول من طالبان، بينما كان الجميع يصطف لالتقاط صورة بالمناسبة.
الصحيفة كشفت أن الوزير السوري "مارتيني"، الخاضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي منذ عام 2019، اعترض على التقاط صورة له بجانب كاتس وابتعد عن الوزير الإسرائيلي إلى مكان آخر.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان مسؤول طالبان، عرف من يكون كاتس "أو لم يكن مبال بظهوره في الصورة بجانبه" تقول الصحيفة.
جاء نشر الصور بالموازاة مع عودة كاتس إلى الكيان الإسرائيلي من السعودية، حيث كان أول وزير إسرائيلي يقود وفدا إليها.
وعلى عكس جارتيها مصر والأردن، اللتين قاتل جيشاهما في السابق الاحتلال، لم تقم سوريا بتطبيع العلاقات مع "تل ابيب".
وكان في استقبال كاتس الأربعاء في الرياض نظيره السعودي أحمد بن عقيل الخطيب.
في أول زيارة علنية إلى المملكة يقوم بها مسؤول على هذا المستوى، وصل وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس إلى السعودية، الثلاثاء.
وبينما لم يتم الإبلاغ عن أي لقاء بين الاثنين، أشار الخطيب علنا إلى حضور كاتس في تصريحاته في بداية المؤتمر، حيث قال "هناك وفد هنا في البلاد لأول مرة، آمل أن يتم استقبالهم بشكل جيد".
وتأتي زيارة كاتس في الوقت الذي يبدو فيه أن الاحتلال والمملكة العربية السعودية يقتربان من إبرام اتفاق تطبيع.