أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان
الخيمياء والصناعة المعرفية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخيمياء والصناعة المعرفية

الخيمياء والصناعة المعرفية

30-09-2023 12:58 PM

لكل معرفة ظلال وعناوين كما لكل علوم ظواهر وبواطن منها ما هو معلوم ويمكن تقديمه للعموم وآخر ما هو مختزل والتي تُعرف بعلوم أهل الخصوص وهي علوم تعرف بأسرار العلوم الكونية التي يعرفها الخاصة وليست متاحة للعامة حيث كانت تندرج في مكتبة الحكمة في بغداد تحت مسمى (كله سر ) وهي علوم الخيمياء القادرة على تحويل المعدن من مكانة إلى منزلة وعلم السيمياء وهو علم الخيالات والتصرف بالقوة الخيالية والذي يقوم على الدعاء في أوقات معلومة، وعلم الليمياء والذي يقوم على دمج العوالم العُليا بالسفلى، وعلم الهيمياء الذي يقوم على تسخير الروحانيات وعلم الكواكب ومنازل النجوم وعلم الريمياء وهو علم معرفة الجواهر الأرضية ...

وأما مدار حديثنا فإنه يقوم على علم الخمياء وهو العلم القادر على تحويل المعدن الخسيس إلى معدن نفيس وتحويل البيئة المحيطة من منطلق ذاتي ليكون منظوره سحر الرؤية وبيان تكوين البصر وهو العلم الذي كان قد تميز به الوزير "قارون" في زمن فرعون وسيدنا موسى عليه السلام ..

ولأن علم الخيمياء يعتبر مصدر معرفي لقوانين هرمس السبعة فإنه يعتبر من العلوم الخاصة التي تقوم على، أولاً العقلانية المتصلة مع العقل الكوني وثانياً على قانون المطابقة أو متوالية المنفعة وثالثاً على قانون الاهتزاز والحركة الدائمة الباعثة للطاقة الإتصال ورابعاً على قانون الازدواجية المبني على التضاد الموجب لغايات الاستمرارية والاستدامة وخامساٌ على قانون التناغم بين الأخذ والعطاء، بين الشهيق والزفير، وسادساً على قانون السبب والنتيجة بين التجريد والتشخيص وسابعاً على قانون الجنس المبني على التضاد بين الطاقة الطبيعية الذكورية والأنثوية لاكتمال بناء الذات عبر تكامل الأجناس ...

وهي القوانين التي تقوم عليها أسرار المعرفة في العلوم الإنسانية والتي جزءاً منها القوانين الذهنية التي تعتبر أن كل ما تراه في المحيط وهو جزء من المحتويات الذهني الذاتي الذي يمكن التحكم به من باب الطاقة الذاتية الكامنة إذا تم الإستدلال على معادلة تحويل المسارات إلى مصائر وهي علوم كانت حاضرة منذ مهد الحضارة الإنسانية والتي بلغ أوجهها في مكتبة بغداد وبرز معانيها فى العهد الأندلسي الذي كون حالة معرفية مبنية على منطوق الصوت وخاصية المكان فى حاضنة الزمن ...

وهي ذات العلوم التي يقوم عليها العلم الحديث في الصناعية المعرفية "الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي والكيمتريل المناخية وفضاءات هارب الاهتزازية " لكن ذلك يأتي ضمن منهجية مختلفة في مسارات العلوم الخاصة وهي العلوم التي تقوم على الأبعاد الأربعة في التجريد وتعمل من واقع محددات تشخيصية قادرة على الإنتقال بالبشرية من طور المشاهدة إلى أطوار من المعايشة الرقمية ....

فهل أعادة البشرية لعلوم الخيمياء مكانتها في العلوم الإنسانية ضمن محتوى تجريدي يقوم على الحركات الموجية التجسيدية !؟ وهو السؤال الذي كان في خزائن مكتبة الحكمة في باب كله سر !! كما سيبقى سؤال ينتظر أن تجيب عنه الأمواج غير المرئية الصناعة المعرفية كلما إزداد عمق تأثيرها في المحتوى الإنساني الحديث ....وهذا ما يقوم على تناوله كتابي الجديد الذي يحمل. عنوان الصناعة المعرفية والأدب المعرفي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع