أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ظاهرة الدروس الخصوصية

ظاهرة الدروس الخصوصية

01-10-2023 08:46 AM

تتزايد ظاهرة التدريس الخصوصي بشكل كثيف هذه الأيام لدرجة أن التدريس الخصوصي أصبح أمرا واقعيا وخاصة لطلبة المرحلتين الثانوية والأساساية الدنيا، لدرجة أن بعض الطلبة وأولياء أمورهم أصبحوا يعولون على الدروس الخصوصية ويهملون العملية التعليمية النظامية في الغرف الصفية في المدارس النظامية.
وبالمناسبة، فأنا لست ضد المراكز الثقافية او التدريس الخصوصي وخاصة للطلاب الذين يحتاجون مزيدا من العناية والتركيز الذي قد يفنقدونه في الصفوف المدرسية النظامية نتيجة اكتظاظ الصفوف أو تدني مستوى الذكاء لدى بعض الطلبة ممن يجدون صعوبة بفهم اسلوب شرح مدرسيهم ويرغبون بتجريب أساليب مدرسين آخرين، وأحيانا, نجد طلبة غاية في الذكاء والتميز ولكنهم يرغبون بالمزيد من التنوع والتعزيز.
من الناحية القانونية، يحظر المشرع على المعلم الذي يعمل في وزارة التربية والتعليم إعطاء الدروس الخصوصية تحت طائلة المساءلة. ومع ذلك، ولنكن واقعيين، فالشمس لاتغطى بغربال، فبعض أبناؤنا في المرحلتين الاساسية الدنيا واالثانوية يحتاجون مزيدا من العناية والتركيز، وهذا لا يتأتى الا من خلال الدروس الخصوصية الفردية أو من خلال المراكز الثقافية.
ومن الناحية الشرعية، فقد افادت دائرة الإفتاء بأن الأصل في التدريس الخصوصي الإباحة ضمن شروط ومعايير، ومنها: ألا يؤثر التدريس الخصوصي على عمل المعلم الأصلي، فيقصر في في تدريسه في المدرسة النظامية بسبب مجهوده الذهني والبدني الذي يبذله خارج المدرسة ، أو أن يقصر عمدا ليجبر طلبته على الالتحاق به في دروسه الخصوصي أو أن يحابي بعض طلبته ممن يدرسون عنده دروسا خصوصية، فهذا حرام قطعا.
والأصل من وجهة نظري، ألا يقبل المعلم أو المعلمة تدريس طلبته في المدرسة النظامية في المراكز الثقافية، وألا يمارس عليهم ضغوطا من أجل اجبارهم على الالتحاق بدروسه الخصوصية.
ولا بد من الاشارة هنا الى ضرورة عدم استغلال الطلبة وأولياء أمورهم بفرض أجورا باهضة للدروس الخصوصية، حيث نسمع أن قيمة التدريس الفردي للساعة الواحدة قد وصل في بعض المناطق الى اكثر من 25-30 دينار أردني، بل ومن باب الصدقة وكسب الأجر والثواب للمدرس أو المدرسة، انصح المدرسين بعدم تقاضي الأجور من بعض الطلبة الذين يثبت فقرهم الشديد وعدم مقدرتهم على الدفع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع