زاد الاردن الاخباري -
- قال وزير الداخلية مازن الفراية ، انه بالمجمل فان الأردن بلد آمن ويجب ان نحمد الله على هذه النعمة، حيث ان الامن قاعدة لكل نشاط تجاري او اقتصادي او سياحي في البلاد.
وبين في تصريحات لبرنامج مسارات الذي يقدمه الإعلامي أنس المجالي على التلفزيون الاردني، الاحد ، ان الجرائم في الأردن في حدودها الدنيا وانخفضت نسبة الجرائم بشكل عام ، وهذا العام (2023) شهد انخفاضا في نسبة جرائم السرقة ، اما جرائم سرقة السيارات فلم تعد موجودة كظاهرة كما حدث قبل عدة سنوات ، حيث بذلت الأجهزة الأمنية جهدا كبيرا، ونفذت حملات امنية في مناطق صعبة.
وبين ان نسبة اكتشاف الجرائم في الأردن عالية ، وارتفعت من 92% الى 94% هذا العام ، اما نسبة اكتشاف جرائم القتل فبلغت 100% ، ولا يوجد جرائم قتل مقيدة ضد مجهول، بفضل التقدم في المختبرات الجنائية، وتدريب الأجهزة الأمنية.
وحول جرائم البلطجة ، قال ان مديرية الامن اتخذت إجراءات قاسية ونقذت حملات كبيرة، ويمكن القول ان هذه الظهرة بدأت بالزوال، مشيرا الى ان الرقم المخصص من قبل مديرية الامن العام للإبلاغ عن البلطجية ما زال فعالا ، وبإمكان أي مواطن يتعرض لمثل هذه الأمور التواصل عليه بسرية كاملة.
وشدد الفراية انه لا يوجد مناطق عصية على الامن لا يمكن دخولها ، ولكن يوجد مناطق ساخنة فيها مشكلات كثيرة تاريخيا ، وهذه المناطق شهدت اغلب الحملات الأمنية هذا العام ، وتم ضبط اعداد كبيرة من المجرمين والمطلوبين فيها.
وقال ان بعض المناطق تحتاج الى جهود خاصة ومعلومات استخباراتية، وقوى كبيرة للتحرك اليها اكثر من المناطق أخرى.
واعتبر الفراية انه لا يوجد جريمة منظمة في الأردن ، وجرائم المخدرات يوجد فيها تواصل بين التجار لكن لا يمكن وصفها بالجريمة المنظمة ، فالجريمة المنظمة يتبعها قوى مسلحة ، واستخبارات واختراق للأجهزة الأمنية ، وهذا غير موجود في الأردن.