أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك

ماذا بعد

04-10-2023 06:58 PM

هل بدأ تغيير العالم بسكّانه وجغرافيته
بدأت تظهر على العالم ملامح مختلفة بل وقد تكون دلالات هامّة على ظواهر قادمة قد تكون من صنع البشر ومن تصرفات وأعمال بعض سكان الكون أيا كان فإنها من إرادة الله سبحانه وتعالى فهي التي تعمل على تغيير جوهري على الكرة الأرضية وإن الله على كل شيئ قدير ومن هذه المظاهر ما رأيناه خلال السنوات الأخيرة ومنها
أولا : ظاهرة الكورونا وما واكبها من تغيير في العالم إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا وأدت إلى ملايين القتلى والجرحى في مختلف نواحي الكرة الأرضية وقد شلّت النواحي الإقتصاديّة والإجتماعيّة والماليّة والصناعيّة والتجاريّة والدينيّة والصحيّة ومختلف جوانب الحياة على الكرة الأرضية .
ثانيا : الحرب الروسية الكورونية وتأثيرها على توريد الأغذية للعالم أجمع والتي دخلت عامها الثاني ودخلت في تفاصيلها دول كثيرة في العالم فمن امريكا ودول المجموعة الأوروبية الى اليابان ودول الكومنولث وغيرها وفي الطرف الآخر المعسكر الشرقي وتترأسه روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران ودول أخرى ليس لها مواقف جوهرية أو مواقف متلونة أوتلعب دور الوسيط في بعض القضايا مثل تركيا وإسرائيل وغيرهما .
ثالثا : الخلاف الروسي الأوروبي وتأثيره على الصادرات خاصة النفط والطاقة لأوروبا وما تسبب ذلك من إرتفاع أسعار مواد وخاصة مواد التدفئة والطاقة والوقود والبنزين وغيرها حتى أن بعض المواد الغذائية إرتفعت أسعارها .
رابعا : الخلاف الغربي وتقوده أمريكا وأوروبا مقابل الشرقي وتقوده روسيا والصين وكأن العالم إنقسم لمعسكرين بدول عديدة في كل جهة ولكل دولة أسبابها وتوجهاتها ومصالحها وترى أسبابها الذاتية لموقفها .
خامسا : الخلاف العقائدي بين الجانب الإسلامي والجانب اليهودي ومحور ذلك الخلاف هو فلسطين وموقعها الديني والعقائدي بين مختلف الديانات خاصة الديانات الموحدة الثلاث اليهوديّة والمسيحية وآخرها الإسلامية وموقع فلسطين في الخارطة وموقع القدس الشريف فيها وما تحويه مدينة بيت المقدس من مقدسات إسلامية ومسيحية ويهوديّة ونظرا لتعدد الطوائف في الديانات الثلاث ولكثرة المذاهب فقد كان لعدوان بعض أفراد الطائفة اليهودية منذ بداية الخلافة الإسلاميّة في المدينة المنوّرة وإعتداءاتهم على المواقع الدينية الإسلامية والمسيحيّة وخاصّة في القدس الشريف خاصّة منذ قيام الحركات الصهيونية وإحتلال ارض فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني إلى صقاع العالم لم ولن تهدأ الأحوال في الشرق الأوسط وكل بقاع العالم وما زال الصراع قائم بكل قوّة وما زالت القوّة والعتاد بيد الصهاينة وما زال الإصرار بيد اهل القدس الذين يعتصمون داخل المسجد الأقصى خوفا من إعتداء اليهود على المصلين وعلى الصخرة المشرفة وابنية الحرم القدسي وساحاته او العمل على التعرض لها والتسبب بخرابها او حريقها اوهدمها لا سمح الله كما حصل في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
سادسا : الظواهر الطبيعية المدمرة ومنها التغير المناخي والزلازل والبراكين وغيرها من فيضانات ونقص في مياه الشرب والأغذية والطاقة وقد شهد العالم خلال سنين قليلة مرت ظواهر طبيعية قاسية منها ظهور التصحر في مناطق كثيرة من الكرة الأرضية والتسبب في تشقق سطح التربة إلى الإنهيارات الجليديّة وغيرها من الظواهر في قاع المحيطات وأخيرا ظاهرة العبث بالمرجان البحري والتسبب بإتلافه والعبث به ومنذ السبعينات من القرن الماضي ظهرت مشكلة ثقب طبقة الآوزون وقد عقدت مؤتمرات قمّة عالميّة من أجل المحافظة على البيئة وتكريس المحافظة على البيئة وحث الدول على تطبيق برامج التنمية المستدامة في المجتمعات الدولية والتعاون الدولي في سبيل ذلك حسب البرامج والمعاهدات الدولية البيئية.
وقد حرصت الدول على تخفيض الكربون المنبعث في الجو نتيجة الصناعات الكيماوية ووسائط النقل المختلفة وتكديس النفايات بطرق غير بيئية بشكل كافي .
ومنذ عدّة سنوات ظهر خطر التغيٌّر المناخي وإرتفاع درجة حرارة الجو مما تسبّب في خطرذوبان جبال الجليد وخطر غرق بعض الدول والشواطئ والمدن الساحلية مما قد يتسبب في فقدان بعض الدول عن خرائط الكرة الأرضيّة وما زال خطر التغيٌّر المناخي قائما بالرغم من مؤتمر باريس للتغير المناخي عام 2015 وكذلك مؤتمر شرم الشيخ عام 2022 ولا زال العالم يبحث عن حلول للتغير المناخي على المستوى العالمي وبالتعاون بين الدول الغنيّة التي تملك المال والإمكانات الإقتصاديّة وبين الدول الفقيرة بما يمكنها أن تفعله للحفاظ على البيئة والمناخ العالمي للحفاظ على حياة السكان ورفاهيتهم قدر المستطاع ,وقد حدثت ظواهر مختلفة بانحاء مختلفة في العالم مثل الفيضانات في اوروبا وامريكا والصين وكذلك الحرائق المدمرة في اوروبا والجزائر وغيرها وكان الزلزال المدمّر الذي تعرضت له مناطق في تركيا وشمال سوريا وتسبب في مقتل الآلاف والكثير من الجرحى وتشريد الآهالي والدمار الهائل وخسائر إقتصادية مروعة واخيرا الزلزال الذي دمّر منطقة في المغرب العربي وكذلك انهيار سدين قي منطقة درنة في ليبيا كل تلك الظواهر ما هي سوى دلالات وإشارات لما قد يحدث من خراب ودمار في قريب الأزمان في مناطق لا نعرفها والله أعلم .
سابعا : الظواهر والعادات الإجتماعيّة المفرطة مثل الملابس الفاضحة وحالات الزواج المثلي وتختلف في الظواهر تلك الدول والشعوب ومنها عبدة النار وعبدة الشياطين وآلهة مختلفة لا تغني ولا تسمن من جوع وليس لها قدرة أو قوة لتعمل شيئا أو تخلق شيئا وإنما ذلك بقدرة الله عزّوجلْ فهو القادر على كل شيئ وهو العزيز الحكيم .
وتتشابه تلك الأمور والخزعبلات مع ما كان يحدث أيام الجاهلية أثناء عبدة الأوثان بحيث يعبدون أصناما وأحجارا يصنعونها دون أن يدرون عنها شيئا كمن كانوا قديما يعبدون آلهة مثل الشمس والقمر وتماثيل رمز الحب والمرآة والزهرة وغيرها .
وتقوم بعض الحكومات الغربيّة وبضغط من بعض الشاذين أو بضغط من بعض الأحزاب والجماعات بإدخال تلك الحالات الشاذة الى المجتمعات والدول المختلفة .
ثامنا : التلاعب في الديانات من حيث السنن والفروض والتعليمات وقد كانت فترة الكورونا أكبر دليل ومثال على ذلك حيث تلاعبت السياسة بالديانات من حيث أوقاتها بل وإلغائها في بعض ألاوقات والظروف وقد شهدنا ولأول مرّة في سنين عمرنا بحجّة إنتشار وباء الكورونا حيث أغللقت المساجد والكنائس في وجه المصلّين ومنع الناس من العبادة والتقرٌّب من الله ومنع الحج لبيت الله العتيق بل ومنع التدريس والتعليم وأستعيض عن ذلك بالتعليم عن بعد وبالتدريس عن طريق استخدام برامج الكمبيوتر واستخدام المنصات الإلكتونيّة وما نتج عنه من آثار قد تكون سلبيّة على مستويات التعليم المدرسيّة والجامعيّة وقد تؤثر على القدرات الأكاديميّة والتعليمية مستقبلا بل قد تؤثّر مستقبلا على قدرة الأمم والدول , وفي مقابل ذلك زاد إهتمام الطلبة بالبرامج الحاسوبيّة بل وزيادة الوعي والتقدم في كثير من الدول المتقدمة في صناعة الرجل الآلي وإستخدامه ليخدم في تقديم الخدمة التمريضيّة والمنزليّة وفي العمليات التجارية والصناعية والإدارية مما أدّى الى إستبدال بعض القوى البشرية بألات بشريّة تقوم بتلك الخدمات بدلا من القوى البشرية العاملة .
تاسعا : التقدم العلمي وما ترتب على ذلك من تقدم في علوم الفضاء ومن تقدم في تصنيع وإستخدام الريبوتات والإستغناء عن العمالة البشريّة وهذا التطور الهائل في صناعة الريبوتات أدّى الى مزيد من التجارب العمليّة في مجال الأقمار الصناعيّة وقد زادت كثيرا اعداد الدول التي قامت بإرسال مركبات فضائيّة الى الى فضاءات القمر والمريخ وأقمار أخرى لإكتشاف عوالم أخرى بل ولإستخدام المركبات الفضائيّة لرحلات فضائية علمية وسياحيّة واستكشافية وتجسسيّة لدول على دول أخرى ولذلك إزدادت حملات التجسس من دول على أخرى وما تبع ذلك من حملات قتل وإبادة فرديّة وجماعيّة سريّة وعلنيّة وكل ذلك في نفس السياق الذي أشيع بإنقاص عدد سكان العالم وما نتج عن فترة وباء كورونا وآثارها وغيرها من تشجيع وقانونية الإجهاض والتخلص من الأجنة وغيره من جرائم تسير في نفس الطريق والعياذ بالله .
عاشرا : سوداوية الإنسان من حيث الطمع والحسد وسهولة قتل الإنسان وسلبه ممتلكاته وحقوقه بالرغم من إدعاء البعض بتطبيق شرائع العدل والقانون وعدالة السماء وقواعد وإتفاقيات حفظ حقوق الإنسان في النشر والتوعية والإعلام الصادق الحر ومنها حقوق الطفل والمرأه والعامل .
وقد أصدرت منظمة الأمم المتحدة الكثير من الإتفاقيات والمعاهدات والعقود والتي إلتزمت في كثير منها العديد من الدول بل وعدّلت بعض الدول قوانينها ودساتيرها لتتجاوب مع تلك الإتفاقيات والمعاهدات وبالرغم من أن بعض الدول لم توقِّع عليها مثل أمريكا وإسرائيل وغيرها مع أن الكثير من تلك الإتفاقيات تحافظ على الإنسان وكرامته وتتعلق بالمحافظة على المرأة وكرامتها وتحافظ على الطفل ومستقبله بل وتحافظ على الحيوان والنبات وعلى المياه والطاقة وفيها من العدالة في التوزيع لما فيه الحفاظ على حياة البشر وكفاية المياه والطاقة لجميع سكان الكرة الأرضيّة .
حادي عشر : الحروب العالميّة وما خلفته وليس هنا حديثنا عن ما خلفته الحربين العالميتين الأولى والثانية وما قبلهما وإنما ما جاء بعد ذلك منذ بدأت الصهيونيّة تسخير ما يٌسمّى بالماسونيّة وتسخيرالأموال والجنس والنساء والإعلام وبعد أن أسقطت الإتحاد السوفياتي وخلّصت معظم الدول الشيوعية منه وأزاحته من رئاسة العالم بجانب الولايات المتحدة الأمريكيّة وقلّصته الى دولة روسيا الإتحاديّة وأعادت إتحاد المانيا بينما أبقت إنفصال كوريا الى شمالية تابعة للمعسكر الشرقي وجنوبية تابعة للمعسكرالغربي وهكذا انقسم العالم الى معسكرين غربي تتزعمه أمريكا وشرقي تتزعمه روسيا والصين واصبح وكأن المعسكرين يتعاركان لتوسيع دائرة كل منهما وكان ملعبهما في مناطق مختلفة بينما فرنسا اتخذت من لبنان ومن إفريقيا ملعبا لها حتى إنهزّ ذلك الملعب حتّى حصل إنقلاب النيجر وبدأت القوات الفرنسية بالإنسحاب من النيجر ودولا إفريقية اخرى وبينما إستمر النزاع الروسي الأمريكي في سوريا وليبيا والسودان ومنذ اكثر من عام وبتدبير من امريكا واوروبا الغربية التي اوجدت إحتكاكا بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية لم تنتهي الحرب بينهما حتى الآن .
بينما انسحبت كورباخ من الأراضي لتبقى مع أذربيجان بينما إلتحق مواطني كورباخ بعد هجرتهم من ارضهم الى ارمينيا والتي وافقت على إعادة اعتبارهم مواطنين ارمن فيها .
وبقي الوضع المشتعل دينيا وعقائديا وقوميا على الأرض الفلسطينية بين شعوب قوميتها عربية وعددها حوالي اربعمائة مليون عربي تقيم في دول على البحر الأبيض المتوسط وعلى المحيط الأطلسي وبها أطول أنهار العالم وهي النيل والفرات ودجله بالرغم من وجود خلاف حول منابع النيل وإقامة إثيوبيا سد ضخم على النهر بوجود خلاف بين اثيوبيا من جهة وبين مصر والسودان من جهة ثانية .
كذلك يوجد في فلسطين والجزيرة العربيةأقدس أماكن لجميع الديانات فمن الكعبة المشرّفة في مكة المكرّمة إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة الى المسجد الأقصى والصخرة المشرّفة وكنيسة القيامة في بيت المقدس والمغطس على نهر الأردن والى مقام النبي يوسف وغيرها من اماكن الحج والعبادة لمختلف الديانات .
ذلك التنوع في الديانات والمتدينين جعل تلك الأرض المقدّسة إضافة لوجود المسلمين يدافعون عن كتاب الله ونبيّه ومقدساتهم مقابل شعب صهيوني يدّعي بحثه عن هيكل سيدنا سليمان عليه السلام ويدّعون أنّ هذه أرض الميعاد أرض آبائهم وأجدادهم وهم عائدون لها وهم كاذبون .
ومنذ اكثر من مائة عام وتتلاعب الصهيونية بشعوب المنطقة وحكامها معتبرة الولايات المتحدة الأمريكية وحكامها سواء الجمهوريون ام الديموقراطيون سندا معتمدين على العدد الكبير من اليهود الأمريكان خاصّة في الأنتخابات الأمريكية كذلك معتمدين على العجز العربي عند الشعوب العربية نتيجة الجوع والجهل او عند المسؤولين نتيجة الخوف او نتيجة الأرتباطات الدوليّة والعلاقات الثنائية خاصّة ما رآه الحكام العرب أين ذهب صدام ومبارك والقذافي والرئيس التونسي بن علي والرئيس اليمني علي صالح وغبرهم الكثير لا نعلمهم .
إنّ ما نشعر به أو نراه يحدث امام اعيننا ولا نجد له تبريرا علميا او فنيا سوى ان نقول ان علمه عند الله فهو على كل شيئ قدير خاصّة ان الحديث يدور حاليا عن ضرورة تطعيم الأطفال بمطعوم ضد الحصبةالألمانية ومن تصنيع شركة هندية تقول وزارة الصحة انه سبق وان استخدمت وطعمت الأطفال باربعة ملايين طعم في عام 2014 وان الطعم موافق عليه من منظمة الصحة العالميّة ويتم فحص أي مطاعيم عند استيرادها للتاكد من سلامتها في الأردن وبعض الأهالي متخوف من استخدام مطعوم المدارس دون اخذ موافقة الوالدين ويظهر أن الحكومة سوف تؤجل إعطاء الطعم ستة أسابيع قادمة.
ونحن كمن ينتظر المجهول ولا يعلمه إلا الله وليس لنا إلا أن نقول الحمدلله على كل حال .
أحمد محمود سعيد
عمّان 2/10/ 2023








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع