زاد الاردن الاخباري -
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة في مناطق شرق ليبيا إلى أكثر من 4200 شخص، بعد انتشال عدد من الجثامين الجديدة في مدينة درنة المنكوبة.
وأعلن المتحدث باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري، ارتفاع عدد ضحايا العاصفة المتوسطية المدمرة "دانيال" في درنة إلى 4209 حالات وفاة، بحسب ما ذكر موقع "بوابة الوسط".
وأشار إلى أن ذلك جاء بعد انتشال ثمانية جثامين في المدينة.
وخلفت الفيضانات والسيول الغزيرة التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر في العاشر من سبتمبر (أيلول)، خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، فيما لا تزال عمليات حصر الخسائر وانتشال جثامين الضحايا مستمرة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، مقتل 101 من العاملين الصحيين في ليبيا، بعد الفيضانات التي ضربت مناطق شرق البلاد، وأدت لمقتل وفقدان الآلاف.
وقبل أن تضرب العاصفة دانيال البلاد، كان النظام الصحي الليبي يعاني من اضطراب شديد بسبب الصراع الذي طال لأكثر من عقد من الزمن، ولا تزال مرافق الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء البلاد تواجه نقصاً حاداً في الموظفين والأدوية والمعدات والأجهزة الطبية.. ولهذا فإن فقدان 101 من العاملين الصحيين في شرق ليبيا يُعد ضربة أخرى موجعة للنظام الصحي هناك.
وقال النائب العام المستشار الصديق الصور، الثلاثاء، إن التحقيقات بشأن كارثة درنة تسير بشكل جيد وبسلاسة وسهولة، موضحاً "تنفيذ الأجهزة الأمنية والعسكرية بكل أرجاء البلاد جميع طلبات النيابة العامة والنائب العام".
وقال النائب العام إنه لا يمكن الإفصاح عن كل التحقيقات لسرية التحقيق وحفاظاً على حسن سير الدعوة الجنائية، متعهداً الإعلان عن النتائج في الوقت المناسب.