زاد الاردن الاخباري -
صرح الضابط المتقاعد في الجيش الأمريكي، إيرل راسموسن، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لن يصبح رئيسا لمجلس النواب و" الأفضل له أن يبقى بعيدا".
وأوضح الخبير العسكري: "من الناحية النظرية، يمكن انتخاب ترامب رئيسا لمجلس النواب، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث.. إن مشاكله القانونية الحالية، رغم أنه مشكوك فيها إلى حد كبير، يمكن أن تجعل وظيفته كرئيس لمجلس النواب أكثر صعوبة.. أعتقد أنه من الأفضل له أن يبقى بعيدا".
وقال راسموسن: "الكونغرس يركز على حل مشاكله والحملة الانتخابية".
ووصف استقالة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، بأنها "دليل على مدى الخلل الذي يعمل به النظام الأمريكي". مشيرا إلى أن "مكارثي تخلى عن منصبه مقابل تسوية مع خصومه من الحزب الديمقراطي، مما سمح له بتجنب انقطاع التمويل الحكومي".
وأضاف: "بينما قالت المجموعة المتمردة المناهضة لمكارثي بعض الأشياء المعقولة، فقد دفعوا بلادنا إلى حافة الهاوية، وكان على مكارثي بصفته رئيسا لمجلس النواب أن يعمل على إقرار القوانين في الوقت المناسب، والسعي إلى التوصل إلى تسوية عند الضرورة".
وأوضح: "استقالة رئيس مجلس النواب لأول مرة على الإطلاق ستؤدي إلى تفاقم الانقسامات في الكونغرس.. أعتقد أن الديمقراطيين أضاعوا فرصة لدعم مكارثي، وبالمضي قدما، سنشهد استمرار التعطيل في عمل الكونغرس وكل هذا على خلفية الحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الميزانية".
وصرح رئيس مجلس النواب الأمريكي المعزول كيفن مكارثي، في وقت سابق، بأنه لن يترشح لمنصب رئيس المجلس مجددا، مشددا أنه لم يعمل لمصلحته وأن عمله مع الديمقراطيين في أزمة الدين الحكومي كان لصالح الأمة.
وأكد عضو الكونغرس الأمريكي الجمهوري، تروي نيلز، أن العديد من المشرعين الأمريكيين يعتزمون ترشيح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لمنصب رئيس مجلس النواب الشاغر الأسبوع المقبل.
كما أعلن ترامب عن استعداده لتولي منصب رئيس مجلس النواب مؤقتا، حتى يقرر الجمهوريون من سيترأس المجلس بعد إقالة كيفن مكارثي.