قتلت عصابات الجيش الصهيوني الارهابية في كيان الاحتلال المواطنة الامريكية من أصل عربي فلسطيني الاعلامية شيرين أبوعاقلة بينما كانت تقوم بعملها بتغطية الاحداث لصالح قناة الجزيرة القطرية، ولم يحرك الرئيس الامريكي جو بايدن او أي فرد من أفراد إدارته ساكنا من أجل محاكمة من قتلها، بل على العكس قامت بعرقلة المحاكمة وعملت على عدم ادانة جيش العصابات الارهابية الصهيونية من المنظمات او الدول الغربية ، واغلقت السمع وغضت البصرعن جريمة العصابات الصهيونية ، ولم توجه للعصابات الصهيونية تهمة الارهاب ..!.
اليوم وفي ظل ما يقوم به الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وعن أرضه التي تحتلها جيوش من العصابات الصهيونية الارهابية ومنذ العام 1948 ،ونضاله للتخلص من هذا الاحتلال يعلن الرئيس الامريكي أن الشعب الفلسطيني إرهابي وأن المقاومة إرهابية، بالرغم أنه من أجل تضليل الشعب الامريكي وشعوب العالم إختص حركة حماس بوصفها بالارهابية.
واليوم أيضا نوجه رسالة الى الرئيس الامريكي جو بايدن ، ونقول له ان الصورة واضحة لدى المواطن العربي من المحيط للخليج ، وهي أيضا واضحة لابناء الامة الاسلامية ، وموقف اداراتكم المتعاقبة والمنحازة للكيان الصهيوني ليست جديدة والتي تقول أنكم منحازون للصهاينة، وهذا ما أكدتموه أنتم في أكثرمن مناسبة ، لكن الجديد ان تبلغ بكم الحدود الى تجاهل ما تقوم به العصابات الصهيونية بهذا الشكل الفاضح والبشع ، بل وتدعمونه بكل ما تملكون من إمكانيات ،وخطابكم يوم الثلاثاء ، "ثالث يوم للمواجهات" بين المقاومة الفلسطينية وبين العصابات الصهيونية يؤكد ذلك حينما تحدثتم بلغة عاطفية مشحونة بالتهديد وكأنكم أحد المسؤولين الصهاينة ، بل لقد اثبتت ادارتكم التي تظلل الشعب الامريكي الان، انه لافرق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في التعامل مع العرب والمسلمين ، فقد قتل الحزب الجمهوري من خلال الاكاذيب المتعلقة باسلحة الدمار الشامل اكثر من مليون عراقي ،وذلك بهدف إعادة انتخاب جورج بوش الابن رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ، طبعا إضافة لاهداف أخرى نعرفها وتعرفها ،وهذا ما تفعله انت الان...!
السيد جو بايدن يبدو انك نسيت أو تتناسى ان من قام بالمذبحة اوالمحرقة ضد اليهود هم من الاوروبيين وليسوا الفلسطينيين او العرب، كما انك تتناسى ما فعلته العصابات الصهيونية الارهابية عام 1948 من جرائم القتل في البلدات الفلسطينية وبرعاية رأس الشر أنذاك بريطانيا من دير ياسين الى الطنطورة الى الدوايمه الى كل المذابح والمستمرة حتى الان في قطاع غزة ، فكيف تجرؤ على تسمية هذه المذابح بانها حق مشروع للعصابات الصهيونية بالدفاع عن نفسها ؟ وكيف تجرؤ على تشبيه مقاومة الفلسطيني للاحتلال بافعال داعش التي أسست بإشرافكم ودعمكم؟الم يخبرك العديد من المستشارين الذين يحيطون بك، انك قدمت اسوأ صورة عن الولايات المتحدة بإعتباراداراتها عنصرية ، حيث كان خطابك واضح أنك قد حولت معركة التحريرالفلسطينية المشروعة وفق كل القرارات الصادرة عن الامم المتحدة ومواثيقها الى معركة دينية بين المسلمين واليهود ، وأنت تعلم ولكنك تتجاهل أو تظلل الرأي العام الامريكي ان الحقيقة هي معركة بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني العنصري الارهابي الذي تسميه انت" بإسرائيل "، لان الشعب الفلسطيني يريد ان يعيش كباقي شعوب الارض بحرية وعلى أرضه السليبة؟
السيد الرئيس ندرك ان إعلامكم المسيطر عليه من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني وأصحاب المصالح مع هذا اللوبي يقدم المعلومات المظللة للشعب الامريكي البسيط والودود ،لكن ان تتحرك ادارتكم بهذا الشكل لتنساق خلف هذه الصورة المشوهة عن أساس هذا الصراع المتمثل بوجود الاحتلال " الاسرائيلي " وما يعانيه الفلسطيني من هذا الاحتلال منذ 75 عاما ، من قتل ممنهج بشكل يومي وحصار وتشريد ، فهذا ظلم كبير للشعب الفلسطيني ، فالكيان الصهيوني لم يحترم حتى الاتفاقيات الموقعة معه في اوسلو، وهو ينفي وجود الشعب والارض الفلسطينيين، ولم تقم اداراتكم المتعاقبة بالضغط على هذا الكيان لدفعه للالتزام بالاتفاقيات ، كما لم تقم بدعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على الارض التي احتلت عام 67 وهذا ابسط شيء كان يمكن تقديمه للسلام الذي تدعون انكم تسعون له، لذلك فإن الجيل الجديد من ابناء فلسطين ومن ابناء الشعب العربي والمسلم ومن غير المظللين من ابناء الولايات المتحدة لا يصدقون ما تتحدثون عنه من انكم تريدون حل الدولتين او انكم تبذلوا الجهود في سبيل اقامة دولة للفلسطينيين ..! كما يدرك ابناء الشعب الفلسطيني والعربي ايضا ان ما تريدونه انتم والصهاينة هو سلطة فلسطينية قادرة على خدمة المشروع الاحتلالي، حتى وأن اسميتموه "سلطة وطنية فلسطينية"، ويدركون ايضا أنكم تمارسون الضغوط على بعض النظام الرسمي العربي وبعض الخونة والعملاء من الفلسطينيين لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول المتواجدين فيها وتلغون حق العودة من اجنداتكم ، لذك لن ترتاح المنطقة برمتها ولن تجد الهدوء والسلام الا من خلال باب واحد ،هو إعطاء الفلسطينيين حقوقهم غيرمنقوصة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية فورا ودون تأخير ، فاليوم الولايات المتحدة تخسرصورتها اكثر فأكثر وتبرز كدولة عنصرية تتعامل بمعايير مزدوجة مابين الامريكيين العرب وما بين الامريكيين الاسرائيلين ، وقضية قتل شرين ابو عاقلة ماثلة للعيان ، وهذا لن يخلف على دولتكم ومصالحها في المنطقة والعالم الحر الا الدمار ، كما أن بعض النظام الرسمي العربي الحليف لدولتكم لن يستطيع كبح جماح الشعب العربي في هذه الاقطار من الانخراط في المواجهة الى الابد ، .... يتبع