كتب ماجد القرعان - استوقفني حديث متلفز للمدعو خالد مشعل المقيم في قطر والذي يُقال انه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في الخارج حيث سعى بحديثه الى إلهاب مشاعر الأردنيين لنصرة الأهل في قطاع غزة متجاهلا حقيقة مشاعر الأردنيين تاريخيا والتي يعرفها القاصي والداني .
وحقيقة انني لم أقرأ اية نوايا طيبة أو حسنة في حديثه والمفترض فيه ان عد للخمسة كما يقول العامة قبل ان ( يُلوح ) ويتمادى ليزاود على أهل الأردن مهاجرين وأنصار والذي هو بمثابة تدخل سافر في شؤون الدولة الأردنية .
لا أدري هل هو تجاهل متعمد ام ان الزهايمر اصاب الرجل لينسى ما قدمه الاردن ويقدمه من أجل القضية الفلسطينة ومواقف جلالة الملك الثابتة نصرة للأهل في فلسطين وحماية لمقدساتها أم اراد ان يعود للأضواء ليحصد مكتسبا جديدا فكانت هذه الزلة التي لا تُغتفر .
وهل يعتقد سي مشعل وهو لقب اعتقد انه ينسجم مع العيشة الرغدة للمذكور ان رد جزءا من جميل الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه الذي انقذه من الموت وفك أسر المجاهد الكبير الشيخ أحمد ياسين يكون بهذه الطريقة .
الحقيقة الثابتة يا سي مشعل ان الأردن بقيادته وعشائره متمسكون بمواقفهم التاريخية المشرفة ولا يحتاجون لدغدغة مشاعرهم وأن الأهل على الأرض هناك يعون هذا الثابت وان الأكثر معاناة بعد عملية طوفان الأقصى هم تجار القضية