بهذه العبارة المفعمة بالعبر والتى تبين بوصلة التوجة والنهج السياسي للوطن ، افتتح جلالة الملك الدورة العادية والأخيرة
لمجلس الامة التاسع عشر ، واكد على اهمية الدعم الموصول
الذى سيبقى يقدمة الاردن للقضية المركزية للأمة كما أكد وقوف الأردن الدائم مع محيطة العربي ودعمة الأكيد لرسالته الماجده والتى كانت ومازالت تشكل فى مجملها جملة الاصالة والقيم
لمنطقة مهد الحضارات الإنسانية منذ أن خصها الخالق جلّى وعلا لتكون عنوانا للحضارة الإنسانيه والمحتوى الناظم لحياة البشرية بكل عناوينها المعرفية ومعالمها التراثية التى مازالت خير شاهد على حضارة هذه المنطقة وعلى مكانتها التاريخية ..
ومن على هذه المنطلقات القويمة والمبادىء الراسخة سيبقى الاردن يقوم بدورة الحيوى الواسع من أجل تعزيز هذه القيم الموروثه وتشييد واحة الامان النموذج بارادة شعبة وعزيمته جشية العربي ومؤسساتة الأمنية التى قدمت الكثير من اجل رفعته وصون منجزاته كما ستبقى رسالته تعمل من اجل حفظ حالة الأمن للمنطقة ومجتمعاتها مهما تحمّل الاردن من أعباء وحَملت مسيرتهُ التنموية من أوزارٍ نتيجة انحيازهِ لأمان مجتمعاتها ولِصوت العداله التى تمثلهُ قضيتها المركزية بتاجِ قُدسها الذى سيبقى على الدوام مُصان بالوصايه الهاشمية التليدة .
كما شدد جلالة الملك على أهمية المشاركة الواسعة والفاعلة فى الإنتخابات النيابية القادمة من اجل تجسيد النهج الديموقراطي النيابي والحزبي فى الحاضنة الانتخابية الواسعة وأكد جلالتهِ
على أهمية إجراءها فى العام القادم لتجسد العناوين الإصلاحية والمنهجية الفاعلة للحياة السياسية..
وهى الانتخابات التى ينتظر ان تشهد مشاركة حزبية واسعة بعناوين واطياف سياسية برامجية تقدم المنهجية على الافراد كما تقدم العمل الجماعي ضمن اطر سياسية حزبية تحمل روافع مدنية ليثمر من بعد ذلك كله على مشاركة واسعة من جيل الشباب المؤمنين بوطنهم ومواطنتهم بما يفضى لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وتاطير عناوينها المدنيه بقوالب حزبية وهو ما يجعلها قادرة لاحداث نقله نوعيه فى الجسم النيابي والحياة السياسية ..
وأما ما ميز إفتتاح الدورة العادية لمجلس الامة وجعلها تخرج عن حالتها الاعتيادية وتحمل فى طياتها رساله إستثنائية بهذة المحطة السياسية المفصَلِية هي مشهد تصفيق جلالة الملك لرفقاء دربهِ
فى القوات المسلحة عندما أخذ هذا المشهد بطابعة عنوان التقدير الممزوج بشجونٍ عاطفية كما حمل رسالةً سياسية مفعمة بالعبارات والعبر .