إبراهيم القعير - اتضح مما يحدث في الشرق الأوسط أن العدو الصهيوني ينفذ مخططات صفقة القرن
والخطط الصهيونية التي تهدف إلى تهجير قصري لشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه والخلاص منه.
ويعيش في الشتات حتى يحمي نفسه من أي مقاومة للاحتلال مستقبلا
أن ما يحدث في غزة أذهل شعوب العالم التي تتساءل عن القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية وأين صورة الدول التي تدعي الحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
لازالت غزة تحت القصف ليل نهار ولا يميز العدو الصهيوني بين الأطفال والنساء ورجال المقاومة لأنه عاجز عن الوصول أليهم وتدمير البيوت والأبراج والطرق وقطع الطرق وإغلاق جميع المعابر.
عجز العدو الصهيوني من النيل من رجال المقاومة الفلسطينية وفي كل ساعة تثبت المقاومة وجودها ونشاطها أمام أعظم دولة في الشرق الأوسط وتظهر قدرتها المستمرة بقصف تل بيب
ومدن ومواقع عسكرية في الوسط والشمال بدقة عالية . ويتسلل رجال المقاومة ويقصفون المواقع العسكرية ويعودوا سالمين إلى مواقعهم مما أذهل جنود الاحتلال وأرعبهم.
كل الهجمة الغربية والأمريكية وزيارة وزير الخارجية والدفاع الأمريكي والدعم الألماني والفرنسي والبريطاني العسكري هدفه تهدئة الشعب الصهيوني وطمأنته حتى لا يهرب لان الآلاف هربوا لغاية هذه الساعة
وخوفا على الجبهة الداخلية الصهيونية من الزعزعة والخوف والتفكير بالهروب الكل يدعمه قبل الانهيار.
الحقيقة المرة هي إغلاق المعابر عن الشعب الفلسطيني وأبواب الكيان الصهيوني مفتوحة إلى جميع الاتجاهات أين العدالة . أين دول عدم الانحياز و الإسلامية ... وغيرهم.
صمود الشعب الفلسطيني أمام هجمة العالم الشرسة والقوية اكبر دليل على انهزام الغرب قبل العدو الصهيوني وفضائح الجرائم الصهيونية بدأت تنكشف بقتل الأطفال والصحفيين ورجال الإسعافات.