زاد الاردن الاخباري -
أثارت لينا ابنة الفنان المصري أحمد الفيشاوي عاصفة من الجدل بعد ظهورها الأخير وهي ترتدي قلادة تشبه «الصليب»، وهي حليقة الرأس.
ونشرت الشابة لينا، عبر حسابها على تطبيق إنستغرام، صوراً تظهر فيها حليقة الرأس وترتدي قلادة تشبه «الصليب»، ما دفع متابعيها للتكهن بتغييرها ديانتها من الإسلام للمسيحية.
ورغم التزام والدها الفنان أحمد فاروق الفيشاوي الصمت وتجاهل التعليق على الأمر، فإن جدتها خرجت عن صمتها وأوضحت كواليس هذه الصور.
وقالت الدكتورة سلوى عبدالباقي، جدة لينا لوالدتها، إن حفيدتها لم تُغير ديانتها مثلما زعم البعض، وما ظهرت ترتديه في الصور مجرد قلادة فقط، وقد تكون قلادة «مفتاح الحياة»، مشددة على أنها لم ترتديها بهدف إعلان تغيير ديانتها.
وأكدت الجدة، في مقطع صوتي، أن ابنة أحمد الفيشاوي مسلمة أبًا وأمًا، معتبرة أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يتعمدون إظهارها بشكل غير لائق والهدف هو «التريند»، وطالبت الجميع بالكف عن انتقاد حفيدتها لأن هذا الأمر يضعها في حالة نفسية سيئة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها ابنة أحمد الفيشاوي الجدل، إذ شهدت الفترة الأخيرة أكثر من ظهور جريء وملفت عرّضها لانتقادات الجمهور، آخرها عندما نشرت لينا أحمد الفيشاوي فيديو وهي ترقص بشكل لافت.