زاد الاردن الاخباري -
اعتقلت السلطات في كينيا شابا اتهم بممارسة المحاماة دون الحصول على المؤهلات المناسبة، رغم أنه نجح في الفوز بكل القضايا التي ترافع فيها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه على الرغم من عدم حصوله على أي تدريب قانوني رسمي، فاز المحامي المزيف الذي يدعى مايك روس بـ26 قضية في مختلف المحاكم الكينية.
وبحسب موقع straitstimes، فإن الرجل كان متنكرا وسرق هوية محام حقيقي يدعى بريان مويندا نتويغا وفقا لما قالته جمعية القانون الكينية (LSK) التي حذرت فيما بعد الجمهور من التعامل معه.
وكتبت الجمعية، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "يود الفرع إخطار جميع أفراد المجتمع والجمهور بأن بريان مويندا نتويغا ليس محاميًا لدى المحكمة العليا في كينيا، كما أنه ليس عضوًا في الجمعية".
وأضافت أن المحتال كان قادرًا على الوصول بشكل إجرامي إلى بوابة الجمعية، وتحديد حساب باسم يتوافق مع حسابه، والتلاعب بتفاصيل مثل عنوان البريد الإلكتروني المتصل به، وتحميل صور على حسابه الخاص.
وشرحت أن LSK تلقت بلاغًا بالاختراق في سبتمبر/أيلول 2023، عندما اتصل بهم المحامي الحقيقي بعدما لم يتمكن من الوصول إلى حسابه على البوابة بسبب تغيير البريد الإلكتروني، وأشار إلى تغييرات في تفاصيل أخرى غير محددة أيضًا.
وأوضحت: "لقد تواصلنا مع المحامي المزيف الذي أكد أنه لم يتقدم بطلب للحصول على شهادة ممارسة منذ قبوله، والسبب هو أنه كان يعمل في مكتب المدعي العام ولم يكن بحاجة إلى شهادة ممارسة".
وعلى الرغم من تحذير LSK من خداع روس فقد أكسبه الحادث مؤيدين، ومن بينهم فرانسيس أتولي، الأمين العام للمنظمة المركزية لنقابات العمال في كينيا (COTU).
ووصف أتولي، في بيان، روس بأنه "شاب كيني لامع واجه مؤخرًا إدانة لممارسته القانون دون مؤهلات القانون التقليدية، وقال: "إذا كان صحيحًا أن برايان كان يمارس مهنة المحاماة ويمثل العملاء بنجاح في المسائل القانونية، فإننا ندعو بقوة إلى إجراء اختبار عادل وشفاف لاختبار معرفته ومهاراته وكفاءاته في مجال القانون".