زاد الاردن الاخباري -
على إثر "بوست" نشرته تسبب باعتقالها من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلية، أعلنت الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة خروجها من السجن بعد قضائها يومين بداخله، إذ تم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى يوم الاثنين الماضي، بسبب تدوينة نشرتها على حسابها بموقع فيس بوك قائلة فيها: "ولا غالب إلا الله" مع صورة لعلم فلسطين.
ونشرت الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة بعد اعتقالها لمدة يومين و3 ليالي صورة تجمعها بأبنائها على حسابها الرسمي على منصة "انستغرام" وعلقت: "بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلمًا وبهتانا.. أنا حرّة.. حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دوما وأبداً.. وجسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى.. وإيماني بالله أعمق.. وقناعتي برسالتي وتكليفي زاد أضعافا".
كما وصفت الأيام التي قضتها في الإحتجاز "حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبلوا يدي وساقي بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخًا وعزة.. سيبقى صوتي رسولاً للحب مدافعًا عن الحق في هذه الدنيا شكرًا لكل من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف، ومحبتي وامتناني لعائلتي الحبيبة لزوجي وأولادي وأمي واخواتي واصدقائي الذين تحملوا وعانوا الكثير من أجلي..أحبكم جميعا في الله والحمد لله".
ويذكر أن دلال أبو آمنة ولدت في التاسع من أغسطس عام 1983 بمدينة الناصرة شمال فلسطين، ونشأت في أسرة تحب الفن، فقد كان والدها عازف عود، وبدأت مسيرتها الفنية في مرحلة مبكرة من عمرها، فعندما كان عمرها 4 سنوات شاركت في مسابقة أميرة الربيع وحصلت على اللقب، وبدأت بغناء الأغاني الوطنية والشعبية في الحفلات المدرسية والمناسبات الاجتماعية والوطنية منذ أن كان عمرها 13 عاماً.
ومن ثم أتقنت دلال بعد ذلك أداء الأغاني التراثية الشامية والفلسطينية، وشهد لها عدد من كبار الموسيقيين في العالم العربي، وعرف عنها أنها تجمع بين الأصالة والحداثة في أغانيها، وقد شاركت في العديد من المهرجانات وأصدرت الكثير من الأغاني.
كما أصدرت دلال أبو آمنة العديد من الألبومات، إضافة إلى بعض الأغاني المنفردة، منها البوم "عن بلدي" عام 2013 والذي تحكي فيه عن فلسطين من زوايا جديدة ومتعددة وألبوم "يا ستي" عام 2016، الذي يعتبره النقاد واحدا من أهم المشاريع الفنية العربية التي توثق الغناء التراثي النسوي، وألبوم "نور" الذى ضم العديد من أغاني التراث الصوفية، وصدر في عام 2020.