أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
القائد الذي لم ينم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القائد الذي لم ينم

القائد الذي لم ينم

20-10-2023 11:25 AM

إن الأردنيين والفلسطينيين الذين إمتزجت دماءهم منذ الأزل وبكل فخر وإعتزاز يقفون وراء قائدهم في مواصلته الليل بالنهار ودأبه وسعيه المتواصل منذ 12 يوماً لحقن دم أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة, بدون أن يغمض له جفن, فكانت طائرته الميمونة تجوب أصقاع العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه , لكي يوقظ الضمير العالمي الذي تجاهل أبسط المفاهيم الإنسانية بحق العيش للبقاء على قيد الحياة لهذا الشعب الأعزل, فنعلم أن كل قطرة دم تسال في غزة هي غالية على أبي الحسين كما هي غالية على الشعب الأردني, في ظل تجاهل تام للعالم ما يجري من إبادة للشعب الفلسطيني في غزة, لكن الظروف والأحداث تغيرت, والتحالفات والمواقف والمبادىء لدى الدول اصبح هاجسها المصالح والمنافع المتبادلة.
فأنت أيها القائد كنت أول من حذر من هذه الكارثة, وعدم ترك التغول الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل, وأطلقتها عربياً وإقليمياً ودولياً , في ظل إنشغال الآخرين وصم آذانهم عن كل ذلك, لأنهم ليسوا بدعاة سلام مثلك ومثل أجدادك, فكان إصرارك الدائم على حل الدولتين , لتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية, وأنت الأمين على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
لكن بعد ما وقع القدر فإننا نسير خلفك بصف متراص , ولا مكان لأي مندس بيننا, فأنت الوحيد الذي بقيت تدافع عن هذه القضية وعن هذا الشعب الذي يحلم أن يكون له وطناً مثل 206 دولة في العالم.
ونعاهدك بأننا كشعب وجيش وأجهزة أمنية جسم واحد بقلب نابض هو الأردن الذي نحيا ونموت لأجله, فجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية ينظرون إلى فلسطين وإلى غزة مثل أي مواطن في الأردن بمشاعر جيّاشة ,وكيف لا وقبور أجدادهم الشهداء هناك في القدس وباب الواد واللطرون والشيخ الجراح , فنحن جميعاً حريصون على وطننا لأن القادم قد يكون صعباً , لأن الأعداء يحاولون زعزعة جبهتنا الداخلية ليتمكنوا من فرض مخططاتهم وأجنداتهم علينا وتصفية القضية الفلسطينية.
فوعينا وحكمتنا وضبط مشاعرنا لن تفوت أي فرصة لمن يحاول إستغلالها للنيل من صمودنا ووحدتنا ودعمنا لقضيتنا العادلة.
الخبير والمحلل الإستراتيجي
المهندس مهند عباس حدادين
mhaddadin@jobkins.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع