زاد الاردن الاخباري -
قال الكاتب والمحلل السياسي د. ثامر العناسوة ان كل مايحدث من تعاطف مع رواية الاحتلال الكاذبة ودعم القوى الغربية دبلوماسيا وعسكريا التي لم تصل الى اوكرانيا في حربها لكن الورقة الرابحة بالنسبة للولايات وهي الكيان " المدلل" بحمايته تجاه اهدافه التي تتمثل بالتطهير العرقي للقطاع والابادة الجماعية ويصبح الرهان على بقاء العتصر البشري وسلاحهم القتل جوعا باعاقة وصول المساعادات الى غزة اضافة للمسح الجغرافي لها .
واضاف لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الثلاثاء ان الراي العام الاوروبي رافض لما يحدث من الاحتلال تجاه الفلسطينين وان الضغط على صناع القرار من قبل القادة وان الصهيونية منتشرة في العالم الاوروربي ويثبت ذلك توجههم نحو الاحتلال مقابل الشد العكسي من قبل الشعوب وان هناك اعلام مسيس تجاه مايقوم به الاحتلال مايتطلب موقفا مضادا لما يحدث من الغرب وذلك باستمرار موقف الشعوب ضد الاحتلال للتاثير على صناع القرار وان مصالح بعض الدول التي تذهب في طريق التطبيع وان ماحدث قد كبح " جناحهم " .
وبين ان بعض مواقف العربية تتمثل برؤيتهم للمقاومة امتدادا للاخوان المسلمين لذا يجب النظر للموقف الثابت وهو ان فلسطين للفلسطينين وليس غير ذلك وان لا سلام من قبل الاحتلال مهما حدث , ويجب الانتباه لسعي الاحتلال تبريره عماية الابادة نحو القطاع تحت مسمى الدفاع عن النفس .
"وان التصريحات من بعض الدول كانت خجولة منها تركيا التي تتمتع بعلاقات مع الاحتلال يتخللها التبادل التجاري وغيرها ,اما هدف تصفية القضية الفلسطينية وبيعها واستمرار الولايات المتحدة نحو اهدافها وسيادتها ودعمها للاحتلال يجب ان يتوقف اضافة لايضاح الدول التي لم تبدي اي موقف تجاه مايحدث في القطاع سبب صمتها وان الحاجة لوقوف الدول العربية معا نحو وقف العدوان ان الاوان له وان الاوان لاستقرا رالقرارات , تجاه المسرحية الكاذبة التي يتبعها الاحتلال لاستعطاف الغرب" وفق العناسوة